هل يتمتع الأشخاص الذين يتناولون أطعمة نباتية بمستويات أقل من المعادن الثقيلة السامة؟

قد يكون لدى النباتيين مستويات أقل من بعض المعادن الثقيلة السامة مثل الرصاص والزئبق،وذلك نسبة إلى عوامل متعددة.

وتتضمن هذه العوامل تركيز المعادن الثقيلة في التربة، وطريقة طهي الطعام، وأنواع الأطعمة التي يتمّ تناولها، إليكم وجبات غذائية متوازنة فطور غذاء عشاء : دايت صحي ومتوازن لصحة أفضل.

عوامل تؤثر على مستويات المعادن الثقيلة لدى النباتيين

• التعرّض البيئي: قد تترك المعادن الثقيلة الموجودة في التربة أو المياه أثرها على المحاصيل الزراعية.
• عوامل أخرى: بالإضافة إلى النظام الغذائي، تسمح عوامل أخرى في تعرّض الجسم للمعادن الثقيلة
• مثل استخدام منتجات تجميل معينة، أو استخدام توابل معينة، أو الأدوية التقليدية، أو بعض الأدوات المنزلية.
• أنماط غذائية محددة: قد تحتوي بعض المنتجات النباتية معادن ثقيلة أكثر من غيرها
• مثل الأطعمة البحرية (الأسماك والمحار) التي غالبًا ما تحتوي تركيزات أعلى من الزئبق مقارنة بالأطعمة النباتية. 

خلاصة

من المهم التأكيد على أنّ استهلاك الأطعمة المصنّعة أو التي تخضع لعمليات خاصة قد يؤثر على مستويات المعادن الثقيلة في الجسم بشكل مختلف. 

لذلك لا يوجد نظام غذائي خالٍ تمامًا من المعادن الثقيلة، فماذا يحدث لجسمكم عند تناول الرمان يوميًا؟ نتائج غير متوقعة.

ويعتمد مستوى المعادن الثقيلة على عوامل عديدة مثل البيئة والنمط الغذائي.

لذلك قد يمتلك النباتيون مستويات أقلّ من بعض المعادن الثقيلة مقارنة بغيرهم بسبب عدم استهلاك الأطعمة الحيوانية.

إلاّ أنّ هذا يعتمد على تركيز المعادن الثقيلة في التربة وطرق الزراعة والطهي.

ما هي تأثيرات استهلاك المعادن الثقيلة؟

ليس الرضع والأطفال الصغار فقط من يتأثرون سلبًا بالمعادن الثقيلة التي تظهر في طعامنا.

لكن يمكن أن يعاني البالغون أيضًا من عواقب صحية خطيرة،حتى عند المستويات الصغيرة.

فقد ارتبط الاستهلاك التراكمي للمعادن السامة بارتفاع ضغط الأكسدة على الجسم، ما يؤدي إلى تلف الأعضاء الرئيسية بما في ذلك الدماغ والرئتان والكلى والكبد.

وفقًا للدكتورة إيمي شابيرو مؤسسة ومديرة «Real Nutrition NYC»، التي تؤكد “يمكن أن يؤدي التعرّض طويل الأمد إلى تقدم تدريجي للعمليات التنكسية الجسدية والعضلية والعصبية التي تحاكي الأمراض مثل التصلّب المتعدّد ومرض باركنسون ومرض ألزهايمر والحثل العضلي.”

وتضيف “فالمركبات الموجودة في المعادن الثقيلة تعمل أيضًا على أنها مادة مسرطنة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة ببعض أنواع السرطان”.

ما هي كمية المعادن الثقيلة التي يمكن استهلاكها بأمان؟

هذا السؤال صعب، لأنّ الأبحاث أظهرت أنه لا يوجد مستوى «آمن» لاستهلاك المعادن الثقيلة.

ولكن يمكن للبالغين على الأقل تحمّل كميات منخفضة من التعرّض لهذه العناصر، ولكن بالنسبة للأطفال تكون التأثيرات أكثر حدّة، خاصة فيما يتعلّق بنمو الدماغ.

نصائح اعتمدوها لتقليل الملح في الطعام لتفادي ضغط الدم!

لذلك قد تنجم الاضطرابات الإدراكية العصبية وضعف نمو الدماغ وانخفاض معدل الذكاء وغيرها من الاضطرابات السلوكية عن كميات صغيرة من المعادن السامة بمرور الوقت لدى الشباب.

وعندما يتعلّق الأمر بمساءلة الشركات المصنعة، لا يزال أمام إدارة الغذاء والدواء طريق طويل لتقطعه.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، قد تكون هناك طرق للعثور على مصادر عالية الجودة بمستويات أقلّ من هذه السموم، لكن الأهم هو الحفاظ على نظام غذائي متوازن.