التوازن الهرموني يبدأ من مطبخكم: 8 أطعمة طبيعية تدعم صحتكم الأنثوية
نشر في 29.06.2025
في هذا المقال، سنتعرف على أطعمة طبيعية معروفة بقدرتها على تنظيف مجرى التنفس، وتخفيف الالتهابات، وتحسين أداء الجهاز التنفسي بشكل ملحوظ.
الاحتقان المستمر ليس فقط مزعجًا، بل قد يكون علامة على أن جسمكم بحاجة إلى دعم طبيعي لمجاري التنفس. وكثيرون يعانون من انسداد الأنف، ضيق التنفس، أو مخاط متراكم، خصوصًا في مواسم الحساسية أو البرد. لكن الحل قد لا يكون دائمًا في الأدوية، بل في طبقكم اليومي. وإذا كنتم تعانون من الرشح، فإليكم التخلص منها خلال 24 ساعة
اختياراتكم الغذائية اليومية تشكّل أساس صحتكم وطاقتكم، وإذا كنتم تعانون من احتقان الأنف، فلا بدّ من تجربة هذه الأطعمة الفعّالة:
اللّيم (الليمون) من أقوى مضادات البكتيريا والفيروسات، كما يحتوي نسبة عالية من فيتامين C الذي يدعم جهاز المناعة ويقلل من الالتهاب في الممرات الأنفية. وإضافة عصير اللّيم الطازج إلى الماء الفاتر صباحًا يمكن أن يساعد في طرد السموم وتحسين التنفس.
الزنجبيل له خصائص مضادة للالتهاب ومطهّرة طبيعية، ويعمل على تخفيف التورم في الأغشية المخاطية. وكوب من شاي الزنجبيل الطازج مع العسل يهدّئ الحلق ويفتح المجاري التنفسية بسرعة، وهو مفيد خصوصًا لمن يعانون من البلغم المزمن أو الربو الخفيف. إليكم استخدامات الزنجبيل المتعددة.
الخيار، بفضل محتواه العالي من الماء، يساعد على ترطيب الجسم وتليين الإفرازات المخاطية، مما يجعل طردها أسهل. كما أنه يحتوي مضادات أكسدة خفيفة تقلل من التهيج في المجاري التنفسية. وتناوله طازجًا أو إضافته إلى السموذي الأخضر مفيد جدًا.
كل أنواع التوت، من الفراولة إلى التوت الأزرق، مليئة بمضادات الأكسدة، خصوصًا الأنثوسيانين، الذي يساهم في تقليل الالتهابات في الأنف والحلق. كما أنها تدعم جهاز المناعة وتحسن الاستجابة ضد الفيروسات المسببة لاحتقان الأنف.
هذه الفاكهة الاستوائية تحتوي كميات ضخمة من فيتامين C، أكثر حتى من البرتقال، ما يجعلها ممتازة لتقوية المناعة وتنظيف مجرى التنفس. كما أنها مضادة للفيروسات وتساعد على مقاومة الزكام والبرد.
تستخدم أوراق الخبيزة منذ القدم لعلاج الكحة الجافة والاحتقان. كما انها تحتوي مادة لزجة تخفف التهيج وتغلف الممرات التنفسية، ما يخفف الألم ويسهل التنفس. حيث يمكن غليها وشربها كشاي عشبي لطيف.
توت البلسان مشهور بقدرته على محاربة فيروسات الجهاز التنفسي. كما يستخدم تقليديًا كشراب أو مستخلص لتقليل أعراض الإنفلونزا وفتح الأنف المحتقن. وفعاليته مثبتة علميًا في تقصير مدة الزكام وتخفيف شدته. وقد يهمكم الاطلاع أكثر على هذه الأعشاب المفيدة للصدر وضيق التنفس.
برأيي الشخصي كمحررة، لا حاجة لتحمل الاحتقان المزمن بصمت أو الاكتفاء بالمسكنات. كما أن دمج هذه الأطعمة في نظامكم الغذائي اليومي يمكن أن يشكل فرقًا حقيقيًا في صحة رئتكم ومجرى تنفسكم. والطبيعة تقدم حلولًا فعّالة، فقط استمعوا لها.