هل تعلمون أن التيراميسو الإيطالي يُحسّن المزاج أسرع من القهوة؟ إليكم الإجابة
نشر في 24.05.2025
هل تساءلتم كيف تؤثر القهوة على تركيزكم خلال اليوم؟ اكتشفوا في هذا المقال تأثير الكافيين على الدماغ، متى يكون مفيدًا، ومتى ينقلب ضدكم.
في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة، أصبح التركيز صعب والقهوة وسيلة شائعة لشرائه. وفنجان القهوة الصباحي لم يعد مجرد طقس روتيني، بل صار مفتاحًا للبداية عند الكثيرين. ولكن، هل تمنحكم القهوة طاقة ذهنية مستدامة أم تدخلكم في حلقة من النشاط المؤقت يعقبه انهيار؟ وفي هذا السياق، إليكم الطريقة الصحيحة لشرب القهوة وفقًا لأبحاث علمية!
تحتوي القهوة مادة الكافيين، وهي منبه قوي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي. وعند تناول الكافيين، يمتص بسرعة ويبدأ تأثيره خلال 15 إلى 45 دقيقة. حيث يعمل الكافيين عبر تعطيل مستقبلات “الأدينوزين”، وهي المادة المسؤولة عن إشعارنا بالتعب. وبهذه الطريقة، يزيد الكافيين من الإحساس باليقظة والتركيز.
معظم الناس يشعرون بتحسن كبير في التركيز بعد كوب القهوة الأول صباحًا، خصوصًا في بيئة العمل أو الدراسة. كما أن شرب كمية معتدلة من الكافيين أي ما يعادل كوب إلى كوبين في اليوم يمكن أن تحسن الوظائف المعرفية، وتزيد من سرعة الاستجابة والانتباه، وتحسن المزاج.
تأثير الكافيين لا يدوم طويلًا. فبعد 4 إلى 6 ساعات، ينخفض مستواه في الدم، ما يؤدي إلى “انخفاض ذهني” أو شعور مفاجئ بالتعب. وهذا يفسر لماذا نرى كثيرين يتجهون إلى كوب قهوة آخر في فترة الظهر. ولكن هذا السلوك، إذا تكرر، قد يؤدي إلى تقلبات في الطاقة والتركيز، ويزيد الاعتماد على الكافيين. إليكم أعشاب بديلة للكافيين ابدؤوا بها صباحكم.
يمكن أن يؤدي الإفراط في القهوة إلى آثار عكسية مثل القلق، العصبية، سرعة ضربات القلب، وحتى الأرق. كما أن تناولها في وقت متأخر من اليوم أي بعد الساعة 2 أو 3 ظهرًا قد يؤثر سلبًا على جودة النوم، ما ينعكس في اليوم التالي على قدرتكم على التركيز. وقد حصلنا على هذه المعلومات من موقع mayoclinic.
لكي تستخدموا القهوة بذكاء لتحسين تركيزكم، إليكم بعض النصائح: