هل تعلمون ما هي البهارات التي تستخدم مع الأرز؟ إليكم التفاصيل
نشر في 05.08.2025
ما سبب توصية خبراء التغذية بتناول الأفوكادو قبل النوم؟ في هذا المقال، نكشف لكم كل ما تحتاجون معرفته عن هذه الفاكهة الغنية بالفوائد.
في عالم التغذية الصحية، تتجه الأنظار نحو مكونات طبيعية قد تبدو بسيطة لكنها تحمل فوائد غير متوقعة، ومن بينها الأفوكادو. هذه الفاكهة الدسمة التي تصنف أحيانًا على أنها “فاكهة الزبدة” ليست مجرد عنصر في التوست الصباحي أو طبق السلطة، بل لها مكانة خاصة في الروتين الليلي الصحي. وفي هذا السياق، إليكم وصفات بالأفوكادو سهلة ولذيذة لنظام غذائي صحي.
فيما يلي نستعرض لكم أبرز الفوائد التي يقدمها تناول الأفوكادو قبل النوم:
الأفوكادو غني بالمغنيسيوم، وهو معدن يؤدي دورًا مهمًا في تنظيم الجهاز العصبي وتهدئة الجسم قبل النوم. بحيث يساعد المغنيسيوم على إنتاج الناقل العصبي “GABA”، الذي يعمل على تقليل التوتر وتحفيز الاسترخاء، ما يهيئ الجسم للنوم العميق. كما تحتوي الأفوكادو فيتامين B6، الذي يساعد في إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما هرمونا السعادة والنوم على التوالي.
عند النوم، من المهم أن يكون مستوى السكر في الدم مستقرًا. وارتفاع أو انخفاض السكر بشكل مفاجئ يمكن أن يؤدي إلى القلق أو الاستيقاظ المتكرر. والأفوكادو، بفضل محتواه العالي من الدهون الصحية والألياف، يبطئ امتصاص السكر في الدم، مما يمنح الجسم توازنًا يساعد على نوم متواصل وهادئ. كما أن تناول نصف حبة أفوكادو مع وجبة خفيفة قبل النوم قد يكون كافيًا لتحقيق هذا التوازن، وقد حصلنا على هذه المعلومات من موقع chefsresource.
بعكس الأطعمة الدسمة الثقيلة، فإن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو تعتبر من أفضل أنواع الدهون، لا تثقل الجهاز الهضمي، وتساعد على الشعور بالشبع من دون التسبب في اضطرابات هضمية قد تعكر صفو الليل. لذلك، من يتناول الأفوكادو مساءً غالبًا ما يشعر بالرضا من دون تخمة، وهذا ينعكس إيجابًا على جودة النوم. تعرفوا على أبرز مصادر الدهون الصحية وانواعها.
خلال النوم، يقوم الدماغ بعمليات ترميم وإصلاح مهمة. فالأفوكادو غني بالأحماض الدهنية مثل الأوميغا 9، والتي تعزز صحة الدماغ وتحسن تدفق الدم إليه. كما يحتوي مضادات أكسدة مثل اللوتين التي تدعم الوظائف المعرفية. كما إن إدخال الأفوكادو في النظام الغذائي الليلي قد يساهم في تعزيز هذه العمليات الحيوية لدماغ أكثر نشاطًا وحيوية عند الاستيقاظ. وقد يهمكم التعرف على العلاقة بين الجوز وصحة الدماغ.
برأيي الشخصي كمحررة، إن الأفوكادو ليست فقط فاكهة صباحية أو وجبة “ترند” على إنستغرام، بل هي إضافة ذكية لروتينكم الليلي. وبفضل خصائصها الغذائية المذهلة، تساعدكم على النوم بشكل أفضل، وتحافظ على توازن جسمكم خلال الليل، وتدعم وظائف الدماغ. لذلك، في المرة القادمة التي تبحثون فيها عن وجبة خفيفة قبل النوم، فكروا في الأفوكادو، كفاكهة ليلية تحدث فرقًا حقيقيًا.