فوائد المحلب: نبتة تقليدية بفوائد مذهلة للجسم والجمال
نشر في 30.05.2025
يعد تناول الكمون والزبادي مع الليمون ذو قيمة كبيرة، حيث أنه يوفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، مثل تحسين الهضم وتعزيز جودة النوم، كما أنه قد يكون فعالًا في تخفيف بعض مشاكل المعدة.
علاوةً على ذلك، يعتبر الزبادي بالليمون من الخيارات الجيدة التي يفضل الكثير من الأشخاص تناولها قبل الخلود للنوم، فهي وجبة تجمع بيت فوائد الزبادي الغين بالكالسيوم والبروتين، والبكتيريا النافعة التي تفيد صحة الأمعاء، مع فوائد الليمون الغني بفيتامين سي ومضادات الأكسدة. وقد يهمكم الإطلاع على الكمون: أكثر من مجرد بهار… إليكم فوائده السحرية للجسم!
الزبادي بالليمون مع الكمون قبل النوم يُعد خيارًا صحيًا وشائعًا في الأنظمة الغذائية، حيث يجمع بين فوائد الزبادي والليمون ليقدم تأثيرًا إيجابيًا على الجسم، وأبرز الفوائد هي:
1- تحسين الهضم
الزبادي يحتوي البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز عملية الهضم.
2- تعزيز المناعة
البروبيوتيك في الزبادي يعمل على تقوية جهاز المناعة، بينما يحتوي الليمون فيتامين C الذي يساعد على محاربة الأمراض.
3- المساعدة في حرق الدهون
الليمون يُحفّز عملية التمثيل الغذائي، في حين أن الزبادي قليل الدسم يحتوي بروتين يساعد على الشعور بالشبع، بالإضافة إلى الكمون الذي يعد فعالًا في حرق الدهون.
4- تحسين جودة النوم
الزبادي يحتوي التريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد على تحسين النوم، والليمون قد يساعد على تهدئة الأعصاب بالإضافة إلى الكمون. وإليكم تجربتي مع الزبادي قبل النوم للإستمتاع بنوم صحي وأكثر هدوءاً.
5- تنظيف الجسم من السموم
الليمون معروف بخصائصه في إزالة السموم من الجسم، مما يُعزز صحة الكبد والجهاز الهضمي.
6- تعزيز صحة البشرة
الزبادي غني بالبروتين والفيتامينات التي تغذي البشرة، والليمون يساعد على تفتيحها والتخلص من السموم التي تؤثر عليها.
جميع هذه المكونات تعد مغذية ولها فوائد للجسم والصحة العامة. إليكم طريقة تحضير هذا المزيج الرائع خطوة بخطوة!
في الواقع، إن تناول كوب واحد من الزبادي يلبي نصف احتياجاتنا اليومية من الكالسيوم تقريبًا. كما أنه يحتوي أيضًا عناصر غذائية حيوية أخرى.
يحتوي الزبادي كائنات دقيقة حية تُسمى البروبيوتيك، والتي تُساعد على توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي. كما تُظهر الدراسات أن تناول البروبيوتيك يُمكن أن يُقلل من التهاب الأمعاء، ويُخفف أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، ويُحفز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن امتصاص العناصر الغذائية. كما يُمكن للزبادي أن يُحلل البروتينات والدهون، مما يُقلل من عسر الهضم أو حرقة المعدة.
يُمكن للبروبيوتيك، الذي يُساعد على الهضم ويُقلل من الالتهابات، أن يُحسّن أيضًا مناعة الجسم الطبيعية، ويُقي من نزلات البرد. بالإضافة إلى البروبيوتيك، يحتوي الزبادي عناصر غذائية مهمة مثل الكالسيوم والبروتين وفيتاميني B2 وB12 والزنك، والتي يُمكن أن تُساعد في تعزيز جهاز المناعة، وإنتاج خلايا الدم البيضاء والحمراء، وإصلاح وإعادة بناء الأنسجة، وتعزيز الطاقة.
يُساعدنا هذا الطعام الغني بالبروتين ومنخفض السعرات الحرارية على الشعور بالشبع ويُقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
ومع ذلك، يحتوي الزبادي أيضًا البروبيوتيك الذي يُمكن أن يُساعد في تنظيم عملية الأيض، مما يُساعد في إنقاص الوزن. وجدت دراسة أجرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول ثلاث حصص من الزبادي يوميًا يُقلل بشكل ملحوظ من دهون الجسم ومحيط الخصر، خاصةً مقارنةً بالبدائل القائمة على الجيلاتين.
مرة أخرى، البروبيوتيك هو الحل! حيث تساعد البكتيريا النافعة، البروبيوتيك، على نمو الدهون في الأمعاء، مما يمنعها من دخول مجرى الدم. وفي سياق متصل، هذا الطعام أضيفوه إلى الزبادي للاستمتاع بفوائده وفقًا لاختصاصي أمراض الجهاز الهضمي.
كما أظهرت الدراسات أن تناول الزبادي الغني بالبروبيوتيك يمكن أن يُخفض الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة تصل إلى 6% ويُحارب دهون البطن، التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، وداء السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وتقلبات الكوليسترول، ومشاكل التنفس.
نعلم أن الزبادي غني بالفيتامينات والمعادن، ولكن أحد أهم مكوناته للبشرة هو حمض اللاكتيك، المعروف بفوائده لصحة البشرة. يساعد حمض اللاكتيك على تقشير البشرة، وتفتيح البقع الداكنة، ويمكن أن يُساعد في علاج حب الشباب والخطوط الدقيقة والتجاعيد. في الواقع، يُمكن أن يُساعد وضع الزبادي موضعيًا على المنطقة المُصابة في تقليل الاحمرار والحكة.