العلم يكشف المفاجأة: نبتة ستيفيا قد توقف نمو خلايا السرطان!
نشر في 29.07.2025
البليلة بالحمص طبق شرقي بسيط ومغذٍ، يُحضّر من الحمص المسلوق ويُقدَّم غالبًا مع الكمون والليمون وزيت الزيتون. يتميز هذا الطبق بقيمته الغذائية العالية وفوائده للهضم والطاقة.
البليلة من الأطباق الجانبية المميزة أو التسالي والتي يتم تقديمها على العربات في الشوارع مثل الفول النابت، وتتكون من الحمص المسلوق مع بهارات خاصة وتقدم ساخنة مع المرقة، جربوا في هذه الوصفة أسهل طريقة لعمل الحمص المسلوق والبليلة مع بهاراتها الخاصة. وقد يهمكم معرفة هل تناول الحمص يسمّن الجسم؟
البليلة بالحمص من الأكلات الشعبية اللذيذة التي تقدم في بلاد الشام. إليكم طريقة تحضيرها السهلة بالخطوات.
يساعد تناول الحمص بانتظام على تقليل خطر نقص الحديد. يوفر كوب من الحمص 4.7 ملغ من الحديد. ولأن الحمص يحتوي أيضًا فيتامين ج، الذي يساعد على امتصاص الحديد، فإنه يساعد على الوقاية من فقر الدم وتعزيز صحة العظام.
يحتوي الحمص نسبة عالية من الألياف، مما يُشعركِ بالشبع لفترة أطول ويساعدنا على تجنب الإفراط في تناول الطعام. وهذا بدوره يُساعدنا على فقدان الوزن أو الحفاظ عليه. ووفقًا للدراسات، يحتوي الحمص ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، مما يُطيل عملية إفراغ المعدة ويُبطئ عملية الهضم. وإليكم القيمة الغذائية للحمص الأخضر وفوائده الصحية.
نظرًا لغناه بالسيلينيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ب والألياف والحديد، يُمكن أن يُساعد الحمص على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. كما يُساعد الحمص في الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب والسكتات الدماغية.
علاوةً على ذلك، تُساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية على تقليل الالتهابات في جميع أنحاء الجسم، وبالتالي حماية القلب. كما يُعد البوتاسيوم الموجود في الحمص مفيدًا لتنظيم ضغط الدم، وهو أمر مُرتبط أيضًا بصحة القلب.
يتميز الحمص بمؤشر جلايسيمي منخفض، لذا فهو لا يُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم. هذا يعني أنه خيار ممتاز لمرضى السكري.
يُساعد الكولين الدماغ والجهاز العصبي على العمل بشكل صحيح. حيث يحتوي كوب واحد من الحمص 70.2 ملغ من الكولين. يُعد الكولين ضروريًا لتنظيم المزاج، والتحكم في العضلات، والتعلم، والذاكرة، والتمثيل الغذائي.
يحتوي الحمص الكولين، الذي يُساعد في الحفاظ على بنية الأغشية الخلوية، ونقل النبضات العصبية، وامتصاص الدهون، وتقليل الالتهابات المزمنة. كما يُعزى انخفاض الالتهابات إلى احتوائه فيتامينات أ، ج، وب6، والألياف، والبروتين، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، والحديد.
أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الحمص يوميًا يُمكن أن يُساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان:
يحتوي الحمصال رافينوز، وهو نوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان التي تُساعد على الهضم وتُحافظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال التخلص من الفضلات والمواد السامة. كما تزيد الألياف من عدد البكتيريا النافعة في المعدة، وتسمح بمرور الفضلات عبر الجهاز الهضمي بكفاءة أكبر.
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الحمص، مثل فيتاميني C وE وبيتا كاروتين، على مكافحة الإجهاد التأكسدي وتأخير شيخوخة الخلايا. كما تحمي مضادات الأكسدة جسمك من الآثار الضارة للجذور الحرة، وقد تعكس حتى الآثار الضارة للتدخين أو الملوثات. علاوةً على ذلك، يُخفض دقيق الحمص تركيز الأكريلاميد في الأطعمة المصنعة.
يحتوي الحمص فيتويستروجينات تُحاكي خصائص هرمون الإستروجين، وقد تُساعد في الحفاظ على الرغبة الجنسية لدى النساء. قد تُساعد في تخفيف أعراض انقطاع الطمث، مثل التعرق الليلي والهبات الساخنة. كما قد يُساعد الحمص في تقليل تقلبات المزاج أثناء الدورة الشهرية.
يحتوي كوب واحد من الحمص حوالي 15 غرامًا من البروتين، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الأعضاء والعضلات والأنسجة الحيوية. وإليكم وصفات بالحمص سهلة وسريعة التحضير.
برأيي الشخصي كمحررة، البليلة من الأطعمة السهلة التحضير والصحية في الوقت نفسه لاحتوائها حبات الحمص التي تعتبر غذاءً صحيًا متكاملًا!