حلويات ضيافة سهلة وسريعة لكلّ المناسبات

تعرفوا معنا على حلويات ضيافة سهلة وسريعة لكلّ المناسبات والكفيلة بإرضاء كل الأذواق. لعلّ ما سيميّز هذه الحلويات أنّ مكوّناتها موجودة دوما في المطابخ ولن تحتاج جهدا كبيرا لاعدادها وتحضيرها. وياتي ذلك بعد مجموعة أفكار حلويات ومشروبات بسيطة وغيرم مكلفة للضيافة سبق وأخبرناك عنها.

‏عندما تحلّ الأعياد والمناسبات نحاول إعداد الضيافة الخاصة، التي لا تحتاج وقتاً طويلاً لتحضيرها، ولكنّها في نفس الوقت مرغوبة جداً من أحبائنا و ضيوفنا. وللعيد طعم الحلوى في ذاكرة كلّ منزل، ربما تختلف نكهة ومكونات وأسماء هذه الرموز الجميلة من بلد عربي إلى آخر، لكنّها تتساوى جميعها في المكانة الرمزية التي تعنيها في صنع بهجة العيد وفي فرد موائد الضيافة القائمة على المحبة، حيث تجمع حولها الأهل والأقارب وكلّ الأحبة، فيتداخل طعم الرنجية بأقراص المعمول التي تبدو منسجمة مع عقدة اللوز ومع قرص العقيلي ومع أطباق الكعك فلها جميعاً طعم المحبة والفرحة .

للبسكويت أيضاً مكانته الخاصة في الكثير من البيوت، فله حضوره الخاص في العيد وأصبح ينافس الأشكال التقليدية. تعتبر طريقة البسكويت والبتي فور بأنواعه المختلفة من الحلويات الدخيلة على عادات الضيافة وأطباق الحلويات في العيد، لكنّه أصبح من الأنواع المحبّبة لدى الكثيرين.

ومن العادات الجميلة في المغرب، إنّ جميع أنواع الحلويات تحضّر في المنزل، ونادراً ما تلجأ ربات البيوت لشرائها من محال الحلويات. ومن أهم الأصناف التي تحمل نكهة العيد تأتي حلى اللوز بالدرجة الأولى، وهي حلوى معجونة باللوز وماء الزهر والسكر، وهي العجينة الأساسية لهذا النوع من الحلوى التي تتغير تشكيلتها، فيبتكرون لها موديلات وتشكيلات جديدة وموضة جديدة كلّ عام.

بالإضافة إلى موديلاتها الأساسية وهي كعب الغزال والغريبة وأًصابع الست، وعن أنواع الحلويات الأخرى التي تتزين بها موائد العيد هناك بريوات اللوز وهي عبارة عن نوع من السمبوسة الحلوة، وهناك نوع من البسطيلة الحلوة بالكريم والفواكه، وكذلك غريبة السميد وجوز الهند وكرات جوز الهند بالمربى، وأخيراً الشباكية .