هل تعلمون أنّ التفاحة يمكن أن تنقذكم من رائحة الثوم الكريهة؟

التفاح فعال في مكافحة رائحة الثوم، لأن الإنزيمات الطبيعية الموجودة فيه تساعد على تفتيت مركبات الكبريت المسؤولة عن الرائحة.

وتلفت الدراسات أنّ التفاح الطازج، بالإضافة إلى الخس وأوراق النعناع، قادرة على التقليل من مستويات الجزيئات المسببة لرائحة الفم الكريهة، إليكم كيفية التخلّص من رائحة الفم الكريهة بطرق طبيعية فعّالة.

كيف يعمل التفاح؟

إليكم 6 طرق سريعة للتخلص من رائحة الثوم أو البصل بعد الأكل.

• تحليل المركبات المسببة للرائحة: يحتوي الثوم مركبات كبريتية متطايرة تسبب الرائحة الكريهة.
• لذلك تساعد الإنزيمات الموجودة في التفاح على تفتيت هذه المركبات.
• تقليل الجزيئات المسببة للرائحة: وجد الباحثون أنّ تناول التفاح بعد تناول الثوم أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الجزيئات المسبّبة لرائحة الثوم في أنفاس الأشخاص. 

طرق أخرى للتخلّص من رائحة الثوم

• مضغ أوراق النعناع: أوراق النعناع الطازجة فعّالة للغاية في تحييد الرائحة.
• تناول الخس: الخس الطازج هو خيار آخر يساعد في التخلّص من رائحة الفم.
• شرب الشاي الأخضر: يسمح الشاي الأخضر بالتقليل من الرائحة الكريهة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.
• استخدام عصير الليمون: يسمح عصير الليمون في تقليل الروائح الكريهة. 

كيفية التخلّص من نفس برائحة الثوم والبصل؟

لإزالة رائحة البصل من الفم بطرق سهلة وبسيطة، نقدم لكم الآن أبرز الطرق والنصائح للتخلّص من نفس برائحة الثوم والبصل:

1. تناول النباتات والثمار الطازجة

إذا كنتم تتناولون وجبة تحتوي كمية كبيرة من الثوم، فمن الأفضل أن تقوموا بتناول تفاحة بعد الانتهاء من الوجبة الرئيسية أو أن تقوم بمضغ أوراق النعناع الطازجة.

فقد وجدت دراسة حديثة أنّ التركيبة الكيميائية للتفاح (النيء أو المطبوخ) قد يسمح في تحسين رائحة الفم، والتخلّص من النفس برائحة الثوم أو حتى البصل.

الجدير بالذكر أنّ كلّ من الخس والنعناع يحتويان مواد عطرية تسمح في تحسين رائحة الفم.

كما أنّ شرب الشاي الأخضر الساخن مع عصير الليمون قد يسمح في هذه الحالات كذلك، وقد يعدّ من إحدى الطرق المتبعة من أجل التخلّص من النفس برائحة الثوم.

2. تنظيف الأسنان باستخدام الخيط والفرشاة

تعيش معظم البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة تحت خط اللثة وفي تراكمات البلاك على الأسنان.

لذلك فإنّ القيام بتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بعد تناول الطعام قد يسمح بالتخلّص من تراكم هذا البكتيريا وبالتالي التقليل من فرص ظهور رائحة النفس الكريهة.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، يتفادى كثيرون تناول البصل والثوم بسبب الرائحة الكريهة التي يتركاها على النفس،لكن إدراجهما في النظام الغذائي أمر ضروري لفوائدهما الكثيرة وبشكل خاص في محاربة الإلتهابات.