فوائد مرق لحم الغنم: علاج سحري لداء المفاصل والجهاز الهضمي
نشر في 28.06.2025
حساء مغذي ودافئ وكريمي، غني بالخضراوات الغنية بالعناصر الغذائية، والعدس، والبقوليات، وغيرها من المكونات الغنية بالألياف، والتي تُمزج معًا لتقدم قوامًا جذابًا ونكهات شهية.
حساء الخضار ممتاز لإنقاص الوزن. يعتبره الكثير من الأشخاص خيارًا مثاليًا للغداء أو العشاء. كما يُحضّر هذا الحساء بخلط مكونات متعددة، مما يُساعد على تغطية جميع المجموعات الغذائية المختلفة التي يحتاجها الجسم.
تُعدّ الشوربة خيارًا غذائيًا أساسيًا للأشخاص الذين يسعون لإنقاص وزنهم. فهي منخفضة الدهون والسعرات الحرارية، ولا تُشبع الجوع المفاجئ فحسب، بل تمنع أيضًا الإفراط في تناول الطعام.
كما يمكن أيضًا مزج المكونات معًا لتحضير وصفة شوربة مُنقية من السموم، حيث تُزيل السموم الضارة من المعدة، وتُساعد على منحنا قوامًا رشيقًا ومشدودًا.
تُساعد الألياف الصحية الوفيرة في الخضراوات على تحسين حركة الأمعاء، وتُسهّل امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح، وتُسهّل عملية الهضم.
كما يُساعد تناول شوربة الخضار العادية قبل الوجبة على هضم الطعام الذي يتم تناوله بعدها. كما أن تناول شوربة الخضار بانتظام يمنع انتفاخ البطن والإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
تُغذي شوربة الخضار الغنية بالماء خلايا الجسم وتُحافظ على نضارة البشرة. يُزوّد وجود الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن، الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بأنشطة أخرى.
تحتوي الخضراوات المستخدمة في حساء الخضار نسبة عالية من مضادات الأكسدة. تعمل هذه المكونات الحيوية النشطة بفعالية على حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة المؤكسدة، وبالتالي الوقاية من علامات الشيخوخة المختلفة، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة والبقع والهالات السوداء والبقع الداكنة وغيرها.
علاوةً على ذلك، وبتجنّب ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، يُحسّن تناولها بانتظام جودة البشرة ويمنحها بشرةً متألقةً ومتجددةً.
يُقوّي وجود فيتامين د والكالسيوم في الخضراوات العظام ويقوي الهيكل العظمي. إضافة حساء الخضار إلى نظامنا الغذائي المُنتظم يُقي من هشاشة العظام لدى البالغين، ويُساعد في نموّ العظام وتطورها لدى الأطفال.
سواءً كان المرق أو الخضراوات نفسها، تُحضّر الشوربة بطريقة تضمن الحفاظ على القيمة الغذائية للمكونات المستخدمة. ولأن الخضراوات تُقلى قليلًا دون الإفراط في طهيها، فإن محتواها الغذائي يبقى منصهراً في المرق، مما يُغذي الجسم ويُعززه.
الخضراوات، لاحتوائها سعرات حرارية أقل ودهون غير مشبعة، تُعدّ صحية للقلب. تناولها بانتظام يمنع تراكم الترسبات أو الكوليسترول الضار في الشرايين، مما يُقي من تصلب الشرايين والنوبات القلبية وانسدادات القلب، وما إلى ذلك، ويُحافظ على صحة الدورة الدموية.
يُعد تناول 25 غ/يوم من الألياف الغذائية للبالغين كافيًا لإفراز براز طبيعي. وتشير الدلائل إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة التي تحتوي الألياف (أكثر من 25 غ/يوم) يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وداء السكري من النوع الثاني، ويُحسّن من الحفاظ على الوزن. المصادر الرئيسية للألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان هي الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضراوات والبطاطس.
علاوةً على ذلك، تحتوي حساءات الخضار مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة، بناءً على المكونات المستخدمة في صنعها. هذه مضادات أكسدة نباتية ثانوية، والتي عند تناولها مع نظام غذائي سليم، يُمكن أن تُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر، وتحمي الجسم من التلف، وتُوفر آليات لتقليل الجذور الحرة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي.
حساءات الخضار والكريمة غنية بالماء، وقد تكون مفيدة لترطيب الجسم وتحسين جودة النظام الغذائي. المكون الرئيسي هو الماء (ما بين 60 و95٪ في الحساء)، لذلك قد يساعد في الحفاظ على ترطيب مناسب ويساهم في تناول سعرات حرارية منخفضة.
كما يتم توفير هذه الاحتياجات المائية من مياه الشرب والمشروبات والماء الموجود في الأطعمة الغذائية. توفر الأطعمة حوالي 20٪ من تناول الماء، ولكن قد يعتمد ذلك على نوع الطعام المختار. وقد يكون إدراج الخضار والكريمة والحساء في النظام الغذائي اليومي، كأطعمة غنية بالماء، مفيدًا للحفاظ على ترطيب الجسم أو توازن الماء في الجسم.
برأي الشخصي كمحررة، الخضار من الأطعمة الأساسية التي لا يجب الاستغناء عنها في روتيننا اليومي ونظامنا الغذائي. كما يمكننا تناولها بالطريقة التي نرغبها ونشعر بها باللذة.