خلافاً لما تعتقدون: تخفيف الملح في الطعام مضر للصحة!

مع مرور العصور، إختلفت نظرة الإنسان على الملح. فمع اول ظهور لهذا المكوّن، كان مستكشفو أفريقيا واوروبا يقايضون كل غرام منه بغرام من الذهب والجنود الرومان كان يتقاضون أجرهم بالملح حتى اشتهر القول: "يساوي وزنه ملحاً" في اللغة الانكليزية.

ias

بعيداً عن كون الملح مضراً للصحة، إنه مكوّن أساسي للحياة. ولكن أظهرت بعض الدراسات عالمياً أن الملح هو المسبب الرئيسي لإرتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب.

أما اليوم وبعد أبحاث عديدة وجديدة، توصّل الباحثون إلى أن الإمتناع عن تناول الملح قد يهدد جدياً صحة الإنسان. إليك التفاصيل في ما يلي من موقع اطيب طبخة.

حتى يومنا هذا، تنصح منظّمة الأغذية العلمية كل من تخطى سن الـ51 وكل من يعاني من إرتفاع بضغط الدم، داء السكري وأمراض الكلى بتناول نصف ملعقة صغيرة من الملح في اليوم الواحد فقط.

ولكن ما يجهلونه هو ان الجسم بحاجة للملح لأنه يعطي الجسم مكوّنين أسايين لعمل الجسم السليم هما الصوديوم والكلوريد. جسم الإنسان غير قادر على إنتاج هذين المكوّنين وبالتالي يأخذهما من الطعام الذي نتناوله. من أبرز العمليات البيولوجية التي تحتاج إلى الملح هي:

  • مساعدة العقل على التواصل مع عضل الجسم لتتمكّني من التحرّك؛
  • المحافظة على ضغط دم معتدل؛
  • نقل العناصر الغذائية من وإلى خلايا الجسم.

أما أبرز المخاطر التي كشفتها الأبحاث بسبب اتباع حمية غذائية قليلة الصوديوم فهي:

  • إرتفاع نسبة الوفيات عند الاشخاص الذين يعانون من داء السكري الفئة 1 و2؛
  • زيادة نسبة الوقوع وكسر الورك عند الأشخاص المسنين؛
  • وضع مواليد صغيري الحجم؛
  • ضعف في النمو العصبي لدى الأولاد.


مواضيع ذات صلة

الأفوكادو البصل الملفوف والهليون أنظف الأطعمة والأقلّ عرضة للمبيدات الحشرية

معظم الناس يختارون الفاكهة بالطريقة الخاطئة لا تكن واحدًا منهم!

الفلافل طبق نجتمع على حبه بالرغم من تنوّع طرق تحضيره من دولة إلى أخرى

بذور البطيخ أعلى محتوى غذائي: الفاكهة بدون بذور ليست حقيقية!

الحقيقة المدهشة: هل شمع العسل صالح للأكل؟

هل الباذنجان يزيد النقرس؟ إليكم الحقيقة كاملة حول هذا المرض الشائع

هل الحلبة تُسبّب الامساك؟ إليكم الحقيقة وتأثيرها على صحة القولون

ما هو الحنيذ؟ أصله أنواعه وطرق تحضيره العديدة

هل الخيار يسبب غازات؟ تعرفوا على الإجابة

الفواكه: سلاحكم الطبيعي لتعزيز المناعة والوقاية من الأمراض!

إشتركي بنشرتنا الإخبارية