الذهب الأسود: ما هي الفاكهة التي تنتج الكولاجين وتساعد على تقوية العظام؟

رغم نكهته الحلوة وتعدد استخداماته في المطبخ، إلا أنه لا يزال يُستهان به في النظام الغذائي للعديد من الأشخاص. تعرفوا على فاكهة الذهب الأسود!

ias

الخوخ المجفف، المعروف أيضًا باسم “الذهب الأسود”، من الفاكهة الرائعة والتي تعد غنية بمضادات الأكسدة والألياف والعناصر الغذائية التي لا تساعد فقط على تقوية العظام، بل تُحسّن أيضًا صحة البشرة والهضم. وننصحكم بالإطلاع على الدليل الشامل لمعرفة الفرق بين الدراق والخوخ.. أهم القيم الغذائية والفوائد!

لماذا يعتبر الخوخ المجفف فعالًا جدًا؟

تحتوي كل وحدة من الخوخ المجفف حوالي 20 سعرة حرارية، وهو غذاء غني بالفوائد. فهو غني بالبوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة تحارب الالتهابات، ويُنصح به بشكل خاص للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا، حيث تبدأ عظامهم في الحاجة إلى عناية أكبر.

بالإضافة إلى ذلك، تؤثر الفيتامينات والمعادن الموجودة في هذه الفاكهة على مناطق مختلفة من الجسم:

  • فيتامين ك: يساعد على تثبيت الكالسيوم في العظام، مما يمنع أمراضًا مثل هشاشة العظام.
  • النحاس والمغنيسيوم: مهمان لصحة العظام ووظائف العضلات.
  • الألياف: تعزز حركة الأمعاء وتساعد على الشعور بالشبع.
  • فيتامينا ج وهـ: يحاربان الجذور الحرة ويؤخران الشيخوخة المبكرة.
سر طول العمر في تناول وجبة واحدة يوميًا في سن الخمسين.. وفقًا لعالم أحياء من هارفارد!
الخوخ المجفف يحتوي فيتامينات ومعادن

الخوخ المجفف يحفز إنتاج الكولاجين

قليل من الأشخاص يعلمون هذا، لكن الخوخ يُساهم أيضًا في شد البشرة ومرونتها. ويرجع ذلك إلى احتوائه فيتامين ج، الذي يُساهم في تركيب الكولاجين في الجسم. كما يُمكن أن يُحسّن تناوله بانتظام مظهر البشرة ويُساهم في شيخوخة صحية. وإليكم الخوخ والدايت: هل هو الصديق أم العدو للرشاقة؟

كيفية إدراج الخوخ المجفف في نظامنا الغذائي اليومي

  • متعددة الاستخدامات، تُناسب الأطباق الحلوة والمالحة على حد سواء.
  • مزجها مع الزبادي أو العصيدة أو دقيق الشوفان على الإفطار.
  • إضافتها إلى السلطات، لتُضفي تباينًا حلوًا على الطبق.
  • استخدامها كحشوة في اللحوم المشوية لإضفاء لمسة حلوة وحامضة.
  • خلطها في الخلاط مع الماء للحصول على عصير مُسهّل للهضم ومُنشط.

منافع صحية لتناول الخوخ

يحمي من السرطان والالتهابات

يحتوي الخوخى مغذيات نباتية غنية بمضادات الأكسدة. وينطبق هذا بشكل خاص على الخوخ الأرجواني الداكن والأحمر والأزرق، الذي يستمد لونه من الأنثوسيانين، وهو نوع من الفلافونويد (مضاد أكسدة آخر).

كما أن مضادات الأكسدة هي مواد كيميائية تساعد في حماية الجسم من الجذور الحرة التي قد تتلف الخلايا والأنسجة. كما تساعد في تقليل الالتهابات.

علاوةً على ذلك، وجدت مراجعة لـ 54 دراسة أن البرقوق ومنتجات مثل مستخلص الخوخ قد تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون.

سر طول العمر في تناول وجبة واحدة يوميًا في سن الخمسين.. وفقًا لعالم أحياء من هارفارد!
الخوخ يحمي من السرطان

يساعد على حركة الأمعاء

يشرب العديد من المصابين بالإمساك عصير الخوخ لتسهيل حركة الأمعاء عند حدوث انسداد. حيث يحتوي كل من الخوخ وعصير الخوخ نسبة عالية من السوربيتول.

على سبيل المثال، يسحب هذا الكحول السكري الماء إلى القولون، مما يُليّن البراز ويُعطي تأثيرًا مُليّنًا. تُظهر الأبحاث أن شرب عصير البرقوق يمكن أن يكون طريقة آمنة وطبيعية للتحكم في الإمساك.

يُثبّت سكر الدم

تحتوي ثمرة الخوخ الواحدة حوالي 7.5 غرام من الكربوهيدرات. حيث تُشكّل السكريات الطبيعية، بما في ذلك الفركتوز والجلوكوز والسكروز، منها. مع ذلك، كما لا يُسبّب الخوخ ارتفاعات حادة في مستويات سكر الدم (الجلوكوز).

في الواقع، قد يُساعد الخوخ على استقرار ومنع ارتفاع سكر الدم. ويفعل ذلك عن طريق تحسين حساسية الأنسولين وإبطاء عملية الهضم بفضل محتواه من الألياف، حيث تحتوي ثمرة الخوخ الواحدة حوالي غرام واحد من الألياف.

كما تُبطئ الألياف هضم الطعام، وبالتالي ترتفع مستويات سكر الدم تدريجيًا. هذا مهم بشكل خاص لمرضى السكري. حيث تُشير بعض الدراسات إلى أن تناول الخوخ قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

يحمي القلب

يحتوي الخوخ مادة الكيرسيتين، وهي نوع من البوليفينول. هذه المركبات النباتية غنية بمضادات الأكسدة ذات الخصائص المضادة للالتهابات. حيث تُشير الدراسات إلى أن البوليفينول يُحسّن صحة القلب.

سر طول العمر في تناول وجبة واحدة يوميًا في سن الخمسين.. وفقًا لعالم أحياء من هارفارد!
طبق من الخوخ المجفف

يُحسّن الذاكرة

كما تُساعد البوليفينولات الموجودة في الخوخ على استرخاء الأوعية الدموية، مما يُحسّن تدفق الدم إلى الدماغ. حيث تُظهر دراسات البوليفينول أن هذه المادة الغذائية قد تُحسّن الذاكرة ووظائف الدماغ.

يُقوّي العظام

تُساعد العناصر الغذائية الموجودة في الخوخ، مثل فيتامين ج وفيتامين ك والبوتاسيوم، على تقوية العظام. وقد وجدت دراسة أُجريت على نساء بعد انقطاع الطمث تناولن الخوخ يوميًا انخفاضًا في معدلات فقدان العظام وتحسّنًا في صحتهن العامة. كما قد يُقلّل الخوخ من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

هل يمكن أن تكون لدينا حساسية من الخوخ؟

نعم، يُصاب بعض الأشخاص بمتلازمة حساسية الفم بعد تناول الخوخ. في الواقع، قد نشعر بوخز في الفم أو اللسان أو الحلق، أو قد يظهر طفح جلدي على شفتينا.

علاوةً على ذلك، تظهر هذه التفاعلات التحسسية عادةً في غضون 15 دقيقة بعد تناول الفاكهة. وإليكم فاكهة الملوك: لماذا كان الخوخ يُعتبر رمزًا للغنى في العصور القديمة؟

تعود هذه التفاعلات إلى بروتين في الخوخ يُشبه البروتين الموجود في حبوب لقاح شجرة البتولا. الأشخاص الذين يعانون من حساسية حبوب لقاح البتولا أكثر عرضة لتفاعلات حساسية تجاه الخوخ، وكذلك التفاح والموز والبطيخ والكمثرى. لكن هذا البروتين يتحلل عند طهي هذه الفاكهة، لذا يُمكن الاستمتاع بالخوخ مطبوخًا أو مطهوًا.

المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.


مواضيع ذات صلة

مضغ حبة قرنفل واحدة يوميًا ستحمي جسمكم من العدوى.. وفقًا لخبراء تغذية!

الدجاج المشوي أو المسلوق؟ اختاروا الطريقة الأنسب لحمية غذائية مثالية

كريمة الليمون المثلجة: وصفة إيطالية لذيذة بثلاثة مكونات جاهزة في 5 دقائق!

زيت دوار الشمس مقابل السمن: أيهما الأفضل لصحتكم؟

فوائد السمك التي ستجعلكم تضيفونه إلى نظامكم الغذائي اليومي

البازيلاء مقابل العدس: اكتشفوا الأغنى بالبروتين والألياف؟

إذا كنتم من عشاق الفراولة، عليكم تجربة هذه الوصفات الحلوة والسريعة!

هل التوت الأحمر هو الخيار المثالي لعشاق الصحة؟

هل زيت الفول السوداني مفيد لفقدان الوزن؟

أعشاب تساعدكم على النوم بسلام… من دون أدوية!

إشتركي بنشرتنا الإخبارية