لماذا يحتوي البيض احياناً على صفارين وهل تناوله آمن؟

في الكثير من المرّات التي تقررين فيها تناول البيض على وجبة الفطور، تتفاجئين عند كسر البيض بأنه يحتوي على صفارين بدلاً من واحد. فلماذا يحتوي البيض أحياناً على صفارين وهل تناوله يعتبر آمناً حينها؟ اكتشفي الاجابات على هذه الاسئلة فيما يلي:

لماذا يحتوي البيض على صفارين؟

رغم أن إحتواء البيض على صفارين يعد في الكثير من الثقافات من الأمور الجيدة المتعلقة بالحظ، من المهم معرفة التفسير العلمي لهذه الظاهرة. يأتي البيض الذي يحتوي على صفارين عادةً من الدجاجات الصغيرة، وخصوصاً في المراحل الأولى التي تحاول هذه الدجاجات إعطاء البيض. يقوم جسم الدجاج في هذه المراحل الأولى بإطلاق بيضتين بسرعة كبيرة بدلاً من واحدة، وبعدها تتشكل قشرة حولهما. من ناحية أخرى من الاسباب التي تؤدي الى تشكيل البيض مزدوج الصفار هو قيام العديد من المزارعين عادةً باستخدام الضوء الاصطناعي للتحكم في كمية ضوء النهار. كمية ضوء النهار التي تتعرض لها الدجاجات تزداد تدريجياً على مدى عدة أسابيع من 8 ساعات إلى 16 ساعة لتقليد فصل الصيف. عندما يزداد طول النهار تدريجياً بشكل مفاجئ، فإن نسبة عالية من بيض الدجاج الصغير سيكون لها صفار مزدوج.

هل يعتبر تناول البيض الذي يحتوي على صفارين آمناً للأكل؟

يعتبر البيض مزدوج الصفار آمن للأكل وعادةً ما يكون أطول وأكبر من البيض الذي يحتوي على صفار واحد. عند التفكير في القيمة الغذائية للبيضة المزدوجة، تذكري أن صفار البيض يعتبر من المكونات المغذية جداً، فهو يحتوي على 13 نوعًا من الفيتامينات والمعادن الأساسية، بالإضافة إلى 40٪ من البروتين العالي الجودة.