مدة سلق المكرونة الصغيرة: نصائح مهمة تغير نكهة الأطباق!
نشر في 22.10.2025
يعتبر الكلماري أو ما يعرف بسمك الحبار أو السبيط، من أنواع الرأسقدميات الأمهر في السباحة والأكثر اندفاعًا داخل المياه.
فالكلماري يتواجد بكثرة في البحر الأبيض المتوسط ويعود اسم كلماري لأصول اللغة الإيطالية فيما تختلف تسميته في اللغة الإنجليزية حيث يُطلق عليه اسم Squid. كما يمّتاز بشكله الانسيابي، ويوجد منه أنواع عديدة. وإليكم تناول سمك السبيط: فوائد صحية خارقة لا يمكن تفويتها.
الكاليماري أو (الحبار) وهو مخلوق بحري رائع، ينتمي إلى عائلة الرخويات ويُحتفى به باعتباره من أشهى المأكولات البحرية.
يتمتع الحبار بمظهر فريد ومثير للاهتمام بفضل جسمه الأسطواني وغطائه الناعم ورأسه الممدود المميز المزين بمخالب. وأكثر ما يميزه هو ذراعيه الطويلتين القابلتين للسحب والمزودتين بأكواب شفط، والتي يستخدمها الحبار لالتقاط الفريسة والدفاع عن نفسه.
من ناحية أخرى، يعيش الحبار في المحيطات في جميع أنحاء العالم، بدءًا من المياه الساحلية الضحلة إلى أعماق الهاوية. وتتحقق قدرته المذهلة على الدفع عبر الماء من خلال طرد الماء بقوة من أجسامهم، مما يسمح لها بالمناورة بسرعة والهروب من الحيوانات المفترسة، وفيما يلي إليكم أنواع الكاليماري (الحبار) التي يتم استهلاكها بشكل شائع:
من المعروف أن الحبار من الحيوانات الذكية. وقد كشفت الدراسات ليس فقط عن قدراته على حل المشكلات والاحتفاظ بالذاكرة ولكن أيضًا عن طبيعته المشاغبة.
من منظور تذوق الطعام، فإن الحبار يعني عمومًا شيئًا واحدًا لمعظم الناس: حلقات مقلية تُقدم كمقبلات في المطاعم حول العالم. ومع ذلك، وخلافًا للاعتقاد السائد، فإن مصطلح الحبار لا يشير إلى هذا الطبق المحدد، بل إلى جميع أنواع الكاليماري التي تُقدم كطعام.
علاوةً على ذلك، يمكن تقسيم تشريح الحبار عمومًا إلى ثلاثة أجزاء – أذرع ومخالب عديدة، ورأس صغير، وجسم أنبوبي طويل – ويمكن أن يختلف الحجم بشكل كبير من نوع إلى آخر، فقط الجسم والأذرع والمخالب هي التي يتم استهلاكها على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، ويتم تحضيرها وتناولها بطرق متنوعة. وإليكم سمك بدون شوك: أفضل الأنواع للقلي وطرق تحضيرها!
يساعدكم الكلماري الذي يحتوي 13 جرامًا من البروتين على بناء العضلات ذلك من خلال تأمين ربع القيمة اليومية الموصى بها (في نظام غذائي يحتوي 2000 سعرة حرارية) وكل ذلك مقابل 78 سعرةً حراريةً فقط.
من ناحية أخرى، الكلماري يعتبر من أنواع ثمار البحر المنخفضة الدهون، مع غرام واحد فقط من إجمالي الدهون وثلث غرام من الدهون المشبعة. كما أنه غنيّ بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي الدهون “الجيدة” التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
علاوةً على ذلك، إن الأوميغا 3 الدهنية أيضًا لها تأثير وقائي على صحة الدماغ، وفقًا لتقرير تمّ نشره في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience.
ورغم أن الكلماري يحتوي نسبة عالية من الكوليسترول، مع 198 ميليغرام لكل حصة، إلّا أن الكولسترول الغذائي له تأثير أقلّ على مستويات الكوليسترول في الدم من الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة.
تقدم وجبة الكلماري مجموعة من فيتامينات B وعلى وجه الخصوص: الريبوفلافين أو B2 ، والكوبالامين أو B12. من هنا يؤمن الكلماري 21% من القيمة اليومية للريبوفلافين.
كما أنه يساعد الجسم في أداء وظائف عديدة مثل المساعدة في تحويل الطعام إلى طاقة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكلماري 19% من القيمة اليومية للكوبالامين، ممّا قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويساهم أيضًا في نمو الأعصاب وخلايا الدم الحمراء.
يعتبر الكلماري مصدرًا ممتازًا لمجموعة متنوعة من المعادن، خصوصًا الفوسفور، السلينيوم والنحاس. فالكلماري يوفر 19% من القيمة اليومية للفسفور، والتي تعزز صحة العظام والأسنان بالإضافة إلى 54% من القيمة اليومية للسيلينيوم، وهو مضاد للأكسدة و 80% من النحاس، ممّا يساعد الجسم على استقلاب الحديد. وهل تعرفون ماذا يحدث لجسمكم عند تناول السمك يوميًا؟
برأيي الشخصي كمحررة، يعد تناول الأسماك البحرية بأنواعها من الأمور الجيدة التي يجب عدم الإغفال عنها، حيث أنها توفر العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم!