الشاي المغربي​ وفوائده​​​​​​​​​​​​…مشروب تقليدي وعلامة فارقة في الضيافة

الشاي المغربي، المعروف أيضا بـ “أتاي”، هو مشروب تقليدي له أهمية ثقافية وصحية كبيرة، غني بالنكهات ومرتبط بالتقاليد.

ias

الشاي تجسيد للضيافة المغربية، كما أنّه رمز للترابط الاجتماعي، لذلك يجعلكم تستمتعون بتجربته كجزء من ثقافة غنيّة و تاريخ عريق، إليكم فوائد شرب الشاي الأخضر للتخلّص من أغلب المشاكل الصحية.

ما هي فوائد الشاي المغربي؟

ماذا يحدث لجسمكم عند تناول 3 أكواب من الشاي يوميًا: اكتشفوا الفوائد المدهشة.

نظرًا لاحتواء الشاي المغربي العديد من الأعشاب الضرورية لصحة الجسم، لذلك هناك العديد من الفوائد الصحية التي بإمكانكم الحصول عليها من استهلاك الشاي المغربي، منها:

مشروب تقليدي
مشروب تقليدي

  • يسمح في تخفيف الوزن بشكل فعّال حيث يحتوي العديد من المكونات الطبيعية التي تسمح في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم.
  • يسمح في الحدّ من مشاكل ارتفاع ضغط الدمّ نظرًا لاحتوائه نسبة عالية من البوتاسيوم ونسبة منخفضة من عنصر الصوديوم، لذلك يسمح في تسوية نسب تلك العناصر في الدم.
  • يقوم بتسهيل عمليات الهضم والحدّ من الإمساك ومشاكل المعدة مثل تقرّحات المعدة 
  • زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال والنساء، نظرًا لاحتوائه الكافيين والجنسنج.
  • يحتوي الكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم مثل فيتامين ج والمنغنيز.
  • التقليل من مستويات الكوليسترول الضارّة في الجسم. 
  • يحمي الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • يسمح في ضبط مستويات السكر في الدمّ وبالتالي الحد من الاصابة بمرض السكري.
  • يقي من السرطان خصوصًا سرطان الثدي والبروستاتا.
  • يقي من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
  • التقليل من مشاكل الجلد.
  • تخليص الجسم من السموم وحماية الكبد.
  • يحمي من نزلات البرد والإنفلونزا.
  • التقليل من احتمالية الإصابة بالتسمّم الغذائي البكتيري وذلك لانه يقتل البكتيريا الضارة في الجسم.

أهميته الثقافية والاجتماعية

  • رمز للضيافة: يتمّ تقديمه كرمز للكرم والترحيب بالضيوف، كونه جزءًا لا يتجزأ من المناسبات الاجتماعية في المغرب. 
  • طقس اجتماعي: إنّ عملية تحضيره وتقديمه عبارة عن طقس يومي واجتماعي مهم. 
  • طقوس التقديم: يتضمن تقليدًا خاصًا في إعداده وتقديمه، وغالبًا ما يتمّ استخدام الإبريق الفضي المزخرف مع كؤوس زجاجية ملونة. 
  • ارتباط بالتقاليد: ارتبط بتقديم الشاي في مناسبات عديدة، وتغنّى به الشعراء والزجالون. 

طريقة إعداد الشاي المغربي

تختلف طريقة إعداد الشاي المغربي حسب المنطقة، ولكن تجتمع أغلبها على الطريقة الآتية:

لذلك تشمل طريقة تحضير الشاي المغربي ما يأتي:

  • غسل النعناع جيدًا قبل الاستخدام ووضعه في إبريق الشاي.
  • يتم إضافة المحلي الطبيعي إلى الإبريق (في حال استخدامه).
  • وضع الماء في إبريق آخر ووضعه على النار حتى يغلي.
  • إضافة الشاي الآخر إلى الماء المغلي وتركه خمس دقائق على النار.
  • رفع القدر عن النار.
  • سكب الشاي في الإبريق الذي يحتوي النعناع والمحلي.

الشاي المغربي على أصوله

اعتاد المغربيون على تناول الشاي بالنعناع، وهو بالنسبة لهم ليس مشروب عادي،بل رمز للعادات والتقاليد وكرم الضيافة.

يتّمّ تناول الشاي طوال اليوم في المغرب، فهو الشراب المُفضَّل بعد كُلّ وجبة، وحتَّى خلال الحوار.

  • تقدّم ل…

    6 أشخاص
  • درجات الصعوبة

    سهل
  • وقت التحضير

    10 دقيقة

  • وقت الطبخ

    20 دقيقة

  • مجموع الوقت

    30 دقيقة

تاريخ الشاي في المغرب

الشاي جزء من التقاليد المغربية، حيث يقوم بتجسيد تأثيرات ثقافية واجتماعية متراكمة على مرّ العصور.

لذلك تميزت مسيرة الشاي المغربي بتأثيرات مختلفة، بدءًا من أصوله إلى دوره في الحياة اليومية.

إذ دخل الشاي إلى المغرب في القرن السابع عشر بواسطة التجار الأوروبيين، حيث تمّ تقديمه في البداية على يدّ السلطان لتعزيز العلاقات والروابط مع الدول الأوروبية.

ثم أصبح رمزًا للضيافة الملكية.

لذلك كان يتمّ استخدامه بالنعناع والسكر، ليعكس الطابع الفريد للثقافة المغربية وكرم المضيفين.

مع مرور الوقت، تحوّل الشاي إلى جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية المغربية، وأصبح يُمثل فرصة للتجمع والتواصل.

حيث يجتمع الأفراد لتناوله وتبادل الأحاديث.

اليوم، لا تزال جلسات الشاي رمزًا للضيافة والأصالة، ووسيلة للتواصل الاجتماعي تقوي الروابط بين الأفراد.

رمز لحسن الضيافة
رمز لحسن الضيافة

أشهر أنواع الشاي في المغرب

الشاي المغربي غالباً ما يتكوّن من الشاي الأخضر.

يتمّ إضافة أوراق النعناع إليه، ممّا يمنحه نكهة فريدة ومنعشة. ويتمّ استخدام النعناع الطازج لتحقيق أقصى استفادة من النكهة.

تتضمن بعض الأنواع الشائعة من الشاي المغربي:

  • شاي النعناع: الأكثر شعبية، يتمّ تحضيره باستخدام أوراق الشاي الأخضر الطازجة مع النعناع والسكر، ويمنح النعناع نعومة ومذاقاً عذباً.
  • الشاي بالشيح (المعروف لدى المغاربة بالشيبة): الشاي الأكثر تفضيلًا عند المغاربة في فصل الشتاء لخصائصه التي تمنح التدفئة وتقوي المناعة.
  • الشاي الصحراوي: ليست مكوناته ما تجعله مختلفًا عن الشاي المغربي الشائع، بل طريقة تحضيره التي تكمن في سكب الشاي من كأس إلى آخر بشكل متكرر أثناء التحضير.
  • ممّا يسمح في تكثيف النكهة وتكوين الرغوة المميزة.

الإبريق والصينية والكؤوس في طقوس الشاي المغربي

تتطلب طقوس تحضير الشاي المغربي أدوات خاصة. الإبريق هو الأداة الأساسية، غالباً ما يكون مصنوعًا من النحاس أو الفضة.

لذلك يجب أن يكون له شكل مميز يسمح بصب الشاي بشكل جميل.

الصينية تستخدم لتقديم الشاي الكؤوس.

والكؤوس غالباً ما تكون زجاجية أو خزفية، وتكون مصمّمة بشكل فني يضيف جمالية للعرض.

لذلك يتمّ صبّ الشاي من مسافة معينة لخلق رغوة، ممّا يعكس مهارة الصانع.

يعتبر الاهتمام بتفاصيل التحضير والتقديم جزءًا من التجربة الثقافية، حيث تعكس الفنون التقليدية المغربية.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، لا بدّ من تجربة هذا النوع اللذيذ من الشاي كونه يختزن الكثير من الفوائد الصحية إضافة إلى طعمه المميز.


مواضيع ذات صلة

كيف تختارون الفواكه الأكثر نضجًا ولذة؟ علامات صغيرة تحدث فرقًا كبيرًا

أنواع من الأطعمة عليكم تناولها يوميًا تلبي احتياجات جسمكم!

الحديد الطبيعي في وجباتكم اليومية: وداعًا للتعب والإرهاق

الشوفان للدايت: سر من أسرار الصحة وخسارة الوزن!

فوائد قشر الرمّان المدهشة: صيدلية علاجية طبيعية

الكمون على الريق: سر الطاقة والهضم السليم

معجون البرياني: كيف تضيفون لمسة احترافية لأطباقكم

أكلات باللحمة: وصفات شهية وأطباق رئيسية لا يمكن الاستغناء عنها

القهوة ليست مجرّد مشروب بل نتيجة حتمية لرحلة طويلة تمتد لمئات السنين من الخبرة

أطباق رمضانية مكتوبة: وصفات شهية تزين مائدتكم

إشتركي بنشرتنا الإخبارية