تحذير علمي: الدهون والسكريات تسرّع شيخوخة الجسم والبشرة
نشر في 01.08.2025
في هذا المقال، ننطلق في جولة من العاصمة الصينية بكين، لنتعرف إلى أبرز المأكولات الصينية التي شقت طريقها إلى موائد العالم.
حين يذكر المطبخ الصيني، تتبادر إلى الأذهان صور الأطباق الملونة والمذاقات الغنية التي تمزج بين الحلو، والحامض، والحار، والمالح في انسجامٍ قل نظيره. وهذا المطبخ الذي نشأ منذ آلاف السنين لم يكن مجرد وسيلة لسد الجوع، بل فلسفة حياة تعكس التوازن، التنوع، واحترام الطبيعة. جربوا أيضًا من المطبخ الصيني، طريقة تحضير دجاج حامض حلو.
ما يميز المطبخ الصيني هو مفهوم “ين ويانغ” الذي يحرص على التوازن بين العناصر. فكل وجبة صينية تقريبًا تحضر وفقًا لمعادلة دقيقة تجمع بين الطعم والقوام، اللون والرائحة، الحرارة والبرودة. وهذا المبدأ لا يقتصر على الطهو فحسب، بل يمتد ليشمل اختيار المكونات حسب الموسم والمناخ وحالة الجسم الصحية.
أحد أشهر أطباق منطقة سيشوان الحارة هو دجاج كونغ باو. حيث يتكون هذا الطبق من مكعبات الدجاج المشوي أو المقلي، ويطهى مع الفلفل الحار، والفول السوداني المحمص، وصلصة الصويا. ما يجعله مميزًا هو طعمه الحار والحلو في آن، والقوام المقرمش للفول السوداني الذي يضيف لمسة خاصة.
إذا كانت هناك وجبة تمثل المطبخ الصيني الفاخر، فهي بلا شك البط المشوي على طريقة بكين (Peking Duck). يحضر هذا الطبق عن طريق تتبيل البط بتوابل خاصة، ثم يشوى ببطء حتى يصبح الجلد ذهبيًا ومقرمشًا. كما يقدم مع فطائر رقيقة، وبصل أخضر، وصلصة الهويزن. وفي الصين، يعتبر هذا الطبق طعام المناسبات الخاصة، وقد كان يقدم في بلاط الأباطرة في عهد أسرة يوان منذ القرن الثالث عشر.
في شمال الصين، لا تكتمل أي مناسبة من دون طبق الجيوزي، وهي الزلابية المحشوة باللحم أو الخضار، والتي تطهى بالبخار أو تقلى. وهي تشكل على شكل الهلال، ويقال إنها تشبه العملات القديمة، ولهذا فهي تعتبر رمزًا للحظ والازدهار. كما تقدم عادةً مع صلصة الصويا والخل، ويمكن أيضًا غليها وتناولها مع الحساء.
رغم بساطته، يعتبر الأرز المقلي (Fried Rice) من أكثر الأطباق الصينية شهرة وانتشارًا. لا يخلو أي منزل صيني منه، وغالبًا ما يحضر من بقايا الأرز والخضروات، مع البيض والصلصات. وفي مناطق الجنوب، يضاف إليه الجمبري أو اللحم أو الدجاج. كما يتميز هذا الطبق بسهولة تحضيره وإمكانية تخصيصه حسب الذوق، مما يجعله من أطباق الشارع والمطاعم الراقية على حد سواء.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل10 دقيقة
30 دقيقة
40 دقيقة
النودلز جزء أساسي من الثقافة الصينية، وهي ترمز لطول العمر. كما تختلف أنواعها حسب المناطق: من النودلز الرقيقة في الجنوب، إلى العريضة في الشمال. تقدم في الحساء أو مقلية، وغالبًا ما تكون جزءًا من وجبات الفطور أو الغذاء. ومن أشهر الأطباق “لانزهو بيف نودلز” وهو حساء غني بالبهارات ولحم البقر المطهو على نار هادئة. إليكم وصفات نودلز.
شوربة الذرة الصينية هي طبق شهي ودافئ يتميز بمذاقه الكريمي الغني ونكهته اللطيفة، وغالبًا ما يحضر بالدجاج والذرة والبيض مع لمسة من التوابل الآسيوية.
حضّروا شوربة ذرة الصينية بأسهل خطوات لتشاركوا دائماً على سفرتكم أطباق جديدة من المطابخ العالمية المختلفة وتتميزوا!!
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل15 دقيقة
35 دقيقة
50 دقيقة
انتقلت المأكولات الصينية إلى العالم عبر الهجرات، لكنها لم تفقد هويتها. ففي كل بلد تجد نسخة مخصصة من الأطباق الصينية تناسب الذوق المحلي، مثل الدجاج بالبرتقال في أميركا أو الأرز المقلي مع الموز في بعض الدول الأفريقية. إلا أن النكهة الأصلية تبقى الأفضل في نظر عشاق المطبخ الصيني التقليدي.
إذا أردتم تجربة المطبخ الصيني في منازلكم، يمكنكم البدء بأطباق بسيطة مثل:
برأيي الشخصي كمحررة، إن المطبخ الصيني هو انعكاس لحضارة عمرها آلاف السنين، حيث يلتقي العلم والفلسفة والذوق في طبقٍ واحد. ومن بكين إلى أطباقكم، فإن كل لقمة من المأكولات الصينية تحمل قصة، وتمنحكم تجربة فريدة من نوعها. فسواء كنتم من محبّي الطعام الحار أو العشاق للنكهات الناعمة، فإن المطبخ الصيني سيجد طريقه إلى قلبكم وطبقكم.