احذروا هذه الأطعمة… تسبب الإمساك من دون أن تشعروا!
نشر في 29.07.2025
أبحاث جديدة تكشف عن دور محتمل لنبتة ستيفيا في إبطاء نمو خلايا السرطان اكتشفوا كيف يمكن لهذا المحلي الطبيعي أن يحمل فوائد صحية.
لطالما اعتبرت نبتة ستيفيا بديلًا طبيعيًا للسكر، يحبها مرضى السكري ويتجنبها محبو الطعم الحلو الصناعي. لكن المفاجأة العلمية اليوم هي ما كشفته دراسات حديثة، بأن هناك مركبات معينة في ستيفيا قد تبطئ أو توقف نمو خلايا السرطان، خصوصًا سرطان البنكرياس، أحد أخطر الأنواع وأكثرها عدوانية. وفي سياق مشابه، تعرفوا على مكوّن غذائي بسيط متوفر في كل بيت يساهم في الوقاية من السرطان.
ستيفيا هي نبتة خضراء تنمو في أمريكا الجنوبية، وتستخدم أوراقها منذ قرون كمحلي طبيعي. وتعرف بأنها خالية من السعرات الحرارية، ولا تؤثر على مستويات السكر في الدم، مما جعلها خيارًا مثاليًا لمرضى السكري والباحثين عن بدائل صحية للسكر الأبيض.
في السنوات الأخيرة، بدأت الأبحاث تتجه نحو دراسة التأثير البيولوجي لمركبات ستيفيا على الخلايا السرطانية. وواحدة من هذه المركبات تعرف باسم “ستيفيول” (Steviol). وقد أظهرت تجارب مخبرية أن هذا المركب:
وهذه التأثيرات كانت أكثر وضوحًا في خلايا سرطان البنكرياس، الذي يعد من أصعب أنواع السرطان في العلاج بسبب مقاومته للأدوية وانتشاره السريع. وقد حصلنا على هذه المعلومات من موقع theconversation.
لا يعني ذلك أن تناول ستيفيا كبديل للسكر سيشفي من السرطان، لكنه يفتح بابًا بحثيًا جديدًا نحو تطوير علاجات تستند إلى مركبات طبيعية. فالعلاج الكيميائي القائم حاليًا غالبًا ما يسبب آثارًا جانبية قوية، مما يجعل العلماء يبحثون عن بدائل أقل سمية وأكثر استهدافًا.
إذا تأكدت هذه النتائج من خلال التجارب السريرية على البشر، فقد تستخدم مشتقات ستيفيا كمكمل علاجي يضاف إلى بروتوكولات علاج السرطان، خصوصًا البنكرياس. إليكم اطعمة التخلص من مرض السكري ومشاكل البنكرياس.
حتى الآن، لا توجد دراسات تثبت وجود أضرار مباشرة من استهلاك ستيفيا بكميات معتدلة. ولكن ما زال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث قبل اعتمادها رسميًا كجزء من العلاج السرطاني. كما يجب عدم الاعتماد عليها وحدها أو التوقف عن الأدوية التقليدية. تعرفوا على الكمية المسموح بها من سكر ستيفيا.
برأيي الشخصي كمحررة، أجد أن هذا النوع من الاكتشافات يذكرنا بقوة الطبيعة التي غالبًا ما نغفل عنها في عصر العلاجات الصناعية والخيارات السريعة. ونبتة بسيطة، غالبًا ما تمر بين أيدينا من دون أن نمنحها الكثير من الاهتمام، قد تصبح في المستقبل جزءًا من حلول طبية تعيد الأمل للكثيرين.