8 حقائق خاطئة عن الموز خدعونا بها!

تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا المقال على 8 حقائق خاطئة عن الموز خدعونا بها. فلهذه الفاكهة تاريخًا طويلًا أدى إلى عدد كبير من الحقائق والأساطير الكاذبة التي يؤمن بها الناس حتى يومنا هذا.

ias

الموز في الواقع مثير للاهتمام، من تصنيفه النباتي إلى تأثيره على الصحة. فما هي أبرز الأمور التي لطالما اعتقدنا انها حقيقة عن الموز وكانت مغلوطة، اليكم كل التفاصيل.

1- الموز غير صحي

اكتسب الموز سمعة سيئة قليلًا بسبب محتواه من السكر والكربوهيدرات. في حين أنه من الطبيعي أن الموز ليس من الأطعمة المثلى للأشخاص الذين يتبعون وجبات منخفضة الكربوهيدرات، أو في نظام الكيتو. إلا أنه ليس طعامًا غير صحي على الإطلاق وهي من الحقائق الخاطئة عن الموز التي خدعونا بها. بحيث يحتوي الموز البوتاسيوم والألياف، وهو منخفض السعرات الحرارية، والكربوهيدرات المعقدة التي تمنحكم الطاقة. وهنا ننصحكم بتحضير كيكة الموز الشهية.

2- الموز مجرد فاكهة

لا شك في ان الموز هو فاكهة الا انه يعتبر أيضًا نتاج عشبة. فلنباتات الموز جذع عصاري وهي ليست خشبية، مثل الأشجار. ويمكن أن تنمو هذه النباتات المعمرة بطول 15 إلى 20 قدمًا وتبدأ من قرم تحت الأرض على شكل زائف طويل عندما تكون فوق الأرض. تنفتح نهايات الزائف لتكشف عن ساق مع مجموعة من الزهور تسمى أيضًا النورة التي تنمو في النهاية لتصبح مجموعة مألوفة من الموز.

بالتالي يعيش كل زائف لمدة لا تزيد عن عامين، وغالبًا ما يموت بعد موسم نمو واحد فقط. ومع ذلك، يمكن أن ينتج القرم أجهزة زائفة ونورات جديدة لسنوات.

3- لا يمكن تناول الموز الأخضر

يعتقد الكثير من الناس أنه نظرًا لأن الموز الأخضر يعتبر على نطاق واسع موزًا غير ناضج، فإنه ليس من الجيد تناوله. هذا في الواقع غير صحيح وهي حقيقة خاطئة اعتدنا على تصديقها. فالموز الذي لا يزال أخضر هو آمن للأكل، وقد يكون له بعض الفوائد الصحية الفريدة المثيرة للاهتمام.

ذلك ان الموز غير الناضج أعلى في النشاء المقاوم من الموز الناضج. لذا مع نضوج الفاكهة، قد يتحول النشاء إلى السكر، مما يجعل الموز الناضج حلو جدًا. هذا النشاء المقاوم غني أيضًا بالألياف. وقد تساعد مستويات البكتين المرتفعة ومحتوى السكر المنخفض في الفاكهة في التحكم في نسبة السكر في الدم. رغم أنه قد يكون من الصعب أيضًا هضمه. وفي هذا السياق تعرفوا على فوائد الموز للجسم.

4- لا يمكن تبريد الموز أبدًا

غالبًا ما يكون الموز أحد تلك الأطعمة التي يصر الناس على عدم تبريدها على الإطلاق. هذا ببساطة غير صحيح وهو من الحقائق الخاطئة التي خدعونا بها بشكل كبير. بحيث سيتوقف الموز عن النضج بشكل فعّال. عند وضعه في درجات حرارة باردة رغم أن القشر لا يزال من الممكن أن يتحول إلى اللون الأسود.

هذا يعني أنكم لا تريدون تبريد الموز غير الناضج الذي تحاولون إنضاجه. ومع ذلك، بمجرد وصول الموز إلى المرحلة التي تريدونها، يمكنكم وضعه في الثلاجة لجعله يدوم بضعة أيام أخرى.

تحضير حلى بالموز
تحضير حلى بالموز

5- يمكنكم تجميد الموز

إذا كان لديكم موز تريدون الحفاظ عليه، فإن تجميده سيكون فكرة رائعة. ولكن لسوء الحظ، لن يبقي التجميد هذه الفاكهة صالحة إلى الأبد. إذا قمتم بتجميد الموز، فخططوا لاستخدامه في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر للحصول على أفضل جودة. وإذا قمتم بتخزينه لفترة أطول، فقد يظل من الجيد تناوله لكن قد يكون قد تأثر قوامهولونه بشكل خاص.

6- كل الموز يبدو متشابهًا

تميل كل أنواع الموز إلى أن تبدو متشابهة من الخارج، لكن الداخل يمكن أن يختلف تمامًا. لا يزال الموز البري يحتوي غالبًا لب أبيض، الا ان البذور الموجودة في هذا الموز ضخمة وتشغل معظم داخل الموز. هذا اللب أيضًا رقيق جدًا وليس من الجيد تناوله.

من قبل كانت أجزاء الموز الصالحة للأكل تعتبر الازهار والدرنات بدلًا من الفاكهة نفسها. ولكن التكاثر الانتقائي الدقيق من قبل المزارعين أدى إلى تكون الفاكهة الطرية التي لا بذور لها تقريبًا والتي يجد الكثير منا الآن أنها مألوفة للغاية. حضروا تارت الموز وتناولوه كحلى لذيذ.

7- زراعة الموز في المناخات الاستوائية فقط

هذا خاطئ تقنيًا عندما تفكرون في جميع أنواع الموز المختلفة. فالموز هو محصول غذائي استوائي وشبه استوائي شائع في مناطق مثل هاواي أو جنوب كاليفورنيا أو أجزاء من تكساس. ولكن لا بد من الاشارة الى امكانية العثور على نبات موز أو اثنين ينموان في الفناء الخلفي لشخص ما.

ومع ذلك، هناك حد لمدى قدرتكم على زراعة الموز الصالح للأكل في الشمال. ما لم يكن لديكم خيمة نبات وحاويات صغير يمكن حماية هذا النبات بها من الطقس البارد.

شجر الموز
شجر الموز

8- الموز يساعد على النوم

كشفت دراسة حديثة أن الموز رغم قيمته الغذائية فهو لا يساعدنا على النوم. فلو أنه مصدر رائع للمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ب 6. وهي مغذيات لها تأثيرات مهدئة على الجسم، الا انه لا يمكن لموزة واحدة أن تحد من الاحتياجات اليومية لهذه العناصر الغذائية للجسم.

فعلى سبيل المثال، يُعرف الموز بمحتواه من البوتاسيوم، لكن الحقيقة هي أن موزة واحدة لا يمكنها توفير سوى 10% من احتياجات الجسم اليومية من البوتاسيوم.


مواضيع ذات صلة

حسن اختيار الكربوهيدرات سر نجاح نظامكم الغذائي

حضروا تورتيلا البطاطس على طريقة جورجينا رودريغز واكتشفوا حيلتها لتقطيع البصل

فوائد بذرة المانغو هل تساعد في فقدان الوزن؟

ما هي فاكهة السعادة التي تجمع بين الصحة وجمال البشرة؟

السعرات الحرارية في برجر الدجاج وكيف تؤثر على نظامكم الغذائي؟

ترند البوب كورن على تيك توك لماذا يغزو كل الشاشات؟

أسماء محلات عصائر عالمية تشتهر بتقديم وصفات وكوكتيلات منعشة

3 حيل اعتمدوها لطهي الجمبري المجمد ليبدو طازجًا

هل البيتزا صحية الإجابة تعتمد على طريقة تحضيرها

كيفية تحضير طبق ستيك بالبطاطس بصلصة الطماطم

إشتركي بنشرتنا الإخبارية