من قلب الصحراء إلى مائدتكم: حكاية الحميس الأصيل
نشر في 07.08.2024
إكتشفوا أنواع البيض الصالحة للأكل وطرق تحضيرها وصفات ولا أشهى، فأن بيض الدجاج يتربع على عرش البيض الصالح للأكل.
لكنه ليس الخيار الوحيد بل هناك الكثير من البدائل فهناك أنواع أخرى كثيرة من البيض يتمّ تناولها لفوائدها أو للرفاهية، فكيف أطبخ البيض؟
بالنسبة لمعظمنا إنّ طعم طريقة البيض المسلوق للدجاج هو الوحيد الذي جربناه، لكن هناك أنواع أخرى عديدة صالحة للأكل سنعرّفكم عليها كما يلي:
يُشبه بيض الدجاج لكنه صفاره أكبر وطعمه أقوى ويحتوي مستويات عالية من البوتاسيوم والكالسيوم وفيتامين (ب) المركب والبروتين والحديد، لكنه غني بالدهون والكوليسترول.
الإيمو طائر طويل العنق لا يطير ويعيش في أستراليا، تزن البيضة الواحدة منه قرابة 12 بيضة دجاج، طعمها قوي جداً، غنيّة بالكوليسترول الجيد، ويمكن استخدامها مع المخبوزات.
يستخدم بيض السمان في كثير من الدول للأغراض الطبية، له طعم خفيف مثل بيضة الدجاج، ويتميّز بقيمة غذائية مماثلة، وغنية بفيتامين د وفيتامين ب-12.
له طعم مماثل لبيض الدجاج، لكنه يحتوي دهوناً أقلّ، وهو أكثر كثافة من بيض الدجاج، وغنيّ بفيتامين ب-1، ويتمتع بالعديد من الفوائد الهضمية والقلبية.
يسمّى أيضا “البطارخ” مثل الكافيار، هو نوع من البيض الصالح للأكل الذي تنتجه الأسماك، بما في ذلك سمك الحفش والسلمون والسلمون المرقط، ويعتبر من المأكولات الفاخرة.
يُشبه تماماً بيض الدجاج إلاّ أنّ ندرته تحول دون إمكانية إدراجه على الموائد.
الدرجة AA، هي أعلى درجة تصنيف ويتمّ منحها للبيض “الطازج الأعلى جودة”:
ويعتبر بيض الدجاج، والبط، والسمان، والبطارخ، والكافيار هي أنواع من البيض المفضلة لدى الكثير من البشر.
لكن بيض الدجاج هو البيض الأكثر استهلاكًا من قبل الإنسان. وقد أدى الطعم الجيد للبيض والاستخدامات العديدة له في تحضير أنواع مختلفة مِنْ الطعام إلى زيادةِ استهلاكِه في العالمِ سنة بعد أخرى.
ووفقاً لخبراء الغذاء، هناك نوعان من البيض الصالح للأكل، وهما بيض الطيور وبيض الأسماك.
ويمكنكم أن تلقوا نظرة على هذه الأصناف الستة التي يمكنكم تناولها. وينظر العديد من الأشخاص حول العالم إلى ما هو أبعد من مجرد بيض الدجاج من أجل التغذية والطعم أيضًا.
يُعدّ بيض السمان بديلًا عن بيض الدجاج ويمتاز بحجمه الصغير وسرعة طهيه، كما أنّ نكهته تُشبه نكهة بيض الدجاج، إلّا أنّه يختلف من ناحية الحجم؛
إذ يشكّل ثلث حجم البيضة الطبيعيّة، وقشورها عاجيّة اللون وعليها بقع بنيّة، ولون صفارها أصفر غامق، ورغم حجمها الصغير إلّا أنّها مليئة بالعناصر الغذائيّة التي تجعلها ذات فائدة كبيرة.
الفرق الرئيسي بين البيض الأبيض والأحمر يكمن في السلالة التي تنتمي إليها الدجاجة التي تفرز هذا البيض.
البيض الأبيض يأتي من دجاج السلالات التي تنتج بيضاً بقشرة بيضاء، في حين أنّ البيض الأحمر يأتي من دجاج السلالات التي تنتج بيضاً بقشرة حمراء أو بنية.
ولكن في حين أنّ الوراثة هي العامل الرئيسي الذي يحدّد لون البيض، إلاّ أنّ هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر عليه أيضًا .
فعلى سبيل المثال، مع تقدّم الدجاج في العمر الذي يضع بيضًا بنيًا، فإنه يميل إلى وضع بيض أكبر حجمًا وأفتح لونًا.
وقد تؤثر أيضًا بيئة الدجاجة ونظامها الغذائي ومستوى التوتر على لون القشرة إلى حدّ ما.
هناك أربعة أنواع رئيسية من البيض المقلي:
أمّا الفرق بينها فيكمن في “نضج” الصفار. ويحتوي كل من الجانب المشمس للأعلى والمفرط السهولة على صفار سائل.
في حين أنّ الصفار المتوسط الحجم يكون مربى قليلاً. الصفار شديد الصلابة، كما قد خمنتم، قد تمّ ضبطه بالكامل.
الجواب أنّ السبب في ذلك يعود لعوامل اقتصادية بحتة، إذ يقول الخبراء إن الدجاج الأبيض يستهلك طعاما أقلّ من الدجاج الأحمر، ولهذا يكون سعر البيض البني أغلى من الأبيض، ولا علاقة للأمر بنوعية البيض.
وبشكل عام، يُعتقد أنّ البيض العضوي والمربّى في المراعي يتفوق من الناحية التغذوية على البيض الموجود في الأقفاص والبيض المنتج تقليديًا.
الفرق الأكثر أهمية بين البيض من الدجاج الحر والأقفاص هو الوصول إلى الهواء الطلق .
وببساطة، فإنّ الدجاج الطليق يمتلك هذه الميزة، بينما لا يمتلكها الدجاج الذي يعيش خارج الأقفاص.
ولكن مع الوصول إلى الخارج تأتي العديد من الفوائد الأخرى للدجاج – وأبرزها القدرة على عرض سلوكياتها الطبيعية.