عند الحديث عن الفرق بين خميرة الخَبز وخميرة الحلويات، يكون من الضروري أن نشير إلى أن هذين النوعين من الخميرة يستخدمان في المطبخ لأغراض العجن وعمل الخُبز والحلويات.
ولا بدّ من التمييز بينهما ومعرفة الاختلاف، بالرغم من أنّ لها نفس الغرض لإنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون، جرّبوا خبز الخمير.
لنجاح المخبوزات
إذ إنّ خميرة الحلويات تستخدم مزيجاً بيولوجياً بوجود قاعدةٍ حمضيةٍ لإنتاج ثاني أكسيد الكربون، بينما خميرة الخَبز تحتوي كائنات حية دقيقة ومفيدة.
وهي أيضاً أحُادية الخلية تنشط من خلال إضافة مادة السكر والتعرّض للكربوهيدرات ووجود الجو الدافئ للعجين.
ليعمل ذلك على إنتاج ثاني أكسيد الكربون لإتمام عملية الخبز وإعطاء قوامٍ إسفنجي وناعمٍ وطري.
أنواع الخميرة
تتوفر أنواع عدّة من الخميرة على الشكل التالي:
الخميرة الطازجة (الفورية)
قد نجد هذا النوع من الخميرة بالمخابز حيث يتم استعمالها بشكل يومي.
يتمّ الاحتفاظ بها بمكان بارد ويفضل بالثلاجة أو الفريزر.
تعمل على مضاعفة حجم العجين بشكل سريع، خلال عشرين دقيقة إلى نصف ساعة.
يتمّ تحضير جميع أنواع المعجنات وبعض الحلويات، مثل لقمة القاضي أو اللقيمات، وكيك البابيز.
يتم فركها بالقليل من السكر من ثم نضعها مع العجين، ويترك بمكان دافئ حتى يتضاعف حجمه.
يفضل الإلتزام بالمقادير للحصول على المطلوب.
الخميرة الجافة (الباودر)
تستطيعون الحصول عليها من جميع محلات السوبرماركت، وهي عبارة عن حبيبات صغيرة جداً.
يتمّ الاحتفاظ بها بمكان جاف بدرجة حرارة المطبخ.
يتمّ إضافة نصف ملعقة من السكر مع كلّ ملعقة من الخميرة، ويتم تحريكهما حتى تتجانس
من ثم نضيف لها نصف كأس صغير من الماء الدافئ وتترك بمكان دافئ لمدة عشرين دقيقة حتى تظهر فقاعات بأعلى الكأس.
تضاف بعد ذلك للطبق المراد تحضيره ويترك العجين لمدة ثلاث ساعات أو أكثر حتى يتضاعف حجمه.
عبارة عن مسحوق أبيض طعمه لاذع جداً، يتم وضعه على جميع أنواع الحلويات بكميات قليلة، ولا يحتاج لوقت للتخمير وهذه من مميزاته أنه سريع التحضير.
يحفظ بمكان جاف وبارد بعيداً عن الرطوبة.
يجب الحذر الشديد من زيادة الكمية على الأطباق والالتزام بالمقادير، حيث إنّ الزيادة منه تعمل على جعل الأطباق مائلة للمرارة واللسعة.
يستعمل كذلك بالنواحي الجمالية، مثل تبييض الأسنان والتخفيف من التعرّق.
يستعمل بديلاً صحياً لتلميع الأواني والتحف الفضية والنحاسية بالمنزل.
أنواع خميرة الخَبز الأكثر شيوعاً
توجد أنواع متعددة من خميرة الخَبز المعروفة، ومنها:
الخميرة الفورية: وهي الخميرة سريعة الارتفاع، ويكون هذا النوع من الخمائر سريع المفعول
إذ إنها تذوب بشكل سريع في العجين وتعطي غاز ثاني أكسيد الكربون أكثر مما يعطي الارتفاع المناسب للعجين في وقت قياسي
لحلويات مميزة
ويكثر استخدام هذا النوع من الخميرة عند آلات الخَبز في المخابز.
الخميرة السائلة: يأتي هذا النوع من الخمائر سائلًا، وتستخدمه معظم المخابز في صنع الغذاء، لكن الاستخدام الأكبر لها هو تخمير البيرة.
خميرة البيرة: تشتهر خميرة البيرة بفوائدها الصحية، إذ إنها تُستخدم للبشرة والشعر والجهاز العصبي وجهاز المناعة في جسم الإنسان، لما فيها من فوائد من فيتامينات ومعادن.
الخميرة الغذائية: وهي خميرة تباع على شكل قطع رقيقة وبودرة ناعمة، إذ تستخدم كتوابل توضع على الأطباق لما تعطيه من طعم جيد
خصوصًا عند الأشخاص الذين يعتمدون على النظام الغذائي النباتي؛ وذلك لما تحتويه من عناصر غذائية مفيدة.
سبب استخدام خميرة الحلويات
تعد خميرة الحلويات المعروفة باسم” باكينج باودر” مُفضلة في صنع الحلويات والكعك؛ وذلك لما توفره من راحة على المستخدم.
لأنها لا تستغرق وقتاً طويلاً في التخمير، على عكس خميرة الخَبز التي تأخذ وقتاً أطول.
ويفضلها البعض أيضاً بسبب نكهتها المفضلة على نكهة خميرة الخَبز، إذ إنها لا تغير نكهة الطعام على عكس خميرة الخَبز.
كما أنّ خميرة الحلويات تحدث تفاعلات كيميائية مختلفة عن خميرة الخَبز التي تعتمد على كائنات حية دقيقة مسؤولة عن عملية التخمير.