هل تعلمون ما تخفيه بعض أنواع الخردل؟ مكوّن برمز E قد يرتبط بالسرطان

ما هو رمز E الموجود في الخردل. هل سمعتم عنه من قبل؟ في هذا المقال سنتعرف بالتفصيل عن هذه المعلومات الجديدة التي تشغل بالكم.

قد يبدو الخردل أحد أبسط الإضافات على مائدتنا اليومية، سواء في الساندويتشات أو مع اللحوم المشوية، إلا أن بعض أنواعه تخفي خلف طعمها الحاد مواد كيميائية مثيرة للجدل. ومن بين هذه المواد، هناك ما يعرف بالمضافات الغذائية التي تحمل رموزًا تبدأ بالحرف “E”، وتحديدًا مادة E385، التي أثيرت حولها الشكوك بشأن علاقتها المحتملة بأمراض خطيرة، بما في ذلك السرطان. وفي هذا السياق، قد يهمكم التعرف اكثر على ما هو الخردل؟ تعرفوا على فوائده واستخداماته الشائعة.

ما هي مادة E385؟

E385 هو الرمز الكيميائي لمركب يعرف باسم إيثيلين ديامين تترا أسيتيك أسيد كالسيوم ثنائي الصوديوم (Calcium disodium EDTA)، ويستخدم كمادة حافظة ومضادة للأكسدة تساعد على إطالة عمر المنتج ومنع تغير لونه أو نكهته بمرور الوقت.

لماذا تستخدم في الخردل؟

يضاف E385 إلى بعض أنواع الخردل الصناعي لمنع تفاعل المعادن مع المكونات الحمضية، مما يطيل مدة الصلاحية ويحافظ على الطعم. وتظهر هذه المادة غالبًا في قوائم المكونات من دون شرح تفصيلي، مما يجعل المستهلكين غير مدركين لما يدخل إلى أجسامهم.

هل هي آمنة؟

الهيئات التنظيمية مثل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) تعتبر استخدام E385 ضمن حدود معينة آمنًا، لكن دراسات أخرى أبدت قلقًا من استهلاكها المفرط، وربطت بينها وبين مشكلات في الكلى والكبد. كما أثيرت تساؤلات حول احتمال تأثيرها المسرطن عند التراكم في الجسم، خصوصًا عند تناولها بشكل مستمر في أطعمة متعددة. وقد جاءت هذه المعلومات وفقًا لموقع healthline.

كيف تحمون أنفسكم؟

• اقرأوا الملصقات بعناية وتجنبوا المنتجات التي تحتوي E385 أو مكونات صناعية غير معروفة.
• اختاروا الخردل العضوي أو المصنوع يدويًا من مكونات طبيعية بسيطة (خردل، خل، ملح، توابل).
• جربوا صنع الخردل في المنزل لتضمنوا الجودة والنقاء. جربوا عمل ساندويش الدجاج بالخردل.

وراء طعم الخردل الجذاب قد تختبئ مواد كيميائية لا تتوقعونها، مثل E385. وبينما لا يعتبر تناولها مرة أو مرتين خطرًا مباشرًا، فإن التكرار اليومي والتراكم الطويل قد يعرض صحتكم للخطر. فاختاروا بحكمة، واقرأوا ما بين المكونات.