من الفاكهة اللذيذة إلى الخضار الرائعة.. إليكم أفضل المنتجات الغذائية لشهر يوليو!
نشر في 07.07.2025
يحتوي البرغل ألياف غذائية أعلى بكثير من الأرز. كما أنه غني بالبروتين، وأقل في الكربوهيدرات بحوالي 10 غرامات. ولكن أيهما أفضل للريجيم؟
يُعد البرغل بلا شك الأفضل من حيث محتواه من الفيتامينات، فهو أغنى بمعظمها، وخصوصًا فيتامين ب1 وحمض الفوليك. كما أنه أغنى بالمنغنيز والمغنيسيوم والزنك والنحاس، بينما الأرز أغنى بالحديد وأغنى بأكثر من 10 أضعاف بالسيلينيوم. كما يُعد البرغل والأرز البني أكثر صحة من الأرز الأبيض؛ ومع ذلك، يبقى الخيار النهائي للمستهلك، حيث يجب تجنب أحدهما في بعض الحالات الصحية. وقد يهمكم معرفة هل البرغل من النشويات؟ فوائده ووصفاته اللذيذة.
يحتوي الأرز البني نسبة أعلى من البروتين والألياف مقارنةً بالأرز الأبيض، مما يجعله خيارًا أفضل لفقدان الوزن. حيث يحتوي كوب من الأرز البني ضعف كمية الألياف و28% بروتين أكثر من الأرز الأبيض.
على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن الأرز البني أكثر فعالية من الأرز الأبيض في تقليل وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، ومحيط الخصر.
البرغل حبوب كاملة مصنوعة من القمح المجروش. وهو غني بالألياف والبروتين، حيث يحتوي الكوب الواحد 8.19 غرام و5.61 غرام على التوالي.
علاوةً على ذلك، فإن استبدال مصادر الكربوهيدرات الأقل إشباعًا بالبرغل قد يساعدناك على الشعور بالشبع بعد تناول الطعام، مما قد يساعدنا على استهلاك سعرات حرارية أقل.
من ناحية أخرى، يتميز البرغل بقوام مطاطي وطعم خفيف، مما يجعله مصدرًا متعدد الاستخدامات للكربوهيدرات يمكن استخدامه في الأطباق الرئيسية والجانبية. كما يحتوي الغلوتين، ويجب على متبعي الحميات الغذائية الخالية من الغلوتين تجنبه.
الأرز أكثر كثافةً بالعناصر الغذائية من البرغل. حيث يحتوي الأرز سعرات حرارية وكربوهيدرات أكثر، بينما يحتوي البرغل ألياف غذائية أكثر بكثير وبروتين أكثر بقليل.
يحتوي 100 غرام من الأرز 28.17 غرام من الكربوهيدرات، 98% منها كربوهيدرات صافية، و2% فقط (0.4 غرام) ألياف غذائية. في المقابل، كما يحتوي البرغل 18.58 غرام من الكربوهيدرات، 75.8% منها كربوهيدرات صافية، و24.2% (4.5 غرام) ألياف غذائية. وفي سياق متصل، اكتشفوا القيمة الغذائية للأرز وتعرفوا على أهم فوائده المذهلة.
علاوةً على ذلك، يُعد الأرز والبرغل مصدرين جيدين لفيتامينات ب المركبة، والأرز أغنى بمعظمها.
على سبيل المثال، تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الأرز الأبيض والبني على المدى الطويل لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات العلمية أن ببتيدات الأرز لديها القدرة على تثبيط نشاط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وهو ما يشبه تأثير بعض الأدوية الخافضة للضغط مثل ليسينوبريل وكابتوبريل. تأثير البرغل على نشاط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين غير معروف.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر النظام الغذائي المكون من الأرز والفواكه والسكر من أكثر الأنظمة الغذائية فعالية في إدارة ارتفاع ضغط الدم. وقد ثبت أن هذا النظام الغذائي يُؤدي إلى انخفاض ملحوظ في متوسط ضغط الدم الشرياني بمقدار 20 ملم زئبق على الأقل.
كما يرتبط البرغل، كونه منتجًا من القمح الكامل، بغناه بالألياف والمواد الكيميائية النباتية، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
برأي الشخصي كمحررة، وبعد الإطلاع على هذه المعلومات يمكننا تناول أي من النوعين إن كان الأرز البني أو البرغل لإدارة عملية فقدان الوزن. أي يمكننا تناول ما نرغب أكثر!