سر روتيني اليومي لتنظيف المطبخ في 15 دقيقة فقط!
نشر في 02.06.2025
الصيام المتقطع، هل هو أسلوب حياة فعّال لتحسين الصحة وخسارة الوزن، أم مجرد ترند غذائي مؤقت انتشر بسبب السوشيال ميديا؟
في السنوات الأخيرة، أصبح الصيام المتقطع حديث الساعة في عالم التغذية والصحة، وتصدر عناوين المجلات الطبية ومدونات اللياقة. ولكن يبقى السؤال المطروح: هل الصيام المتقطع مجرد “ترند” مؤقت سرعان ما يختفي؟ أم أنه أسلوب حياة فعّال ومستدام يستحق تبنّيه على المدى الطويل؟ إليكم وجبات نظام الصيام المتقطع
الصيام المتقطع هو نمط غذائي يعتمد على التناوب بين فترات الصيام والأكل، من دون التركيز على نوع الطعام بقدر ما يركز على توقيت تناوله. من أشهر أنواعه:
يعود انتشار الصيام المتقطع لعدة أسباب، منها بساطته مقارنة بالأنظمة الغذائية المعقدة، ونتائجه الملموسة في خسارة الوزن وتحسين الصحة العامة. كما دعمته بعض الدراسات العلمية التي أظهرت فوائد مثل:
لكن هذا لا يعني أن الصيام المتقطع يناسب الجميع أو أن نتائجه دائمًا مضمونة. وجميع هذه المعلومات قد حصلنا عليها من موقع healthline.
مثل كثير من الحميات الغذائية، لا يمكن إنكار أن الصيام المتقطع أصبح موضة في عالم الصحة، مدفوعًا بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، والمشاهير الذين روجوا له كحل سريع وسحري. كما أن بعض ممارسيه قد لا يتبعونه بقناعة داخلية أو فهم صحي، بل بدافع التقليد، مما يؤدي إلى نتائج عكسية أو شعور بالحرمان والتعب ثم التوقف.
الخطورة في النظر إليه كترند تكمن في المبالغة في فوائده، وتجاهل أنه يتطلب توازنًا وفهمًا شخصيًا للبدن.
من ناحية أخرى، فإن تبنّي الصيام المتقطع كأسلوب حياة يتطلب نظرة أعمق. من ينجحون في جعله جزءًا من روتينهم اليومي لا ينظرون إليه كرجيم مؤقت، بل كنمط يحترم إيقاع أجسادهم، يساعدهم على التنظيم والوعي الغذائي، ويمنحهم شعورًا بالخفة والتركيز.
ما يميز الصيام المتقطع في هذه الحالة هو مرونته. فليس من الضروري الالتزام القاسي بجداول صارمة، بل يمكن تعديله حسب نمط الحياة، العمل، والظروف الصحية. وهذا ما يجعله قابلاً للاستدامة لدى كثيرين.
لا، فالصيام المتقطع لا يناسب بعض الفئات مثل:
لذلك، من المهم استشارة مختص قبل البدء بأي نظام غذائي. وإذا كان الصيام المتقطع لا يناسبكم، فجربوا رجيم الكيتو دايت.