تجربتي مع الشاي الابيض للتنحيف : للتخلّص من الوزن الزائد وحرق الدهون
مع ميرا: لا للدايت أو لحساب السعرات الحراريّة والأسباب ستقنعكم جميعاً
شاركي المقال
تعرفوا في ما يلي على نصائح لحياة من دون دايت و من دون حرمان مع اختصاصية التغذية ميرا عبدربه التي تشاركنا خبرتها في هذا الموضوع.
حياة من دون دايت؟ حياة من دون حساب السعرات الحرارية؟ كيف ستكون الحياة صحية فإذن؟
الحياة الصحية لا علاقة لها بالدايت ولا حساب السعرات الحرارية. الحياة الصحية يمكن أن تكون خالية من القيود الغذائية من خلال الإستماع لإشارات الجسم وفهم حاجاته ومتطلباته. وهذا يمكن تطبيقه مع اتباع التغذية الحدسية التي تستند على 10 مبادئ مختلفة تساعد في الوصول للحياة الصحية والغذاء المتوازن.
ما هي مبادئ التغذية الحدسية العشرة؟
1. رفض عقلية الدايت
عقلية الدايت هي العقلية التي تشير إلى ضرورة حساب السعرات والتخفيف من الطعام خصوصاً النشويات والحلويات. هذه العقلية تسبب تأنيب الضمير أيضاً للشخص الذي يقوم بتناول أي نوع من الأطعمة الذي يعتبرها ممنوعة بالنسبة له. خلال هذا المبدأ نقوم بالغاء جميع التطبيقات التي تساعد على حسابة السعرات ونحاول التخلص من أفكار الدايت.
2. السماع للجوع
الجوع يعني حاجة الجسم للطاقة. عدم السماع لإشارات الجوع على مدى سنوات يؤدي إلى تخديرها وبالتالي لا نشعر بالجوع ولكن عند تناول الطعام نشعر بأننا لا نستطيع التوقف. احترام إشارات الجوع بالتغذية الحدسية يساعدنا على تناول الطعام بوعي وإدراك ومعرفة الجوع الحقيقي.
3. السلام مع الطعام
بعد كره خلال أيام الدايت واعتقاد أن الطعام هو سبب زيادة الوزن وبعد حرمان الجسم من الطعام، حان وقت عمل سلام مع الطعام من أجل الاعتياد على وجوده وبالتالي تناوله بتوازن.
4. محاربة أفكار الشرطة الغذائية
أفكار الشرطة الغذائية هي أفكار الدايت التي تهاجمنا وتقول لنا أنه علينا العودة للحرمان. لذا في التغذية الحدسية نحارب هذه الأفكار ونربطها بتجارب واقعية مثلاً عند التوقف عن النشويات تزداد الشراهة على الحلويات ولكن عند إدراجها بالنظام الغذائي تزداد نسبة الشبع.
5. الشبع
تعلم اشارات الشبع المريح يساعد على تناول الطعام بحسب حاجة الجسم وتجنب الوصول للتخمة. لذا بالتغذية الحدسية نعمل على تعلم هذه الإشارات لمساعدتكم على تناول الطعام حسب حاجة جسمكم.
6. الإستمتاع
هناك الشبع الجسدي وهناك الشبع النفسي وهو المتعة. من المهم أن نشعر بالمتعة والرضا عن الوجبة التي نتناولها. الدراسات تشير إلى أن الإستمتاع بالطعام يساعدنا تلقائياً على تناول كمية أقل منه.
7. التصالح مع الجسم
بعد سنوات من الحرب حان وقت عمل سلام مع الجسم أيضاً. هذه الخطوة ليست بالسهلة لأن الكثيرين يعانون من كره لأجسامهم لسنوات مضت. نحن نعمل على بدأ احترام الجسم ومن ثم العمل على حبه.
8. علاج الأكل العاطفي
الأكل العاطفي بسبب المشاعر السلبية يعني تناول كمية من المأكولات جسمنا لا يحتاج إليها. خلال رحلة التغذية الحدسية نعمل على علاج هذه المشكلة بالتدريج من خلال بعض التمارين ومن خلال تحرير المشاعر.
9. الحركة للمتعة
الرياضة ضرورية أيضاً لحياة صحية ولكن ما نسعى له هو الرياضة للمتعة وليس الرياضة كعقاب. لذا خلال رحلتنا نعمل على إيجاد تمارين رياضية تحبها للإستمرار عليها للأبد.
10. تغذية الجسم
صحيح أننا ضد الحرمان ولكن هذا لا يعني اهمال تغذية الجسم بالأطعمة العالية بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية. لذا تغذية الجسم بالعناصر الغذائية المهمة هو أمر مهم وضروري خلال رحلة التغذية الحدسية.
فهل ما زلتم تريدون الدايت والحرمان او ستسعوا نحو الحرية الغذائية؟
ميرا عبدربه، اختصاصيّة تغذية متخصّصة بالتغذية الحدسية مع خبرة أكثر من 13 سنة في مجال الاستشارات الغذائية العيادية وعن بعد. حائزة إجازة بالتغذية وتنظيم الوجبات وشهادة مستشارة معتمدة بالتغذية الحدسية كما أنّها ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول مساوئ الدايت. ساعدت الآلاف من مختلف الدول العربية على التحرر من دوامة الدايت والتخلص من الاضطرابات الغذائية.
مواضيع ذات صلة
