تجربتي مع شرب زيت السمسم: فوائد عديدة وقيم غذائية لا تحصى!
نشر في 07.03.2025
تعتبر إسفنجة الحوض من العناصر التي لا غنى عنها، ولكنها للأسف من أكثر أدوات المطبخ التي تتراكم عليها الأوساخ، مما يجعلها بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا.
من الضروري تغيير الاسفنجة بشكل متكرر لضمان أن تكون أطباقنا نظيفة وخالية من الجراثيم، بدلًا من نشرها. ومع ذلك، عندما لا يتم استخدام الإسفنجة لغسل الأطباق، لا يزال من الممكن إعادة استخدامها للتنظيف. فهي مفيدة لإزالة الأوساخ الثقيلة في مناطق مثل أرضية المنطقة الخارجية أو جدران الحمام أو حتى صناديق القمامة. لهذا، يمكن لحيلة بسيطة لقص زاوية الإسفنجة أن تحدث فرقًا كبيرًا! وإليكم حيلة مفيدة : استخدموا إسفنجة المطبخ بهذه الطريقة إذا لم تتمكنوا من تغييرها كل أسبوع.
ماذا لو كانت الإسفنجة قد أصبحت بالية ومهترئة، هل ستبقى مفيدة؟ الحيلة البسيطة لقص طرف الإسفنجة هي لنتمكن من الاستمرار في استخدامها لمهام محددة. حيث يسمح لنا هذا الأمر هذا بالتمييز بين الإسفنجة البالية والإسفنجة التي لا تزال صالحة من خلال تخزينهما بشكل منفصل.
كما يمكننا أيضًا القيام بذلك على أكثر من إسفنجة، على سبيل المثال: الإسفنجة التي قطعنا منها قطعة واحدة فقط، تشير إلى الإسفنجة التي يمكن استخدامها لتنظيف الحمام، أما الأخرى التي تم قطع منها زاويتين هي الإسفنجة لتنظيف الأحذية. لذلك لا يجب الخلط بينهما، كي لا ينتهي بنا الأمر إلى ملء المكان بالبكتيريا بدلًا من تطهيره.
علاوةً على ذلك، وقبل استخدام الإسفنجة، لا يجب أن ننسى نقعها في الماء المغلي لمدة دقيقتين تقريبًا، حتى نتخلص من جزء من البكتيريا. ولكن، يجدر بنا أن نتذكر أنه حتى لو تم استخدام هذه الإسفنجة لتنظيف المنزل، فيجب التخلص منها في غضون 30 يومًا.
هناك عدة طرق لتقليل كمية البكتيريا والجراثيم على الإسفنجة، لكن لا تكفي أي منها لتعقيمها بشكل كامل. لذلك، فإن الطريقة المثالية هي تغييرها كل أسبوع أو كل 15 يومًا على الأكثر.
كن استخدام نفس الإسفنجة لفترة طويلة يخلق بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا، مما قد يشكل خطرًا على الصحة. حيث توفر الرطوبة وبقايا الطعام الظروف المثالية لنمو هذه الكائنات الحية الدقيقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإسفنجة البالية لا تفقد فعاليتها في التنظيف فحسب، بل قد تؤدي أيضًا إلى تلويث الأسطح والأطباق المغسولة حديثًا.
أخيرًا، من المهم فصل الإسفنجات حسب الوظيفة. حيث يجب علينا استخدام واحدة فقط لغسل الأطباق وأخرى لتنظيف الحوض والموقد، وتجنب التلوث المتبادل بين الأسطح المختلفة. وإليكم طريقة مبتكرة وغريبة لتنظيف اسفنجة غسيل الأطباق.. جربوها وإليكم النتيجة!
إذا كنا نبحث عن مطهر غير مكلف وغير ضار وقابل للتحلل البيولوجي، فعلينا استخدام الخل. حيث يمكن استخدامه لتنظيف الميكروويف، ومصارف الحوض، ورأس الدش، وبالطبع، إسفنجات المطبخ المتسخة.
يعتبر المبيض خيارًا رائعًا آخر لتنظيف الإسفنجات. فهو يقتل الفيروسات والعفن والفطريات، بالإضافة إلى البكتيريا.
يعد الميكروويف طريقة أخرى فعالة لقتل البكتيريا في إسفنجة المطبخ، وإليكم الطريقة:
رغم أن أفران الميكروويف شائعة الاستخدام في تنظيف الإسفنج، فإن تطهير إسفنجة المطبخ سهل بنفس القدر باستخدام الماء المغلي.
يعد تنظيف الإسفنجة في غسالة الأطباق أحد أسهل الحلول. حيث يمكننا نضع الإسفنجة في الرف العلوي ونشغِّل الجهاز من خلال دورة تجفيف بالحرارة لتطهير الإسفنجة. تعد الدورة الأطول والأكثر سخونة هي الأكثر فعالية، وأي إعداد لغسالة الأطباق بالتجفيف بالحرارة سيقتل الجراثيم الموجودة في إسفنجة المطبخ.
يعد تنظيف الإسفنجات مرة واحدة في الأسبوع أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على مطبخ صحي. ومع ذلك، يجب استبدال إسفنجات المطبخ شهريًا، حسب استخدامها. لذلك، يمكننا شراء واحدة جديدة إذا بدأت تبدو متهالكة أو تنبعث منها رائحة كريهة حتى بعد تطهيرها. والدراسات تؤكد: اسفنجة المطبخ ملاذًا آمنًا للباكتيريا فمتى يجب التخلص منها؟
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.