ما هو سمك المرجان؟ فوائده وطرق طهيه
نشر في 22.07.2025
في هذا المقال، نأخذكم في جولة سريعة لفهم الفروقات الجوهرية بين أنواع العصير، لنساعدكم على اختيار المشروب الأنسب لكم ولأفراد أسرتكم.
حين تتجولون في قسم العصائر في المتاجر، قد تلاحظون تنوّعًا كبيرًا في التسميات: “عصير طبيعي”، “نكتار”، و”شراب”. تبدو كلها مغرية ومليئة بالألوان والنكهات، لكن هل تعلمون أن الفرق بينها يتعدى مجرد الاسم؟ وفي هذا السياق، إليكم أنواع عصائر جديدة لا بد من تحضيرها هذا الصيف.
العصير الطبيعي هو عصير يتم استخراجه مباشرة من الفاكهة من دون إضافة أي مواد أخرى، ويعبأ كما هو أو يركز ثم يعاد تخفيفه بالماء ليحافظ على نفس تركيز العصير الأصلي. وأهم ما يميز هذا النوع أنه يحتوي الفيتامينات والمعادن الموجودة في الفاكهة الأصلية، مثل فيتامين C، البوتاسيوم، ومضادات الأكسدة.
لكن انتبهوا، حتى العصير الطبيعي يحتوي نسبة سكر طبيعية مرتفعة (فركتوز)، لذا يفضل تناوله باعتدال، وخصوصًا للأطفال أو مرضى السكري.
يحتوي نكتار الفاكهة عادة نسبة من عصير الفاكهة تتراوح بين 25% و50%، ويضاف إليه الماء والسكر أحيانًا لتحسين النكهة والقوام. كما تختلف النسبة باختلاف نوع الفاكهة، فمثلًا نكتار المانغا أو المشمش يكون أقل تركيزًا لأن هذه الفواكه أصلًا كثيفة.
يعد النكتار خيارًا متوسطًا بين العصير الطبيعي والشراب. وليس الأفضل صحيًا، لكنه قد يكون مقبولًا كحل وسط إذا كان محضرًا من مكونات طبيعية وبكمية سكر منخفضة. على سبيل المثال، يمكنكم تحضير عصير نكتار فراوله.
الشراب هو أقل الخيارات قيمة غذائية، إذ يحتوي عادة نسبة منخفضة جدًا من عصير الفاكهة (أحيانًا أقل من 10%)، ويعتمد على الماء والسكر والنكهات الاصطناعية أو الطبيعية. وغالبًا ما تكون هذه المشروبات ملونة وجذابة، لكنها فقيرة بالعناصر الغذائية، وغنية بالسعرات الحرارية.
ينصح الخبراء بتجنب الشراب، خصوصًا للأطفال، لأنه يساهم في زيادة الوزن وتسوس الأسنان من دون أي فائدة غذائية تذكر.
برأيي الشخصي كمحررة، لا تتوقفوا عند الاسم التجاري للمشروب أو طريقة تسويقه، فليس كل ما يعرض بعبارات براقة يعني بالضرورة أنه مفيد أو صحي. فالتحقق من التفاصيل الدقيقة والمكونات هو الأساس في اتخاذ قرارات غذائية سليمة.