طبخات سريعة وسهلة حضروها لوجبة غدائكم واستمتعوا بها!
نشر في 29.10.2025
تمتلك كل منطقة في السعودية إرثا تاريخيا بحضاراتها المتعاقبة وسجلا يعكس ثقافة ساكنيها جيلا بعد جيل، وعادات وتقاليد الأكلات والأطباق.

ويبرز في منطقة الحدود الشمالية العديد من الأطباق ومنها طبق “المليحية” التي تتكون من اللحم والأرز ومريس الأقط واللبن الرائب، إليكم لائحة بأبرز الأطباق السعودية الشعبية.
وتعد المليحية من أشهر الأكلات في موائد منطقة الحدود الشمالية الرمضانية، وأيضًا الخميعة، والفتيتة، والمحموسة، والمرقوق وغيرها.
ووجبة المليحية تتكون من الأرز ومريس الأقط «البقل» أو اللحم المخلوط مع السمن البري.
لذلك ارتبطت الأطباق في الحدود الشمالية بطبيعة الحياة في المنطقة الشمالية التي تعد رعوية صحراوية تعتمد على تربية الأغنام، والإبل والماعز.
تعرفوا على المطبخ السعودي وأكلات شعبية انتشرت حول العالم.
فبرَزَ من مكوناتها: الزبد، اللبن، خبز التنور، وخبز الصاج التي يصنع من معظمها الأكلات الشعبية.

واختارت هيئة فنون الطهي طبق “المليحة” بصفته طبقاً مناطقياً ضمن مبادرة “روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق”.
سعياً منها إلى التعريف بالأطباق السعودية محلياً وعالمياً، وتوثيق تراث فنون الطهي في مختلف مناطق المملكة، وتعزيز الفرص الاقتصادية للأطباق السعودية ومكوناتها.
اشتهرت مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية بعدد من العادات والتقاليد الشعبية التي كانت سائدة في الماضي.
ومنها إعداد الأكلات الشعبية مثل: المليحية، والخميعة، والفتيتة، والمحموسة، والمرقوق وغيرها.
وفي ذلك السياق، أوضحت مواطنة عاصرت الزمن القديم في عرعر أنّ وجبة المليحية تتكون من الأرز ومريس الأقط «البقل» أو اللحم المخلوط مع السمن البري.
أمّا الخميعة فتتكون من خبز البر والتمر والسمن ويقطع الخبز ويخلط معه التمر ثم يعجن بالسمن البري والحليب.
وكشفت أنّ وجبة الفتيتة تعمل من الخبز والسمن البري، ويُقطّع الخبز ويُفتّ في إناء منفصل مع السمن البري.
بينما وجبة المحموسة تتكون من قطع لحم صغيرة ومتوسطة تقلى مع البصل وقطع من الشحم وبعض الخضراوات أحياناً وتقدم مع الخبز.
المليحية هي بالفعل من أشهر الأكلات الرمضانية في منطقة الحدود الشمالية بالسعودية، وقد اختارتها هيئة فنون الطهي كطبق مناطقي لها.
لذلك تتكون من الأرز ومريس الأقط (البقل) أو اللحم المخلوط مع السمن البري، ويتمّ تقديمها عادة مع المرق والبقدونس.
إليكم وجبات شعبية سعودية : قائمة بأشهى الأطباق.
تعكس الأكلات الشعبية في منطقة الحدود الشمالية تاريخ الموروث الشعبي، وتنوّع الثقافات التي اتصلت بها المنطقة بوصفها إحدى المناطق الحدودية للسعودية.
لذلك فإنّ المليحية والفتيتة من ضمن الأكلات الشعبية الرئيسية على مائدة منطقة الحدود الشمالية.
أمّا الثريد فمن الأكلات الشعبية البارزة في المنطقة شتاءً، ويتكون من العجين المقطع مُضافًا إليه المرق ولحم الأغنام.
وتلتقي منطقة الحدود الشمالية مع معظم مناطق شمال السعودية في ثقافة إعداد الأطباق الدسمة، مثل: الجريش، والمرقوق إلى جانب المطازيز، إضافةً إلى قرص الملة.
وتتكوّن هذه الأكلات من العناصر نفسها تقريبًا، وتختلف من ناحية تحضير العجينة المُستخدَمة وطريقة تقطيعها وإضافتها إلى بقية المكونات.
وتجتمع في تقطيع العجينة ومزجها بالمرق والخضار والتوابل حتى تنضج.
ولأنّ الحدود الشمالية منطقة رعوية صحراوية، تعتمد على تربية الأغنام، والإبل، والماعز، لذلك يبرز من بين مكونات أطباقها التقليدية: اللبن، والزبد بشكل خاص.
سمت هيئة فنون الطهي، عام 1445هـ/2024م، “المليحية” طبقًا مناطقيًا للحدود الشمالية، ضمن مبادرة “روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق”.
التي أطلقتها الهيئة مطلع 2023م، بتسمية “الجريش” طبقًا وطنيًا للسعودية، إضافة إلى “المقشوش” بوصفها الحلوى الوطنية.
وتهدف المبادرة إلى الاحتفاء بثقافة فنون الطهي السعودي، وتوثيق وصفاتها، والاستثمار في قيمتها الرمزية؛ لتعزيز تداولها بين الناس من مختلف الشرائح، محليًّا ودوليًّا.
والمحافظة عليها بوصفها وجهًا من أوجه التراث الثقافي لمختلف مناطق السعودية.
ويتكون طبق المليحية من الأرز، ومريس الأقط “البقل”، أو اللحم المخلوط مع السمن البري، ويوضع فوقه البقدونس والمرق.

Best of 2024: أشهى 10 وصفات عربية غزت موائد المملكة.
هناك أكلات شعبية في منطقة الحدود الشمالية لها ارتباط خاص بموائد الصائمين في شهر رمضان، خصوصًا في موائد الإفطار الجماعي للجيران والأسر، ومنها:
وتتكون الخميعة من التمر، وخبز البر، والسمن، إذ يقطع الخبز ويخلط معه التمر، ثم يعجن بالسمن البري والحليب.
فيما تتكون المحموسة من قطع لحم صغيرة ومتوسطة، تُقلى مع البصل وقطع من الشحم، وبعض الخضراوات أحيانًا، وتقدم مع الخبز.
أما وجبة الفتيتة فتعد من السمن البري والخبز، إذ يُقطّع الخبز ويُفتّ في إناء منفصل مع السمن البري.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، إنّ هذه الأطباق الشعبية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتاريخ البلد وثقافته، لذلك من الضروري الحفاظ عليها ونشرها كجزء من إرث كلّ وطن.