"البرسيمون"… سرّ طبيعي لتعزيز الكولاجين ومحاربة التجاعيد
نشر في 07.07.2025
مخلل الملفوف مصدر غني بالبروبيوتيك والفيتامينات. حيث يُسهّل الهضم، ويُعزز المناعة، ويُقدّم فوائد صحية أخرى. كما أنه سهل التحضير.
مخلل الملفوف هو نوع من الملفوف المُخمّر، يُؤكل تقليديًا كتوابل أو يُضاف إلى الحساء واليخنات. يُحضّر بخلط الملح مع الملفوف المبشور، ثم تغطية الملفوف بالسائل، وتركه ليتخمر في وعاء محكم الإغلاق لعدة أسابيع. خلال عملية التخمير، تنمو بكتيريا حمض اللاكتيك الموجودة طبيعيًا في الملفوف. تُنتج هذه العملية حمضًا ونكهات الأطعمة المخمرة التقليدية. وفي سياق متصل، مخلل الخيار من أساسيات كل مطبخ . . اعتمدوا طرق حديثة وغير تقليدية لتحضيره.
يُعد مخلل الملفوف مصدرًا لبكتيريا حمض اللاكتيك، أو العصية اللبنية. تُستخدم العصية اللبنية في صنع الزبادي، كما يُمكن العثور عليها في العديد من خلطات مكملات البروبيوتيك.
كما توجد سلالتا Lactobacillus brevis وLactobacillus plantarum بشكل طبيعي في أوراق الملفوف. حيث تُعتبر هذه السلالات، بالإضافة إلى أنواع أخرى من العصية اللبنية، “بكتيريا نافعة”، وقد ثبت أن لها آثارًا إيجابية على الأمعاء. تشمل فوائد هذه البكتيريا لصحة الأمعاء حماية بطانة الأمعاء ودعم توازن الميكروبات “النافعة” و”الضارة” في الميكروبيوم.
علاوةً على ذلك، يُعد مخلل الملفوف أيضًا مصدرًا للألياف، حيث يحتوي كل كوب 4 غرامات منها. كما تُعتبر الألياف مصدرًا غذائيًا للبكتيريا النافعة، ويمكن أن تدعم حركة الأمعاء الصحية.
لمخلل الملفوف منافع مهمة للجسم، سنقدم لكم أهمها:
1. مليارات من البكتيريا النافعة (البروبيوتيك):
يساهم في تحسين عملية الهضم، وتوازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
2. دعم طبيعي للمناعة:
يساعد البروبيوتيك في تعزيز الجهاز المناعي من خلال دعم الميكروبايوم المعوي.
3. خالٍ من الخل والمواد الحافظة:
يُحضّر فقط من الملفوف الطازج والملح البحري، بطريقة تخمير تقليدية تحفظ القيمة الغذائية.
4. غني بفيتامين C والإنزيمات الهاضمة:
يساعد على امتصاص أفضل للعناصر الغذائية، ويدعم الصحة العامة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
5. المساهمة في توازن الميكروبايوم:
الميكروبايوم المتوازن يرتبط بصحة الجهاز الهضمي، والمزاج، والمناعة. وإليكم تجربتي مع مخلل الملفوف نتائج لم أكن أتوقعها.
6. مفيد لصحة الجهاز التناسلي الأنثوي:
يساعد البروبيوتيك في الحفاظ على توازن البكتيريا في المهبل، ويقلل من فرص الالتهابات الفطرية والبكتيرية بطريقة طبيعية.
في دراسة نشرت سابقًا، كانت المجموعة التي تناولت أطعمة مخمرة أكثر تستهلك ما لا يقل عن ست حصص يوميًا، كل حصة تحتوي 6 أونصات. أي ما يعادل حوالي ¾ كوب من مخلل الملفوف لكل حصة، أو 4.5 أكواب يوميًا!
من المهم ملاحظة أنه سُمح للمشاركين في الدراسة بمزج أطعمتهم المخمرة اليومية من مصادر متنوعة. فبدلًا من تناول نوع واحد من الأطعمة المخمرة في كل حصة، يمكنهم تناول مخلل الملفوف، أو الكيمتشي، أو الزبادي، أو غيرها من الأطعمة المخمرة لتحقيق هدفهم بتناول ست حصص يوميًا.
هل يعني هذا أنكم بحاجة إلى تناول ست حصص يومية من مخلل الملفوف للاستفادة من فوائده الصحية للأمعاء؟ وفقًا لمقال هارفارد Harvard Health Publishing, ، “الإرشادات العامة [للأطعمة المخمرة] هي إضافة المزيد إلى نظامك الغذائي اليومي”. لذلك، إذا كنتم تتناولون حاليًا صفرًا من الأطعمة المخمرة أو بضع حصص فقط في الأسبوع، فقد يكون إضافة القليل من مخلل الملفوف عدة مرات في الأسبوع مفيدًا.
برأي الشخصي كمحررة، يجب على الجميع تناول ما لايقل عن مرة واحدة في الأسبوع للاستفادة من منافعه المهمة للجسم!