مخبوزات الفطور السريعة: 3 وصفات بعجينة واحدة
نشر في 18.06.2025
إن اتباع نمط غذائي جيد هو مفتاح الوقاية من الأمراض المختلفة، والاستمتاع بصحة جيدة بشكل عام، لكن رغم ذلك، كثيرون يتجاهلون ذلك.
فالعادات الغذائية الصحيّة قادرة أن تنقل الجسم من حال التعب إلى النشاط التام، محدثة فرقًا ملحوظًا في حياة الشخص وأدائه، إليكم جدول الغذاء الصحي اليومي دليلكم لأفضل الوجبات والنصائح.
كيف تتجنبون الإفراط في الأكل خلال العزائم والمناسبات؟ هناك بالفعل خمس عادات غذائية يمكن أن تحوّل شعوركم بالتعب إلى نشاط وحيوية.
وتتضمن هذه العادات:
إليكم تفصيل هذه العادات:
باتباع هذه العادات الغذائية، تستطيعون تحسين مستويات الطاقة لديكم والشعور بنشاط وحيوية أكبر خلال اليوم.
يكتسب الشخص عادات غذائية خاطئة تؤثر سلباً على صحته، كأن يضطر أحياناً لتناول الوجبات السريعة في معظم أيام الأسبوع، نتيجة التأخر في العمل وعدم وجود الوقت الكافي لتحضير الطعام.
لذلك يجب التخلّص من هذه العادات ووضع حدّ لتأثيرها:
سبب غريب قد يدفعكم للإفراط في تناول الطعام، فإنّ تناول الطعام حدّ الامتلاء أو تناول وجبة كبيرة ودسمة قبل النوم بفترة قصيرة يؤثر سلباً على دورة النوم الطبيعية.
فتناول كميات كبيرة من الطعام الغنيّ بالدهون والكربوهيدرات قبل النوم بساعة قد يسبب الأرق، ممّا يمنع الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
كما أنّ تناول الطعام قبل النوم قد يتسبب بمشكلات في الجهاز الهضمي؛ مثل:
للتخلّص من هذه العادة، ننصح بتناول الوجبة الأخيرة قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات.
وفي حال الحاجة لتناول الطعام قبل النوم مباشرة لسبب ما، ننصح باختيار وجبة خفيفة وغير دسمة؛ مثل كوب من لبن الزبادي، أو حبة فاكهة، أو شرائح من الخضار.
مأكولات تظنون أنها غير صحية إلا أنّ العكس صحيح! وقد يتناول الشخص وجبته الرئيسية بسرعة كبيرة ممّا يمنعه من الاستمتاع بالطعام ومضغ كلّ لقمة بصورة كافية.
إذ إنّ هذا السلوك يمنحكم شعورًا بالامتلاء والنفخة في البطن.
كما قد يتسبّب بمشكلات في الجهاز الهضمي، والشعور بالحرقة، وقد يعاني الشخص من زيادة في الوزن مع مرور الوقت، وذلك لتناوله كميات كبيرة من السعرات الحرارية في وقت قليل.
وعندها يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة؛ كالسكري، وارتفاع الكوليسترول، وغيرها.
إنّ تناول الوجبات مع العائلة أو الأصدقاء يُقلّل من الرغبة في الأكل بسرعة، ممّا يمنح الشخص وقتاً كافياً لمضغ الطعام والاستمتاع به.
كما ننصح بتخصيص 30 دقيقة على الأقل لتناول الوجبة، مع مضغ كلّ لقمة 15-30 مرة حسب نوع الطعام.
ومن الحيل المتبعة أيضاً وضع الملعقة أو الشوكة جانباً حتى الانتهاء مضغ اللقمة وبلعها.
عند تعرّض الشخص لأزمة تجعله حزيناً أو قلقاً أو متوتراً ترتفع لديه مستويات هرمون الكورتيزول، ممّا يزيد من رغبته بتناول الأطعمة الغنيّة بالسكريات والدهون والسعرات الحرارية.
والتي تتسبّب بزيادة في الوزن، ونقص في فيتامينات ومعادن الجسم بسبب فقر هذه الأطعمة بها.
تستطيعون استبدال الأطعمة غير الصحية بثمرة موز أو تفاح عند الرغبة بتناول الحلويات، إليكم أضرار عدم الالتزام بالغذاء الصحي.
إذ تساعد هذه البدائل في التخلّص من الأضرار المصاحبة للأكل عند الشعور بمشاعر سلبية.
كما يمكنكم التحدث مع صديق أو قريب لتفريغ مشاعر الحزن أو القلق، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية أو قراءة كتاب مفيد، بدلاً من اللجوء إلى الطعام لتفريغ المشاعر السلبية.
يترتب على الجلوس لتناول الطعام أمام التلفاز العديد من الأضرار، إذ يزيد من كمية الطعام المتناولة دون وعي.
ممّا يتسبب بانعدام الشعور بالشبع، وبالتالي استهلاك سعرات حرارية أكثر وزيادة في الوزن، وقد يصل الأمر إلى السمنة على المدى البعيد.
كما أنّ تكرار عادة تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز تُشغل الشخص عن ممارسة الرياضة والحركة، مما يُحفّز رغبته لتناول كميات أكبر من الطعام بقيّة اليوم.