5 بذور صحية ومفيدة يجب عليكم تناولها وإدراجها في روتينكم اليومي!
نشر في 21.05.2025
احتفالًا باليوم العالمي للشاي، سنلقي نظرة على بعض الطرق الرائعة العديدة التي تقوم بها بلدان مختلفة حول العالم بإعداد وشرب الشاي.
هل تعلمون أن شرب الشاي تقليد يعود تاريخه إلى ما يقرب من 5000 عام، وبدأ في الصين القديمة؟ ومنذ ذلك الحين، انتشر الشاي في جميع أنحاء العالم، حيث تكيفت كل ثقافة مع طريقة شربه. لذلك سنقدم لكم كيفية شرب الناس للشاي من جميع أنحاء العالم! وقد يهمكم الإطلاع على أفضل أنواع الشاي في العالم: اكتشفوا النكهات التي تسحر الحواس.
يعود تاريخ الشاي إلى الصين. حدث ذلك بالصدفة عندما سقطت أوراق نبات الشاي في الماء المغلي ذات يوم في عام 2737 قبل الميلاد. أصبح طعم المشروب شائعًا وسرعان ما ظهر الشاي. ومن الصين، انتشر إلى أماكن أخرى في العالم، حتى وصل إلى العالم العربي والمملكة العربية السعودية عبر طريق الحرير الشهير.
جاء الشاي الأخضر من الصين، وتبعه الشاي الأسود الذي جاء بفضل المستعمرين البريطانيين والفرنسيين. سرعان ما أصبح الشاي مشروبًا شائعًا في منطقة الخليج بأكملها. بدأ العرب في نقع الشاي بالتوابل والأعشاب والفواكه والمكونات الأخرى لتعزيز نكهته.
أين أفضل من الصين موطن للشاي للبدء عن الحديث عنه؟ في الواقع، يؤدي الشاي دورًا هامًا في الثقافة الصينية.
تُعرف إحدى أشهر طرق تحضير الشاي في البلاد باسم “كونغفو تشا”، أي “صنع الشاي بمهارة”. كما تعتمد طريقة “كونغفو تشا” في تحضير الشاي على مراسم التحضير بقدر ما تعتمد على الشاي نفسه. ولتحضيره بشكل صحيح، سنحتاج إلى استخدام أوراق الشاي وتقديمها في طقم شاي صيني فاخر.
تُزرع أنواع شاي دانكونغ وولونغ (أولونغ) في جبال فنغهوانغ (فينيكس)، حيث توجد أشجار عمرها 700 عام في تلك المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، أتقنت أجيال لا تُحصى فنّ زراعة وإنتاج الشاي، وشربه أيضًا.
في السنوات الأخيرة، انتشر شاي الفقاعات في جميع أنحاء العالم، لكن أصله من تايوان. حيث تم اختراعه في ثمانينيات القرن الماضي، وهو مصنوع من مزيج من الشاي والحليب وعصير الفاكهة وكرات التابيوكا، المعروفة أيضًا باسم “بوبا”.
علاوةً على ذلك، شاي الفقاعات حلو المذاق ومنعش وغني بالألوان. يُقدم عادةً في كوب شفاف مزود بقشة، مما يسمح لنا بامتصاص كرات التابيوكا المميزة لهذا المشروب.
يربا ماتي هو شاي أعشاب غني بالكافيين، أصله من الأرجنتين. زرعه سكان أمريكا الجنوبية الأصليون، قبل الاستعمار الأوروبي بوقت طويل. كما يتميز هذا الشاي بطعم قوي، ترابي ومرير.
بالإضافة إلى ذلك، يُصنع بنقع الأوراق المجففة في الماء الساخن، ويُقدم تقليديًا في قرعة، وهي نوع من الأوعية المستديرة، مزودة بقشة معدنية، تُعرف باسم “بومبيلا”. وللاستمتاع بمذاق جيد وتجربة فريدة إليكم أفضل أنواع الشاي في السعودية.
أكثر ما يشتهر به البريطانيون هو حبهم للشاي. كما أن الشاي الأكثر شعبية في المملكة المتحدة هو شاي الفطور الإنجليزي الكلاسيكي، وهو مزيج من الشاي الأسود، حيث يُقدم مع الحليب وأحيانًا السكر.
من ناحية أخرى، يتفق معظم البريطانيين على أن استخدام حليب الأبقار ضروري لتحضير كوب شاي لذيذ، لكنهم يختلفون حول أفضل طريقة لتحضيره: هل يُقدّم الحليب أولًا أم الشاي أولًا – وهو سؤال يُثير انقسامًا بينهم.
في حين يُقدّم شاي الفطور الإنجليزي تقليديًا في الصباح، يتم شرب حوالي 100 مليون كوب من الشاي يوميًا في المملكة المتحدة.
ولا يجب الخلط بينه وبين “شاي ما بعد الظهيرة” التقليدي في بريطانيا، والذي يتضمن شرب الشاي وتناول السكونز أو الشطائر أو المعجنات كوجبة خفيفة بعد الظهر، حوالي الساعة 3 إلى 5 مساءً.
في المغرب، يُعدّ شاي النعناع من أشهر المشروبات، ويُحضّر بنقع الشاي الأخضر مع أوراق النعناع.
من آداب المغاربة تقديم الشاي لأي زائر قد يمرّ بهم، وفي المناسبات الخاصة، يُحضّر الشاي بمراسم رسمية أمام الضيوف. فعادةً ما يسكب المضيف الشاي من ارتفاع 30 سم على الأقل فوق الكوب. حيث يُساعد هذا على تكوين بعض الرغوة وتهوية الشاي، كما يُعدّ علامةً على الاحترام.
بدلًا من نقع أوراق الشاي المجففة في الماء، يُصنع الماتشا الياباني بخلط مسحوق الشاي الأخضر في الماء المغلي. أي أننا تتناول أوراق الشاي نفسها، وهذا ما يمنح الماتشا نكهته القوية للغاية.
علاوةً على ذلك، يحتل هذا الشاي مكانة خاصة في الثقافة اليابانية، ويُقدم عادةً مع حلوى تُعرف باسم واغاشي. وقد يهمكم الإطلاع على الفوائد الصحية لشاي ماتشا الأصلي: طاقة طبيعية ونكهة مميزة.
تُنتج تركيا ما بين 6% و10% من شاي العالم. كما أنه يعد المشروب الساخن الأكثر استهلاكًا. كما يُعد تقديم الشاي جزءًا أساسيًا من الثقافة التركية وكرم ضيافتها.
على سبيل المثال، يُعد الشاي الأسود القوي حجر الزاوية في ثقافة الشاي التركية. عادةً ما يُحضّر في إبريقين مُكدسين، ويُقدم في كوب على شكل زهرة التوليب. حيث يُتيح لنا الكوب الاستمتاع بلون الشاي أثناء شربه ولكن يجب الحرص على إمساكه من الحافة لتجنب حرق أصابعنا.
من ناحية أخرى، لا يُقدم الحليب أبدًا مع الشاي التركي، ولكن من الشائع تقديمه مع مكعبات السكر.