مع قدوم فصل الخريف.. استعدوا لتناول اليقطين والاستمتاع بحلاوة مذاقه!
نشر في 11.09.2025
عصير المانجو مشروب يُصنع بطحن لب المانجو الناضج مع الماء أو الثلج. وهو مشروب فاكهة شائع معروف بنكهته الحلوة واللاذعة.
تُستهلك هذه الفاكهة اللذيذة في أنحاء مختلفة من العالم، ليس فقط لحلاوتها، بل لفوائدها الصحية أيضًا. فبينما يُعدّ تناول الفاكهة الطازجة أفضل طريقة للحصول على جميع عناصرها الغذائية، يُمكنكم أيضًا تناولها على شكل عصير. فالترطيب ضروري لسلامة وظائف الجسم.
عصير المانجو لا يوفر فقط نكهة لذيذة، بل يحتوي أيضًا مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تعزز الصحة العامة. إليكم تحليل تفصيلي للقيمة الغذائية لكوب واحد من عصير هذه الفاكهة الطبيعي:
تظهر هذه القيم الغذائية أن عصير المانجو السكري يعد مصدرًا غنيًا بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مما يجعله إضافة مفيدة لنظام غذائي متوازن.
في أواخر أيام الصيف، يُمكنكم تجربة وصفات مُختلفة للمانجو. أضيفوا عصير المانجو إلى قائمتكم أيضًا. اتبعوا الخطوات التالية:
الإجابة المختصرة؟ نعم، باعتدال، ولكن الأمر يعتمد أيضًا على جهدكم في البحث عن أفضل الخيارات الصحية المتاحة، وفقًا لاختصاصي التغذية المعتمد كريستوفر مور. يقول أن صحة عصير المانجو تعتمد على طريقة تحضيره ومحتواه من السكر.
عصير المانجو غني بفيتاميني أ وج (اللذين يعززان جهاز المناعة ووظائف العين)، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، لكن أهم عناصره الغذائية هي مضادات الأكسدة.
يقول مور أن عصير المانجو يحتوي مضادات أكسدة مثل المانجيفيرين، والتي قد تساعد في منع تلف الخلايا. كما قد يكون فعالًا أيضًا في ترطيب الجسم، مع أنه لا ينبغي أن يحل محل الماء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد المانجو في الهضم من خلال الإنزيمات الطبيعية الموجودة أيضًا في عصير المانجو.
تعتبر فاكهة المانجو من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وعندما يتم تحويلها إلى عصير، تكتسب فوائد صحية عدة تجعلها خيارًا مفضلًا للكثيرين.
دعونا نقدم بعض الفوائد الصحية لعصير المانجو وماذا يمكن أن يقدم لجسمنا:
هذا العصير يعتبر غنيًا بمضادات الأكسدة، مثل البوليفينول، التي تؤدي دورًا مهمًا في التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
على سبيل المثال، الأبحاث تشير إلى أن تناول العصير قد يساعد في تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي، القولون، والبروستاتا، بفضل مركباته الطبيعية التي تقاوم تأثير الشوارد الحرة الضارة.
من المعروف أن عصير هذه الفاكهة يعزز من عمليات الهضم. كما ينصح بشربه لتسهيل الهضم وحماية الجهاز الهضمي من المشاكل. إلا أنه من المهم توخي الحذر، حيث أن الكميات الكبيرة من العصير قد تؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ أو الإسهال.
تتمتع المانجو بخصائص قاعدية، مما يجعل عصيرها فعالًا في معادلة الحموضة الزائدة في المعدة. علاوةً على ذلك، يمكن أن تساهم هذه الخصائص في تجنب الحرقة والمشاكل المرتبطة بالحموضة العالية، مما يعزز الشعور بالراحة بعد تناول الطعام.
يساعد تناول عصير المانجو على تحسين صحة القلب والدورة الدموية. ورغم أن محتوى هذا العصير من الحديد ليس كبيرًا للغاية، إلا أنه يكفي لتعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يخفف من أعراض مثل التعب المفرط وضعف العضلات.
يحتوي هذا العصير كميات كبيرة من البيتا كاروتين وفيتامين A، وكلاهما ضروري لصحة العين. حيث تساعد مضادات الأكسدة في عصير المانجو على حماية الشبكية من الأكسدة الضارة، مما يساهم في تحسين الرؤية والحد من مشاكل العيون المرتبطة بالتقدم في العمر.
العصير يحتوى كمية عالية من فيتامين C يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم. كما يساهم في حماية الأوعية الدموية من تراكم الدهون الضارة، مما يُعزز الصحة العامة للقلب.
رغم أن هذا العصير يحتوي سكريات طبيعية، فإن تناوله بكميات صغيرة يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. كما يعتبر هضم السكريات الطبيعية في العصير ببطء، مما يجعله خيارًا جيدًا طالما تم تناوله بشكل معتدل.
واحدة من أبرز فوائد عصير المانجو هي تأثيره الإيجابي على البشرة. حيث يمكن أن يحسن من مظهر البشرة ويعطيها توهجًا صحيًا. بالإضافة إلى شرب العصير، يمكن وضع لب المانجو مباشرةً على البشرة لعلاج البثور ومشاكل الجلد الأخرى.
برأيي الشخصي كمحررة، دعونا نستمتع بفوائد المانجا وعصيرها الرائع والشهي في أواخر أيام الصيف الحارة، حيث أنها تساعدنا على ترطيب جسمنا بالإضافة إلى طعمها اللذيذ!