طريقة تحضير عصيرات برتقال منعشة وصحيّة لشهر رمضان
نشر في 21.10.2022
مستمرة معكم في سلسة خطأي الأول في الطبخ حيث أشارككم قصّتي مع تحضير أفشل صلصة معكرونة في تاريخ الطبخ ولو عرف فيها الإيطاليون لمنعوا عني الطبخ إلى الأبد.
لا أذكر مرة في حياتي رفضت فيها تناول المعكرونة فهي من المأكولات الأحبّ إلى قلبي وأعشقها مع كلّ أنواع الصلصات سواء أكانت صوص البشاميل، صوص اللحم أو صوص الألفريدو الحاذقة. منذ طفولتي وأنا أعشق تناول هذا الطبق الإيطالي اللذيذ ولن أتوقف عن عشقه للأبد. لم أخض في حياتي تجربة سيئة مع سلق المعكرونة بل كنت دائماً أحضّرها مثل الإيطاليين ولكن للصلصة قصة أخرى أشاركها معكم في ما يلي:
المرة الأولى التي قررت فيها تحضير المعكرونة بنفسي، اخترت إضافة صلصة الطماطم إليها. وطبعاً قررت تحضير الصلصة بنفسي بدون وصفة لأنني لطالما شاهدت أمي تطبخ دون أن تلقي نظرة واحدة إلى كتاب الطبخ.
دون تحمية المقلاة أو تسخين الزيت. وضعت البصل وتركته على النار حتى يذبل (باعتقادي) بدأ تغيّر لون البصل بعد فترة على النار وظناً منّي أنه يكتسب اللون تركته فترة إضافية حتى أصبح لونه ذهبياً داكناً. في هذا الوقت، قطّعت الطماطم وأضفتها إلى البصل الذي كان تعدّى مرحلة النضوج وبدأ يحترق. الحرارة العالية حرقت الطماطم بدورها وعندما أضفت الثوم كانت الصلصة أصبحت داكنة اللون… أو ما كان يجب أن يكون صلصة… في هذه المرحلة أضفت الماء وكمية كبيرة من معجون الطماطم ورحت أحرّك المزيج ظناً مني أن الصلصة ستتكوّن وأحصل على نتيجة… جيدة. لم أعلم أنني كنت أرتكب كلّ أخطاء تحضير المعكرونة بالصلصة!
بعد أن نكّهت الطبق ورفعته عن النار، شعرت بأن لون الصلصة من أغرب ما يكون. بغضّ النظر وضدّ شعوري الباطني، أضفت كلّ كمية الصلصة إلى المعكرونة. النتيجة؟ لم أستطع تعدّي اللقمة الأولى ولولا عشقي الكبير للمعكرونة لتوقفت عن تناولها طوال حياتي. لم أذق في عمري طعماً مرّاً كهذا!
بعد أن تعمّقت زكثر في الطبخ وجرّبت عدة وصفات مختلفة، أصبحت من الخبراء في تحضير المعكرونة! إليكم ماذا تعلّمت حتى لا تقعوا في أخطائي: