هل البازلاء من البقوليات؟ تعرّفوا على فوائدها في الطبخ

البازلاء أحد أنواع الخضراوات التي تنتمي إلى الفصيلة البقولية، وهي من الأنواع الموسمية التي لا تتوفر في جميع فصول السنة.

لذلك تُعد البازلاء أحد أنواع الخضراوات المغذية والمحبوبة حول العالم، بالرغم من أنها فعليًا تنتمي إلى عائلة البقوليات، إليكم طريقة طبخ البازلاء.

فوائد البازلاء في الطبخ

تتعدّد فوائد البازلاء في الطهي، جربوا طريقة طهي البازلاء الخضراء، أمّا الفوائد فهي على الشكل التالي:

• مصدر غنيّ بالبروتين: البازلاء مصدر جيد للبروتين النباتي، ممّا يجعلها مفيدة للنباتيين وأولئك الذين يسعون لزيادة استهلاكهم من البروتين. 
• غنيّة بالألياف: الألياف الموجودة في البازلاء قادرة على تحسين الهضم، وتعزيز الشعور بالشبع، وتنظيم مستويات السكر في الدمّ. 
• مضادات الأكسدة:البازلاء تحتوي مضادات أكسدة مثل الفيتامينات A و C، والتي تحمي الخلايا من التلف وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. 
• فيتامينات ومعادن: البازلاء غنيّة بفيتامينات K و B6 و B12 وحمض الفوليك، بالإضافة إلى معادن مثل الحديد والمنغنيز والفسفور، مما يدعم صحة العظام والدم والجهاز العصبي. 

• تنوع في الاستخدامات: تستطيعون استخدام البازلاء في العديد من الأطباق مثل الحساء واليخنة والسلطات والوجبات الرئيسية. 
• تحسين صحة القلب: بعض الدراسات تعتبر أنّ البازلاء قادرة على خفض ضغط الدمّ والكوليسترول، ممّا يسمح بتعزيز صحة القلب. 
• مفيدة لمرضى السكري: نظرًا لمحتواها العالي من الألياف ومؤشرها السكري المنخفض، لذلك فالبازلاء خيار جيد لمرضى السكري. 
• مكافحة الشيخوخة: مضادات الأكسدة في البازلاء تحمي البشرة من علامات الشيخوخة. 
• دعم صحة الجهاز الهضمي: الألياف الموجودة في البازلاء تسمح بتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء. 
• غنية بمضادات الأكسدة: البازلاء تحتوي مركبات بوليفينولية، وهي مضادات أكسدة لها العديد من الفوائد الصحية. 
• تنظيم نسبة السكر في الدم: بسبب محتواها من الألياف والبروتين، قادرة على تنظيم مستويات السكر في الدمّ، ممّا يجعلها مفيدة لمرضى السكري. 
• تحتوي أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6:هذه الأحماض الدهنية تساعد في تقليل الالتهابات وتمنع تكون اللويحات في الأوعية الدموية. 

طرق طهي البازلاء

إليكم فوائد البازلاء بالطبخ: أبرز العناصر الغذائية التي تحتويها، ومن أبرز طرق طهي البازلاء ما يلي:

• السلق: سلق البازلاء بالماء هو طريقة سريعة وسهلة للحفاظ على معظم فوائدها. 
• الطبخ مع الأطباق الأخرى: إضافة البازلاء إلى الحساء واليخنة والأطباق الرئيسية لتعزيز قيمتها الغذائية. 
• القلي: قلي البازلاء، ولكن يجب استخدام زيت صحي وتجنّب الإفراط في القلي. 
• التحميص: تحميص البازلاء في الفرن مع بعض التوابل للحصول على وجبة خفيفة لذيذة. 

ملاحظات هامة:

• على الرغم من فوائدها، قد يسبّب الإفراط في تناول البازلاء بعض الغازات والانتفاخ لبعض الأشخاص، بسبب محتواها من الألياف. 
• يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تضمين كميات كبيرة من البازلاء في نظامهم الغذائي، خاصة إذا كانت مجمّدة أو معلبة، لتجنّب أيذ تأثير على مستوى السكر في الدمّ. 
• إذا كنتم تعانون من أيّ مشاكل صحية أو حساسية تجاه البقوليات، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل إضافة البازلاء إلى نظامكم الغذائي. 

العناصر الغذائية في البازلاء

 تُعدّ البازلاء من أنواع البقوليات الغنيّة بالعناصر الغذائية، التي تُحافظ على صحة الإنسان ونشاطه، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي “Healthy SD” في أمريكا.

وتشمل ما يلي:

• الألياف: ضرورية لصحة الكبد والجهاز الهضمي
• فيتامين “أ”: مفيد لصحة الخلايا
• فيتامين “سي”: أحد مضادات الأكسدة القوية لجهاز المناعة لديكم
• حمض الفوليك: أساسي في تكوين خلايا الدم الحمراء ونمو الخلايا السليمة
• فيتامين “ب-6”: يسمح بحمل الأكسجين إلى الدمّ

وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا أن الفيتامينات والمعادن الموجودة في البازلاء، تلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من الأمراض المرتبطة بنقصها.

وخاصة تلك المتعلّقة بنقص “السيلينيوم”، أو نقص حمض الفوليك، فهل البازلاء تزيد الوزن أم تساعد على خسارته؟ إليكم الإجابة.

وتحتوي البازلاء أو “البسلة”، على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية النباتية، أبرزها “البوليفينول”.

ومن المعروف أنّ مادة البوليفينول تسمح باسترخاء الأوعية الدموية، ما ينعكس تحسّنًا في ضغط الدمّ وتدفقه.

مع العلم أنها تسمح أيضًا في تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يحدث عند تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات من دون أي مضادات أكسدة.

البازلاء السكرّية

ربما تسألون أنفسكم عن الفرق بين نوعي البازلاء الخضراء والبازلاء السكرية. والإجابة بسيطة للغاية.

إنّ قرون البازلاء الخضراء، غير صالحة للأكل بعكس البازلاء الثلجية والبازلاء السكرّية، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي “Wisconsin Department of Public Information”.

ولكن، يتضمن النوعان الفيتامينات والمعادن. وتحتوي البازلاء السكرّية القليل من البروتين، ما يجعلها وجبة خفيفة رائعة.

هل كنتم تعلمون؟

• تُسمّى البازلاء الخضراء أحيانًا بالبازلاء الحلوة أو البازلاء الإنجليزية
• يعتقد الكثير من الأشخاص أنّ البازلاء نوع من أنواع الخضار، لكنها تنتمي في الواقع لفئة الفاكهة
• البازلاء ساعدت في درء المجاعة خلال العصور الوسطى

البازلاء في الطعام

تستطيعون تناول البازلاء نيئة، أو مقلية، أو مطبوخة، وهناك العديد من الطرق لدمجها في وجبات الطعام. 

وعلى سبيل المثال، تستطيعون تضمينها مع أنواع مختلفة من اليخنات، والشوربات، والسلطات، والطواجن.

كما يقوم العديد من الأشخاص بإضافتها لطبخات الأرز، وحشوات السمبوسك، والمعكرونة، وغيرها الكثير.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، من الضروري تخزين البازلاء في كيس بلاستيكي مثقوب لمدة 3 إلى 5 أيام في الثلاجة. واحرص على تقشيرها قبل استخدامها مباشرة.