الطماطم المطبوخة أم النيئة؟ إليكم الفرق الذي يهم صحتكم!
نشر في 22.05.2025
القرفة غنية بمضادات الأكسدة ومركبات مفيدة أخرى. حيث تشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، والحماية من أمراض القلب، وتقليل الالتهابات.
القرفة هي نوع من التوابل يُستخرج من لحاء العديد من أشجار القرفة، مثل قرفة سيلان وقرفة كاسيا. كما أنها تتميز بنكهة دافئة وحارة خفيفة. وتضاف إلى المخبوزات، والأطباق المالحة، والمشروبات مثل عصير التفاح. كما يُمكن تناول القرفة كمكمل غذائي. وفي سياق متصل، ما هو أفضل نوع قرفة ؟ فوائده الصحية وطرق استخدامه.
أظهرت الدراسات العلمية أن القرفة يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات سكر الدم، وذلك من خلال:
بفضل تأثيرها المضاد للأكسدة الناتج عن محتواها العالي من البوليفينول، يمكن للقرفة أن تُساعد في تحييد الجذور الحرة، وهي جزيئات تُشارك في العملية الالتهابية. من خلال تقليل الضرر التأكسدي، يمكن للقرفة أن تساعد في تخفيف الالتهابات المرتبطة بهذه العمليات، مما يساهم في الوقاية من مختلف الأمراض المزمنة وتعزيز الصحة المثلى.
أظهرت المركبات الموجودة في القرفة خصائص مضادة للميكروبات، مما يعني أنها يمكن أن تساعد في مكافحة البكتيريا الضارة والفيروسات والفطريات. لذلك، يمكن للقرفة أن تساعد في تقليل العدوى وتقوية جهاز المناعة. وإليكم تجربتي مع القرفة للتنحيف: سر جديد لخسارة الوزن.
يمكن أن تكون القرفة مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض الكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) (وهو الكوليسترول السيئ) في الدم، والذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما يمكن أن تزيد الدهون الثلاثية من خطر الإصابة بأمراض القلب عند وجودها بكميات كبيرة؛ يمكن للقرفة أن تساعد في تحسين صحة القلب عن طريق خفض مستويات هذه الدهون.
للقرفة القدرة على حماية الخلايا العصبية وتعزيز صحة الدماغ.
على سبيل المثال، وبفضل خصائصها المضادة للالتهابات، يمكن للقرفة أن تساعد في تقليل الالتهابات في الدماغ، مثل الالتهاب المزمن الذي غالبًا ما يرتبط بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
كما يمكن للقرفة أن تحمي الخلايا العصبية من موت الخلايا المبرمج، والذي قد ينجم عن عوامل إجهاد مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، لها آثار مفيدة على الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة والتعلم والانتباه، نظرًا لقدرتها على تحسين الدورة الدموية في الدماغ وتعزيز التواصل بين الخلايا العصبية.
تُستخدم القرفة غالبًا لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات وعسر الهضم، مما يوفر راحة هضمية. كما أنها تساعد في تعزيز صحة الأمعاء من خلال عملها كعامل مضاد للميكروبات، مما يمنع نمو البكتيريا المسببة للأمراض في الجهاز الهضمي، مما يساهم في توازن البكتيريا المعوية والوقاية من التهابات الجهاز الهضمي.
علاوةً على ذلك، تُعد القرفة مصدرًا للألياف، والتي تدعم أيضًا صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز العبور المعوي وتغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة.
أشارت الأبحاث إلى أن الخصائص المضادة للفطريات القوية في القرفة قد تكون فعالة في علاج ومنع فرط نمو فطريات المبيضات في الجهاز الهضمي. وقد ثبت أنها تقلل من كميات المبيضات البيضاء الخطيرة، وهي الخميرة التي تسبب فرط نمو فطريات المبيضات، ويمكن أن تسبب العديد من مشاكل الجهاز الهضمي والمناعة الذاتية.
تكمن فوائد القرفة للبشرة في خصائصها المضادة للبكتيريا والميكروبات، والتي يمكن أن تساعد في حماية البشرة من التهيج والطفح الجلدي وردود الفعل التحسسية والعدوى. حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أن وضع زيت القرفة العطري مباشرةً على الجلد يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب والتورم والألم والاحمرار.
على سبيل المثال، من فوائد القرفة والعسل، وهما مكونان مضادان للميكروبات، أن استخدامهما معًا يمكن أن يعزز صحة البشرة بشكل أكبر، وقد يكون مفيدًا لحب الشباب والوردية وحساسية الجلد.
قد يجد الأشخاص الذين يعانون من الحساسية راحة بفضل المركبات المفيدة العديدة الموجودة في هذه التوابل. في الواقع، قد تساعد القرفة في مكافحة أعراض الحساسية الشائعة لأنه ثبت أنها تقلل الالتهاب وتحارب تفاعلات الهيستامين في النماذج البشرية والحيوانية.
للقرفة فوائد عديدة في حماية الجسم من الأمراض. فهي تحتوي خصائص طبيعية مضادة للميكروبات والبكتيريا والفطريات والفيروسات، كما تحتوي زيوتها العطرية مركبات قوية تُعزز المناعة.
ولهذا السبب، تُستخدم في العديد من الثقافات للمساعدة بشكل طبيعي في مكافحة العدوى والفيروسات الضارة. كما يُمكن لزيت القرفة، على وجه الخصوص، أن يحمي من العدوى البكتيرية، التي قد تُسبب حالات مثل نزلات البرد والتهاب الحلق العقدي والالتهاب الرئوي. وإليكم طريقة عمل مشروب القرفة.