تناول كوب من عصير الرمان يوميًا يقلل انسداد الشرايين بنسبة 30٪
نشر في 21.10.2025
البيكنج بودر هو مسحوق أبيض ناعم يتم استخدامه لرفع العجين وجعله هشا وخفيفا في المخبوزات، بحيث لا يمكن الاستغناء عنه.
يعمل البيكنج بودر عن طريق إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون عند خلطه بالسوائل ثم عند تعرّضه للحرارة في الفرن، إليكم أنواع البيكنج بودر أشهر وصفاته وطرق استخدامه.
البكينج بودر، عامل تخمير يستخدم في صنع المخبوزات. كثيرًا ما يتمّ استخدامه في المخابز التجارية ولدى الخبازين المنزليين.
بيكنج بودر للكيك: استخداماته في المطبخ وفوائده الصحية.
إنه عامل تخمير جاف مصنوع من خليط من قاعدة (كربونات أو بيكربونات) وحمض ضعيف بكميات مناسبة.
يحتوي مسحوق الخبز أيضًا على مواد مخففة مضافة، مثل النشاء، والتي تعمل بمثابة حاجز بين القاعدة والحمض.
لذلك يزيد مسحوق الخبز من حجم المخبوزات ويخفف قوامها.
عند دمجه مع السائل، يخلق مسحوق الخبز تفاعلًا حمضيًا قاعديًا، ممّا يؤدي إلى إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون في الخليط أو العجين. وهذا يسبب فقاعات، ممّا يجعل الخليط الرطب يتمدد ويرتفع.
بديل البيكنج بودر في البان كيك متوفر في كلّ مطبخ ويعطي نفس النتيجة.
يتوفر البيكنج بودر على شكل نوعين اثنين:
في هذا النوع من مسحوق الخبز، يتمّ استخدام حمض لتحضيره.
قد يعمل الحمض المستخدم في هذا النوع من مسحوق الخبز بسرعة أو ببطء.
ويتفاعل الحمض سريع المفعول بسرعة مع صودا الخبز في درجة حرارة الغرفة بعد استخدامه في تركيب الأغذية ويطلق غاز ثاني أكسيد الكربون.
أمّا الحمض بطيء المفعول فيجب وضعه على مقربة من الحرارة حتى يكتمل التفاعل مع صودا الخبز.
في هذا النوع من مسحوق الخبز، يتمّ استخدام نوعين أو أكثر من الأحماض في التركيب.
الحمض الأول أو الأحماض تتفاعل في درجة حرارة الغرفة وتطلق الغاز بعد استخدامها في تركيب الكيك أو الحلويات أو تتفاعل الأحماض الثانية وتنتج غازاً عندما تصلها الحرارة.
يتمّ استخدام البيكنج باودر في تحضير وصفات عديدة، على الشكل التالي:
الفرق بين البيكنج بودر والبيكنج صودا: لا تخلطوا بينهما!
الحقيقة أنّ المادتين تستخدمان في المخبوزات والكيك والحلويات، إلاّ أن بينهما اختلافاً وفرق في الطريقة.
وهذه الفروقات هي التي تحدد المادة المطلوبة، هنا سنتحدث عن أهم فرق بينهما من ناحية الاستخدام.
يعرف البيكنج صودا بعدة أسماء منها: بيكربونات الصوديوم وبيكربونات الصودا.
وتعتبر إضافة البيكنج صودا إلى المخبوزات من الإضافات الأساسية، ويتمّ استخدامه في صنع الكعك والخبز وغيرها من المخبوزات.
إذ يحتاج البيكنج صودا إلى نوع من هذه الأحماض في الوصفة حتى تتفاعل معه والذي بدوره ينتج ثاني أكسيد الكربون ويسمح للمخبوزات بالارتفاع.
لذلك يعتبر البيكنج صودا أقوى بحوالي 3-4 مرات من مسحوق الخبز (الخميرة)، وهذا لا يعني بالضرورة أن زيادة كمية كبيرة من البيكنج صودا في الوصفة يسمح بالمزيد من الرفع.
لذلك يجب استخدام كمية كافية ومناسبة بحسب الوصفة حتى تتمّ عملية التفاعل مع كمية الحمض في الوصفة.
كما أنّ الإكثار من البيكنج صودا مع عدم وجود حمض كافٍ يعني أنه سيكون هناك بقايا منه في الوصفة، ممّا يتسبّب بطعم غير مرغوب فيه في المخبوزات.
يعتبر البيكنج باودر عكس البيكنج صودا (صودا الخبز)، فإنّ مسحوق الخبز هو عامل تخمير كامل ممّا يعني أنه يحتوي كل من القاعدة بيكربونات الصوديوم والحمض اللازم لارتفاع المنتج.
ويتوفر نشاء الذرة أيضًا في مسحوق الخبز، إذ يتمّ إضافته لغرض تخزين العجائن لوقتٍ مؤقت وذلك لمنع الحمض والقاعدة من التنشيط أثناء التخزين.
وعلى غرار كيفية تفاعل صودا الخبز مع الماء والمكوّن الحمضي، فإنّ الحمض الموجود في مسحوق الخبز يتفاعل ويطلق ثاني أكسيد الكربون بمجرد دمجه مع سائل.
وتتوفر مساحيق الخبز أحادية ومزدوجة المفعول على الرغم من أنّ الأنواع أحادية المفعول تستخدم عادةً فقط من قبل مصنعي الأغذية ولا تتوفر عادةً للاستخدام المنزلي.
وعندما تحتاج الوصفة لمسحوق الخبز فمن المرجح أنها تحتاج إلى النوع مزدوج المفعول، وهذا يعني أنّ المسحوق يخلق تفاعلين منفصلين:
برأيي الشخصي، كمحرّرة، إنّ البيكنج بودر أساسي للمخبوزات،لكن بالإمكان استبداله بالحليب الخاثر أو لبن الزبادي مع إضافة كميات مناسبة من البيكنج صودا لتحقيق نفس التأثير.