ما هو شكل بيكنج بودر؟ إستخداماته في تحضير أشهى الوصفات
نشر في 21.10.2025
في هذا المقال، نكشف لكم كيف يمكن للأطعمة أن تخفف التوتر وتحسن المزاج، بدءًا من الشوكولاتة اللذيذة وصولًا إلى الشاي الأخضر المهدئ.
يعاني الكثيرون من ضغوط الحياة اليومية سواء في العمل أو الدراسة أو حتى في الحياة الشخصية. وغالبًا ما يتجه الإنسان نحو الطعام كوسيلة للشعور بالراحة أو الهروب من القلق والتوتر. لكن هل تساءلتم يومًا عن تأثير ما تأكلونه في تلك اللحظات على صحتكم النفسية والجسدية؟ وفي هذا السياق، إليكم أطعمة تغيّر الـ Mood وتشعركم بالإيجابية أدخلوها إلى فطوركم
الشوكولاتة الداكنة ليست مجرد متعة لذيذة، بل لها تأثيرات علمية مثبتة على الحالة المزاجية. وتحتوي الشوكولاتة مركبات مثل الفلافونويدات التي تساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، بالإضافة إلى مادة الفينيل إيثيل أمين التي تعزز إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يرتبط بالسعادة والشعور بالراحة. وتعرفوا كيف يمكن للشوكولاتة أن تحسن مزاجكم وتقلل التوتر إليكم السر.
نصيحة: عند الشعور بالتوتر، قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تساعدكم على تهدئة الأعصاب ورفع المزاج بشكل مؤقت.
المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق، وكذلك بذور الشيا والكتان، تحتوي أحماض دهنية أوميغا-3، التي أظهرت الدراسات أنها تقلل من القلق وتحسن المزاج. كما أنها غنية بالمغنيسيوم، وهو معدن أساسي يساعد على تنظيم إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. وقد حصلنا على هذه المعلومات من موقع verywellhealth.
نصيحة: تناول حفنة صغيرة من المكسرات أو البذور أثناء يوم مليء بالضغوط يمكن أن يمنحكم شعورًا بالهدوء والطاقة المستمرة من دون زيادة مفرطة في السعرات الحرارية.
عندما تشعرون بالرغبة في تناول شيء حلو بسبب التوتر، يفضل اختيار الفواكه الطازجة مثل التوت، الموز، أو البرتقال. وهذه الفواكه توفر سكريات طبيعية تمنح الدماغ طاقة سريعة، بالإضافة إلى احتوائها مضادات أكسدة وفيتامينات تحارب آثار الإجهاد على الجسم. فمثلًا، التوت غني بالأنثوسيانين الذي يقي خلايا الدماغ من التأثيرات السلبية للإجهاد المزمن.
الشاي الأخضر من المشروبات التي لها تأثير مهدئ ومضاد للضغط النفسي. ويحتوي مركب “إل-ثيانين”، الذي يزيد من إفراز الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، مما يحسن المزاج ويقلل من القلق.
نصيحة: شرب كوب من الشاي الأخضر في فترة بعد الظهر، خصوصًا خلال أوقات العمل المجهدة، يمكن أن يكون بديلًا صحيًا للقهوة والمشروبات السكرية، ويعزز التركيز والصفاء الذهني. وإليكم أعشاب تهدىء الأعصاب تزيل القلق والتوتر.
لا يقتصر الأمر على السكريات أو الشاي فقط، فالأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن مثل الخضروات الطازجة والحبوب الكاملة تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، وهو أمر حيوي للحد من نوبات القلق والضغط النفسي المفاجئ. فالبروكلي، السبانخ، الكينوا، والشوفان كلها خيارات ممتازة للحفاظ على هدوء الجسم والعقل معًا.
برأيي الشخصي كمحررة، التغلب على الضغوط النفسية لا يقتصر على التمارين الرياضية أو التأمل فقط، بل يتطلب أيضًا الانتباه لما نأكله. لذلك، يمكن للأطعمة أن تكون حليفًا قويًا في تحسين المزاج وتقليل التوتر.