60٪ من الأطفال لا يشربون كفايتهم من الماء… هل طفلكم بينهم؟
نشر في 02.10.2025
يعاني الكثير من الأشخاص من رهافة الإحساس التي تصل إلى حد الانزعاج من أصوات تناول الطعام أو التنفس الصادرة عن المحيطين.
لكن الانزعاج الشديد من أصوات المضغ أو غيرها من الأصوات المتكررة ليس مؤشراً على حدة الذكاء،إليكم فوائد الشاي الأزرق فاقت التوقّعات.
بالفعل قد يكون علامة على حالة معروفة بـالميسوفونيا (Misophonia).
وهي اضطراب حقيقي يؤثر على دماغ المصاب ويتسبب بردود فعل عاطفية قوية تجاه أصوات معينة.
وبينما تشير بعض الدراسات إلى وجود ارتباط بين الذكاء العالي والإبداع والحساسية المفرطة للأصوات المحيطة.
فإنّ الإزعاج من أصوات المضغ هو عرض مختلف، ويمكن أن يكون مصحوبًا بحالات نفسية أخرى مثل القلق.
إليكم 5 فيتامينات نقصها يسبب الاكتئاب ويتحكّم بحالتكم المزاجية!
إنّ التفسير العلمي لهذه الحالة هو أنّ الجهاز العصبي يصبح لديه خلل في تفسير التحفيزات السمعية، وحتى البصرية.
فيترجم تلك الأصوات بطريقة مبالغ فيها؛ حتى يصل الإحساس للشخص بانزعاجه من تردد هذه الأصوات.
وقد تظهر هذه المتلازمة في أيّ عمر، لذلك تعرفوا على أنواع اضطرابات الاكل وأعراضها.
كما أظهرت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يعانون من متلازمة حساسية الصوت، يعانون -أيضًا- من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نبضات القلب، مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
وهذا كله نتيجة التوتر وردّة الفعل، استجابة للصوت المسموع.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، هناك بعض النصائح الوقائية للتخفيف من عوارض هذه الحالة، أبرزها وضع سدادات أذن أو استخدام سماعات الأذن.