لماذا يُنصح بإضافة الزنجبيل إلى كوب الماء الدافئ؟
نشر في 21.05.2025
هل خطر ببالكم يومًا أن الخس، هذا النبات الورقي البسيط، يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين نومكم؟ فالخس يحمل خصائص مدهشة تساعد على النوم.
في عالم تتزايد فيه مشكلات الأرق واضطرابات النوم، يبحث كثير من الناس عن حلول طبيعية وآمنة تساعدهم على الاسترخاء والنوم بهدوء. وقد يتجه البعض إلى الأدوية المنومة، بينما يبحث آخرون عن بدائل صحية أكثر، مثل التمارين الهادئة أو الأعشاب. ولكن هل سمعتم عن الخس من قبل؟ وفي نفس السياق، يمكنكم التعرف على أنواع الخس وأهم فوائدها الصحية ووصفات سهلة باستخدامها.
يعتبر الخس من أقدم الخضروات التي زرعها الإنسان، ويستخدم في العديد من الثقافات لأغراض غذائية ودوائية. كما يعرف الخس بغناه بالماء والألياف، لكنه يحتوي أيضًا مركبات كيميائية طبيعية تؤثر على الجهاز العصبي، مما يفسر دوره في تعزيز النوم.
أحد أبرز المركبات الفعالة في الخس هو اللاكتوكاريوم، وهو مادة لبنية تظهر أحيانًا عند قطع أوراق أو جذع الخس، خصوصًا الأصناف القديمة. ويشبه هذا المركب، في تأثيره، خواص المهدئات الخفيفة. وقد أطلق عليه بعض الباحثين اسم “أفيون الخس”، نظرًا لتأثيره المهدئ من دون التسبب في الإدمان أو الأعراض الجانبية الخطيرة.
أشارت بعض الدراسات إلى أن اللاكتوكاريوم يؤثر على مستقبلات “GABA” في الدماغ، وهي نفس المستقبلات التي تستهدفها الأدوية المنومة والمهدئة مثل البنزوديازيبينات. وبالتالي، فإن تناول الخس قد يساعد في تقليل النشاط العصبي وتحفيز الشعور بالنعاس. وقد حصلنا على هذه المعلومات من موقع avogel.
بالإضافة إلى مركب اللاكتوكاريوم، يحتوي الخس عناصر غذائية تعزز النوم الجيد بطرق أخرى، مثل:
إذا كنتم تبحثون عن طريقة طبيعية لتحسين نومكم، يمكنكم تجربة تناول الخس ضمن نظامكم الغذائي اليومي. إليكم بعض الاقتراحات: