ابتعدوا عن هذا النوع من التونة المعلبة لهذه الأسباب.. وفقًا لخبراء التغذية!
نشر في 14.05.2025
القرنفل أكثر من مجرد توابل تُستخدم في الحلويات أو الأطباق المالحة. ولكن هل تعلمون أن مضغ حبة واحدة فقط يوميًا يُساعد في حماية الجسم من العدوى، بفضل تأثيره القوي المضاد للبكتيريا؟
يعتبر القرنفل من التوابل متعددة الاستخدامات، فهو يُضفي نكهةً مميزةً، بالإضافة إلى فوائده الصحية. فهو غني بمضادات الأكسدة، وقد يُساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، وقتل البكتيريا، وغير ذلك الكثير. وقد يهمكم الإطلاع على القرنفل وفعاليته في فقدان الوزن وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
المركب النشط الرئيسي في القرنفل هو الأوجينول، وهو مادة ذات خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات. وقد أظهرت دراسات أجرتها جامعة جنوب غرب الصين أن الأوجينول فعال في الوقاية من العدوى، ويساعد الجسم على مكافحة البكتيريا والفطريات بشكل طبيعي.
كما يُقدم تناول القرنفل بانتظام فوائد مهمة أخرى، مثل:
بالإضافة إلى مضغ قرنفل واحد يوميًا، يمكننا إضافة القرنفل إلى روتيننا اليومي بطرق أخرى:
يُعد تعدد استخدامات القرنفل من أهم فوائده. حتى بكميات قليلة، يُمكنه أن يُقدم فوائد صحية كثيرة.
يُعدّ الأوجينول (زيت القرنفل) أحد المكونات النشطة الرئيسية في القرنفل، وله خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا والفطريات، مما يحمي من العدوى التي تسببها كائنات حية مختلفة.
من ناحية أخرى، لا تزال الأبحاث المتعلقة بالقرنفل في مراحلها الأولى، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة مدى تطبيق النتائج على البشر.
ومع ذلك، وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران أن زيت القرنفل العطري يمكن أن يزيد من عدد خلايا الدم البيضاء، مما يشير إلى أن تناول القرنفل قد يعزز جهاز المناعة. وبصفته مطهرًا، يُعدّ زيت القرنفل مفيدًا في قتل ثلاثة أنواع من البكتيريا المسببة للأمراض، بما في ذلك سلالة الإشريكية القولونية التي يمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي.
قد يساعد تناول مستخلص القرنفل مع نظام غذائي متوازن في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، خصوصًا إذا كنتم من الأشخاص المصابًين بمرحلة ما قبل السكري.
كما يعمل مستخلص القرنفل كهرمون الأنسولين، الذي يتحكم في مستويات السكر في الدم. تناول من غرام إلى ثلاثة غرامات من القرنفل يوميًا لمدة شهر يُساعد مرضى السكري من النوع الثاني على ضبط مستويات السكر في الدم، والدهون الثلاثية، والكوليسترول. واليكم فوائد القرنفل على الريق وأبرز تأثيراته الصحيّة.
علاوةً على ذلك، هناك ارتباط بين مستويات المنغنيز الصحية في الدم واستقلاب السكر في الدم، مما يُعزز فكرة أن القرنفل قد يُساعد في الوقاية من مرض السكري أو السيطرة عليه.
يُعتبر القرنفل رائعًا للعناية بالفم نظرًا لخصائصه المضادة للميكروبات. يعود استخدام الأوجينول لعلاج آلام الأسنان، وآلام الفك، والتهاب اللثة إلى القرن الثالث عشر. رغم أن الأوجينول نادر الحدوث، ولكنه مُحتمل، ويُسبب التهاب الجلد التماسي، إلا أنه يُستخدم في طب الأسنان الحديث نظرًا لخصائصه المُضادة للبكتيريا، ومُسكنة للألم، ومُخدرة.
من ناحية أخرى، يُحتمل أن نجد الأوجينول مُكونًا في معاجين الأسنان العشبية وغسولات الفم، حيث أظهرت الدراسات أن مُستخلص القرنفل يُمكن أن يقتل البكتيريا المُسببة لأمراض اللثة.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت مجلة الجمعية الهندية لطب اللثة بنتائج دراسة تفيد بأن استخدام غسول فم عشبي يحتوي القرنفل لمدة 21 يومًا يُحسّن صحة اللثة ويُقلل من تراكم البكتيريا في الفم.
يعمل زيت القرنفل كمقشع، ويمكن أن يكون فعالًا في علاج أمراض الجهاز التنفسي العلوي مثل السعال. حيث يُمكننا سحق القرنفل ونقعه في الشاي. كما يُمكن لخصائص القرنفل المضادة للالتهابات أن تُهدئ الحلق وتُساعد في التخلص من السعال.
نظرًا لغناه بالألياف وخصائصه المضادة للأكسدة، فمن المنطقي أن يكون مُعززًا رائعًا لصحة الأمعاء. فقد ثبت أن القرنفل يُخفف عسر الهضم ويُقلل الغازات. وقد يُساعد الأوجينول في تخفيف الألم المُصاحب لقرحة المعدة، والتي تحدث عندما تُصبح طبقات المخاط في المعدة رقيقة ومتضررة.
على سبيل المثال، تُشير دراسات إضافية أُجريت على مستخلص القرنفل إلى أنه يُعزز على الأرجح إنتاج المخاط في بطانة المعدة، مما يُخفف من ألم القرحة. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان يُمكن استخدام مستخلص القرنفل كعلاج نهائي للقرحة.
يُعدّ الأوجينول علاجًا فعالًا للوقاية من السرطان وعلاجه، إذ قد يُوقف نمو بعض أورام الميلانوما. وتشير بعض الدراسات إلى أن إضافة مستخلص إضافي من القرنفل (أسيتات الإيثيل) قد يُوقف نمو الورم ويُساعد على موت الخلايا السرطانية. اليكم أبرز فوائد القرنفل مع الليمون لجسم صحي!
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.