10 وصفات لا تكتمل بدون معجون الطماطم
نشر في 09.05.2025
جميعنا يعلم أن الموز من الفاكهة الرائعة للجسم، ولكن هل فعلًا يعد رجيم الموز اليابانية طريقة فعالة لإنقاص الوزن؟ تابعوا الإجابة في المقال!
رجيم الموز الياباني هو رجيم آسيوي عُرف منذ عام 2008، حيث يمنع تناول الحلويات نهائيًا، ويعتمد على ثمار فاكهة الموز خصوصًا في الصباح ومنتصف اليوم، مع مراعاة عدم تناول الطعام بعد الساعة 8 مساءً. من ناحية أخرى لا يفضل الاعتماد على رجيم الموز الياباني لفترات طويلة، كما يجب اتباعه ضمن نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية اللازمة لاحتياجات الجسم خلال إنقاص الوزن وممارسة التمارين الرياضية بصفة مستمرة. وقد يهمكم معرفة هل أكل الموز قبل النوم يسمن؟ اكتشفوا الحقيقة الكاملة.
علاوةً على ذلك، يساعد الموز في الصباح على تنشيط عملية التمثيل الغذائي والشعور بالامتلاء بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الموز نسبة عالية من البوتاسيوم والألياف التي تنظم دهون الجسم، ويشترط عدم تناول شيء بعد الساعة 8 مساء.
ونظرًا لأن الموز يحتوي أيضًا الكثير من الفركتوز، فلا ينبغي أن يصبح إفطار الموز عادةً، ويساعد هذا النظام الغذائي على إنقاص بعض الوزن بسرعة، ولكن الجسم يحتاج إلى ممارسة الرياضة لفقدان الوزن بشكل دائم.
هناك احتمالية أن يساعد نظام الموز الغذائي على فقدان الوزن لأننا ببساطة سنأكل أقل، ومع ذلك لا يوجد شيء في الموز يساعد على إنقاص الوزن على وجه التحديد. بالمقابل، إذا كنا نأكل في وقت متأخر، فمن المحتمل أن يساعدنا هذا النظام الياباني على تقليل السعرات الحرارية. مع ذلك، لا يجب اتباع هذه الحمية دون استشارة الطبيب أولًا، خصوصًا إذا كنا نعاني من أي من الأمراض المزمنة. وفي سياق متصل، توقفوا عن تناول الموز! قد يكون ضارًا لصحتكم إذا كنتم من هؤلاء الأشخاص.
يمتص الجسم فيتامين ب6 الموجود في الموز بسهولة، ويمكن لموزة متوسطة الحجم أن تُوفر حوالي ربع احتياجاتنا اليومية من فيتامين ب6.
كما يساعد فيتامين ب6 الجسم على:
قد لا تربط الموز بفيتامين سي، ولكن موزة متوسطة الحجم تُوفر حوالي 10% من احتياجاتنا اليومية من فيتامين سي.
يساعد فيتامين سي على:
توفر موزة واحدة متوسطة الحجم حوالي 13٪ من احتياجاتنا اليومية من المنغنيز. يساعد المنغنيز الجسم على إنتاج الكولاجين ويحمي البشرة والخلايا الأخرى من أضرار الجذور الحرة.
علاوةً على ذلك، توفر موزة متوسطة الحجم حوالي 320-400 ملغ من البوتاسيوم، أي ما يعادل حوالي 10٪ من احتياجاتنا اليومية من البوتاسيوم.
يساعد البوتاسيوم الجسم على الحفاظ على صحة القلب وضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الموز نسبة منخفضة من الصوديوم. يساعد مزيج الصوديوم المنخفض والبوتاسيوم المرتفع في التحكم في ارتفاع ضغط الدم. وفي سياق متصل، لا ترموا الموز الناضج بعد اليوم بل حضروا به أشهى الوصفات.
توفر موزة متوسطة الحجم حوالي 10-12٪ من احتياجاتنا اليومية من الألياف. توصي هيئة تعزيز الصحة بتناول 20 غرامًا من الألياف الغذائية يوميًا للنساء و26 غرامًا للرجال.
كما تؤدي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان دورًا هامًا في صحتنا. تساعد الألياف القابلة للذوبان الجسم على التحكم في مستوى السكر في الدم والتخلص من المواد الدهنية مثل الكوليسترول.
أما الألياف غير القابلة للذوبان فتضيف وزنًا ولينًا للبراز، مما يُسهّل علينا حركة الأمعاء بانتظام. هذا يُساعد في الحفاظ على صحة أمعائنا وحمايتها من البكتيريا الضارة.
من ناحية أخرى، يحتوي الموز وخصوصًا الموز حديث النضج، نشا لا يُهضم (نشا مقاوم) في الأمعاء الدقيقة، وينتقل إلى الأمعاء الغليظة. يُساعدنا هذا الموز على التحكم في وزننا بشكل أفضل، حيث يُشعرنا بالشبع لفترة أطول.
مع ذلك، يُمكن للموز أن يُساعد في التغلّب على مشاكل الجهاز الهضمي مثل:
يحتوي الموز ثلاثة سكريات طبيعية مثل السكروز والفركتوز والجلوكوز، مما يُوفّر لنا مصدرًا للطاقة خاليًا من الدهون والكوليسترول. لذا، يُعدّ الموز مثاليًا، خصوصًا للأطفال والرياضيين، لتناوله على الإفطار، أو كوجبة خفيفة في منتصف النهار، أو قبل وبعد ممارسة الرياضة.