هل تعلمون؟ الفشار يحفز دماغكم لإنتاج هرمون السعادة!
نشر في 27.06.2025
هناك بعض الأطعمة التي نأكلها باستمرار وهي في الواقع ليست ضارة، ولكن مع مرور الوقت وتناولها اليومي ممكن أن تؤدي إلى بعض الأضرار في أعضاء الجسم!
جميع أنواع الأطعمة في الواقع قد لا تكون مضرة أو لديها آثار جانبية، ولكن يجب عدم تناولها بكميات كبيرة وبشكل يومي. في مقالنا اليوم، سنعرف الآثار والنتائج السلبية لبعض الأطعمة على أعضاء الجسم والتي ممكن أن تؤذيها. ولصحة أفضل: الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على سلامة أعضاء جسمكم.
الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من اللحوم الحمراء، وخصوصًا اللحوم الحمراء المصنعة مثل اللحم المقدد والسجق والبولونيا، هم أكثر عرضة لخطر التدهور المعرفي والخرف مقارنةً بمن يتناولون كميات قليلة جدًا منها، وفقًا لدراسة نُشرت في العدد الإلكتروني لمجلة Neurology®، وهي المجلة الطبية التابعة للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب، في 15 يناير 2025.
صرح الدكتور دونغ وانغ، مؤلف الدراسة، الحاصل على دكتوراه في الطب من مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن: أن اللحوم الحمراء تحتوي نسبة عالية من الدهون المشبعة، وقد أظهرت دراسات سابقة أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، وكلاهما مرتبط بتدهور صحة الدماغ.
يُعد سرطان البنكرياس من أخطر أنواع السرطان، وتظل الوقاية من المرض الاستراتيجية الأكثر فعالية للحد من الوفيات المرتبطة به. ترتبط العديد من أنماط الحياة غير الصحية بزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وهناك أدلة على وجود صلة بين استهلاك الفركتوز العالي وخطر الإصابة به.
وجد مؤخرًا أنه عند تناول الفركتوز الموجود في المشروبات السكرية على سبيل المثال، يتم استقلابه بواسطة ميكروبيوم الأمعاء إلى جزيء (أسيتات) موجود بكثرة في الكبد والبنكرياس. وفي دراسة منفصلة، وجد أن الأسيتات يمكن أن تتحلل إلى أسيتيل-CoA، وهو أمر بالغ الأهمية لظهور سرطان البنكرياس.
يمكن أن تُحفّز الأطعمة فائقة المعالجة سلوكًا غذائيًا إدمانيًا، وعادةً ما تتميز بزيادة تناول الطاقة. علاوةً على ذلك، فإن الاستهلاك المفرط للأطعمة فائقة المعالجة، وهي سمة مميزة للنظام الغذائي الغربي، حيث يؤدي إلى أنظمة غذائية رديئة الجودة.
كما يرتبط تناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة بارتفاع خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يُهيئ استهلاك مرضى الفشل الكلوي المزمن لمنتجات UPF و/أو يُفاقم اضطرابات التمثيل الغذائي اليوريمية، مثل مقاومة الأنسولين، والحماض الأيضي، وارتفاع ضغط الدم، وخلل التوازن البكتيري، وفرط بوتاسيوم الدم، وفرط فوسفات الدم.
درس باحثو سيدارز-سيناء الآثار المحتملة لتناول المُحليات غير السكرية، بما في ذلك المُحليات غير الأسبارتامية والأسبارتام وحده، على تركيبة البراز وميكروبيوم الاثني عشر.
وبالمقارنة مع مجموعة المقارنة في الدراسة، لاحظ العلماء اختلافات كبيرة في تنوع وتركيب ميكروبات البراز والاثني عشر (الأمعاء الدقيقة). كما تغيرت مستويات مؤشرات الالتهاب المنتشرة لدى المشاركين الذين تناولوا مُحليات غير أسبارتامية وغير سكرية، وكذلك لدى أولئك الذين استخدموا الأسبارتام وحده.
قالت الدكتورة روتشي ماثور، أستاذة الطب في سيدارز-سيناء والمؤلفة الرئيسية للدراسة، أن المحليات الصناعية ليست ضارة بميكروبيوم الأمعاء. حيث أنهم وجدوا أن ثراء البكتيريا في الأمعاء الدقيقة كان أقل لدى الأشخاص الذين تناولوا محليات خالية من الأسبارتام والسكر مقارنةً بالمجموعة الضابطة، بينما كان ثراء البكتيريا لدى الأشخاص الذين تناولوا الأسبارتام مماثلًا للمجموعة الضابطة.
حذّرت دراسة نُشرت اليوم في المجلة الأمريكية لأمراض الكلى (AJKD) التابعة لمؤسسة الكلى الوطنية (NKF) من ارتباط الأطعمة والمشروبات فائقة المعالجة (UPF) بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة (CKD).
وحللت دراسة أن العلاقة بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وخطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة: دراسة جماعية مستقبلية” المنشورة اليوم بيانات أكثر من 14,000 بالغ غير مصابين بأمراض الكلى المزمنة عند بداية الدراسة. وإليكم أطعمة قد تؤدي إلى تراجع طاقتكم وتجعلكم تشعرون بالتعب طوال اليوم.
برأي الشخصي كمحررة، “كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده”، هذا المثل الشهير ينطبق أيضًا على كميات الأطعمة التي نتناولها بشكل كبير حيث أنها ممكن أن تكون غير مضرة إلا أن كثرتها ستسبب أضرارًا مع الوقت على أعضاء جسمنا!