عصائر مانجو سكري: فوائد وقيم غذائية عالية!
نشر في 12.09.2025
بحسب خبراء التغذية، المافن الجاهز ليس وجبة فطور صحية لأنه غالبًا غني بالسكر والدهون المضافة وقليل الألياف، ما يجعله خيارًا غير مثالي.
في حياتنا اليومية المزدحمة، يبحث الكثيرون عن وجبات سريعة لتناولها على عجل، وغالبًا ما يقع الاختيار على المافن الجاهز، نظرًا لطعمه اللذيذ وسهولة تناوله أثناء التنقل. وإذا كنتم تقدرون وجبة الفطور، فإليكم أفكار لفطور شهي وصحي بدون جلوتين مع هذه الوصفات السهلة.
أحد أهم أسباب تحذير الخبراء هو المحتوى العالي من السكر في معظم المافنات الجاهزة. فقد تحتوي قطعة واحدة أكثر من 20 غرامًا من السكر، أي نصف الاحتياج اليومي للبالغين تقريبًا. وهذا يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم، يليه انخفاض سريع، مما يسبب الشعور بالتعب والجوع بعد ساعات قليلة فقط من تناول الفطور. وقد حصلنا على هذه المعلومات من موقع mealplannerhub.
تحتوي المافنات الجاهزة أيضًا دهون مشبعة وزيوت مهدرجة تستخدم لزيادة مدة صلاحيتها وتحسين قوامها. وهذه الدهون تؤثر سلبًا على صحة القلب، حيث تزيد من مستويات الكوليسترول الضار، وترفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
المكونات الأساسية للمافن مثل الدقيق الأبيض والسكر والزيوت المهدرجة تفتقر إلى الألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم. فالفطور الصحي يحتاج إلى البروتينات، الألياف، الدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن لدعم الطاقة ووظائف الجسم الحيوية. والمافن لا يوفر هذه العناصر، بل يمنح الجسم سعرات حرارية فارغة. تعرفوا أكثر على الدهون المشبعة وغير المشبعة وما يجب أن تعرفوه قبل الطهي.
خبراء التغذية ينصحون بالاعتماد على وجبات فطور متوازنة ومغذية مثل:
هذه الوجبات تمنح الجسم طاقة مستدامة وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، بخلاف المافن الجاهز الذي يؤدي إلى الجوع سريعًا بعد تناوله.
تروج بعض الشركات للمافن الجاهز باعتباره خيارًا صحيًا أو خفيفًا للفطور، لكنها غالبًا تضلل المستهلك. فالمكونات الأساسية ما زالت غنية بالسكر والدهون المشبعة، وقد تكون مضرة إذا تم تناولها بشكل متكرر.
برأيي الشخصي كمحررة، يمكن تناول المافن الجاهز كتحلية بين الوجبات أو وجبة خفيفة من حين لآخر، لكنه ليس خيارًا صحيًا لوجبة الفطور اليومية. والاعتماد عليه بانتظام قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة، ارتفاع الكوليسترول، تقلبات السكر في الدم، وفقدان الطاقة خلال النهار.