اجعلوا الحديد في السبانخ أكثر امتصاصًا مع هذه الأطعمة الخمسة!
نشر في 14.10.2025
المعكرونة من الأطعمة المحبوبة عالميًا، ولكن غالبًا ما يقال أنها غير صحية بسبب محتواها من الكربوهيدرات. إضافةً إلى ذلك، تُصنع المعكرونة التقليدية من الحبوب المُكررة.
ومع ذلك، يُمكن إدراجها في نظام غذائي صحي. على سبيل المثال: تُعدّ المعكرونة عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي المتوسطي، الذي يعتبره الخبراء من أكثر طرق تناول الطعام صحةً. وفي سياق متصل، إليكم دراسة: المعكرونة صحية فلا تخافوا من تناولها بانتظام.
بداية هامة مع عنصر أساسي من خيارات المعكرونة الصحية، حيث تقدم المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل محتوى أعلى من الألياف مقارنةً بالمعكرونة التقليدية المنتقاة. يساعد هذا الأمر في الهضم، ويحافظ على الشعور بالشبع لفترة أطول، ويعزّز استقرار مستويات السكر في الدم.
خالية من الغلوتين وغنيّة بالمغذيات الأساسية، معكرونة الأرز البني بديل رائع لمن يعانون من حساسية الغلوتين. كما أنها سهلة الهضم وخفيفة على الجهاز الهضمي وتمنحكم قوامًا لذيذًا يرضي رغباتكم. وفي هذا الصدد، حقيقة أم خرافة! هل المعكرونة البنية تساعد في فقدان الوزن؟
بدفعة غنيّة وعالية من البروتين، تعدّ معكرونة العدس خيارًا ممتازًا لمن يتطلعون إلى زيادة استهلاكهم البروتيني. تُصنع هذه المعكرونة من العدس المطحون، ما يمنحها قوامًا رائعًا وشهيًا، إضافة إلى كونها غالبًا خالية من الغلوتين.
هذا النوع من المعكرونة المشتقّ من دقيق الحمص، غنيّ بالبروتين والألياف. كما أنها تتمتّع بنكهة جوزية خفيفة وهي خيار رائع من أصناف المعكرونة منخفضة السعرات الحرارية لفقدان الوزن.
تجمع معكرونة الكينوا بين جودة الكينوا، المصدر البروتين الكامل، وإحساس الطعام المرضي الذي توفره المعكرونة، فهي غنيّة بالأحماض الأمينية وتمنحكم نكهة فريدة من نوعها.
هذه المعكرونة قريبة للقمح، الحنطة من الحبوب سهلة الهضم، كما أنها تحتوي بروتين أكثر من القمح. وتقدم معكرونة الحنطة طعمًا مميزًا يتميّز بحلاوة خفيفة وغالبًا ما تعتبر من البدائل الصحيّة المتاحة.
لمن يسعون إلى خفض استهلاكهم من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، تعتبر نودلز الكونجاك خيارًا رائعًا ومبتكرًا. فهي منخفضة للغاية في محتوى السعرات الحرارية والكربوهيدرات، وغالبًا ما تستخدم في المطبخ الآسيوي وتمتصّ نكهات الأطباق التي تتضمنها.
تعتبر نودلز الكوسة من الأصناف المفضّلة لدى الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات أو الكيتو دايت، وهي طريقة مبتكرة للاستمتاع بأطباق المعكرونة دون الشعور بالذنب. فهي متعددة الاستخدامات ويمكن دمجها مع الأطباق الساخنة والباردة.
هذا النوع من المعكرونة المصنوع من حبوب إدامامي كنز دفين من البروتين النباتي، بل إنه خيار رائع للنباتيين الذين يتطلعون إلى زيادة مستوى استهلاكهم البروتيني.
تقدم معكرونة الشعير قوامًا رائعًا ونكهة تقارب نكهة الجوز، فهي مصدر جيد للألياف الغذائية وترتبط بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين الهضم وصحة القلب.
قد تشعرون بعد تناول طبق من المعكرونة بزيادة هائلة في مستوى الطاقة لأنها تمثل مصدرًا هامًا للكربوهيدرات. بعد مرورها عبر الجهاز الهضمي، حيث تتحول الكربوهيدرات إلى غلوكوز، الذي يدخل مجرى الدم ويندفع إلى جميع الهياكل الخلوية ليزوّدها بالطاقة.
تحتوي المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل كمية عالية من الألياف، التي يزيد حجمها عند التفاعل مع الماء ليشغل مساحة أكبر في المعدة، مما يخلق شعورًا بالشبع.
يعتبر هذا الأمر مفيدًا خصوصًا بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون التحكم في شهيتهم ويتناولون الوجبات الدسمة باستمرار. وعمومًا، يوصي خبراء التغذية بزيادة الألياف في النظام الغذائي من أجل إنقاص الوزن. وإليكم السر الإيطالي للسعادة: طبق من الباستا… والدراسات تؤكد!
يعتبر البروتين ضروريًا في بناء كتلة العضلات. ولكن دون الكربوهيدرات سيكون من الصعب تعزيز طاقة الجسم، وهو ما يجعل الكربوهيدرات عنصرًا مهمًا في عملية اكتساب العضلات.
بعد القيام بالتمارين الرياضية يعاني الجسم نقصًا في الكربوهيدرات، لذلك يوصي الخبراء باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يقوم على استهلاك 3 غرامات من الكربوهيدرات مقابل كل غرام واحد من البروتين.
يعتقد الكثيرون أن المعكرونة من الأطعمة التي يؤدي تناولها إلى اكتساب الوزن، غير أن ذلك ليس صحيحًا، فهي تساعد على إنقاص الوزن ولا تؤثر سلبًا على محاولات إنقاص الوزن، وهو ما أكدته العديد من التجارب.
كما يمكن للشخص أن يتبع حمية غذائية لإنقاص وزنه حتى مع تناول المعكرونة، لأن العامل الحاسم هو كمية المعكرونة المستهلكة والعناصر الأخرى التي تدرجها في نظامكم الغذائي.
رغم أن المعكرونة من الأطعمة الصحية، فإن ذلك لا يعني أن نظامكم الغذائي ينبغي أن يرتكز عليها، بل لا بد من تنويع مصادركم الغذائية وتناول وجبات متوازنة قدر الإمكان تشتمل على مختلف العناصر الغذائية الأساسية للجسم.
وفي حال كانت المعكرونة طبقًا أساسيًا على طاولة الغداء أو العشاء، يمكنكم أن تضيفوا إليها البروتين مثل الأسماك واللحوم، والخضروات والبقوليات.
برأيي الشخصي كمحررة، من الجيد تناول المعكرونة مع الخضروات وصدر الدجاج، حيث يمكن أن تزيد الخضروات من محتوى الألياف والفيتامينات والمعادن في الوجبة!