النقرس مرض يحدث عندما يرتفع مستوى حمض اليوريك في الدمّ ويتسبب في تورم وألم في المفاصل، الموجع والشائع كثيرًا بين كبار السنّ.
ومن المعروف أنّ اللحوم الحمراء تزيد من النقرس، ولكن ما علاقة الباذنجان بالنقرس؟ في هذا المقال سنتحدث عن هذه العلاقة، إليكم بالفيديو، مقلوبة الباذنجان.
الباذنجان والنقرس
إنّ تناول العديد من الخضار مثل الباذنجان، لن يساهم فقط في تخفيف الأعراض، ولكنه يساعد أيضًا في منع ارتفاع مستويات حمض البوليك في الجسم.
وبالتالي الحدّ من حدوث نوبات النقرس، يمكن إضافة البطاطس والبازلاء إلى نظامكم الغذائي لتحسين علاج مرض النقرس.
صحي ومفيد
أفضل الأطعمة لحمايتكم من النقرس
الفواكه: جميع أنواع الفاكهة تقريبًا آمنة للنقرس، إذ تشير الدراسات إلى أنّ الكرز مفيد بشكل متزايد لمرض النقرس، إليكم وصفة مسقعة سريعة.
لأنه يمكن أن يساعد في منع الهجمات عن طريق خفض مستويات حمض البوليك وتقليل الالتهاب.
فيتامين c مثل البرتقال واليوسفي والبابايا: كما أنه مفيد في علاج النقرس.
الخضار: تناول الكثير من الخضار مثل الكرنب والفلفل الأحمر لأنّ تناول الخضار لن يساعد فقط في تخفيف الأعراض.
بل سيساهم أيضًا على منع مستويات حمض البوليك المرتفعة في الجسم، وبالتالي تقليل حدوث نوبات النقرس.
يجب عليكم تحسين نظامكم الغذائي لمكافحة النقرس، من أجل إدارة أفضل للحالة.
البقوليات: العدس والفاصوليا وفول الصويا من أفضل البقوليات لمرض النقرس، فهي غنيّة بالبروتين والألياف.
يمكن أن يساعد استهلاك البقوليات الخاضع للرقابة في منع ظهور الالتهاب الناجم عن النقرس.
نظام غذائي لمرضى النقرس
ويشتمل هذا النظام الغذائي على مايلي:
المكسرات، أوضحت الدراسات أنّ النظام الغذائي لمرض النقرس يجب أن يشمل ملعقتين كبيرتين من المكسرات والبذور يوميًا.
تشمل المصادر الجيدة للمكسرات والبذور الجوز واللوز وبذور الكتان والكاجو.
يجب أن يشتمل على الحبوب كالقمح والشوفان على مستويات معتدلة من البيورينات، ولكن بالنسبة للأشخاص المصابين بالنقرس، فإنّ مزايا تناول الأطعمة الكاملة تفوق المخاطر بكثير.
الاستهلاك المتحكّم فيه من الشوفان والأرز البني والشعير، إلخ، لتخفيف الأعراض والألم المصاحب لمرض النقرس.
منتجات الألبان، توضح الدراسات إلى أنّ شرب الحليب قليل الدسم وتناول منتجات الألبان قليلة الدسم يمكن أن يقلل من مستويات حمض البوليك وخطر الإصابة بنوبة النقرس.
تعزيز البروتينات الموجودة في الحليب إفراز حمض البوليك في البول، ممّا يسمح بعلاج الحالة.
مقارنة بمنتجات الألبان عالية الدسم، يبدو أنّ منتجات الألبان قليلة الدسم مفيدة بشكل خاص.
تناول البيض أساسي لمن لديه مرض النقرس، حيث يحتوي البيض نسبة منخفضة من البيورينات ويسمح تناولها باعتدال في تقليل التهاب النقرس.
أمّا الأعشاب والتوابل المفيدة للنقرس فمن أبرزها ما يلي:
للأعشاب الطبية دورًا هامًا، مثل الزنجبيل والقرفة والكركم فهي تعمل بشكل جيد لتقليل الألم الناتج عن النقرس، لأنها من مضادات الالتهاب القوية.
الفلفل الأسود والقرفة من الأعشاب والتوابل المفيدة التي تستطيعون إضافتها إلى حمية النقرس.
بجانب العناصر الغذائية المذكورة أعلاه، وبعض الأسماك، تستطيعون استهلاك معظم اللحوم باعتدال.
الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزيوت الكتان مفيدة جدًا للأشخاص الذين يعانون من النقرس.
تستطيعون أيضًا تناول القهوة والشاي الأخضر.
مفيد بكلّ انواعه
تجنبوا اللحوم الحمراء
ينصح الأطباء المتخصصون في مرض النقرس مرضى هذه الحالة بتجنب تناول بعض الأطعمة التي تغذي النقرس وتزيد من أعراضه ومضاعفاته ومن ثم تنتشر إلى جميع مفاصل الجسم.
وتشمل هذه الأطعمة اللحوم الحمراء وبعض البروتينات، لذلك يجب الابتعاد تمامًا عن اللحوم الحمراء واستبدالها باللحوم البيضاء.
بالإضافة إلى الامتناع عن تناول لحوم الماعز والضأن وعدم تناول الكبد بأنواعه وطرق الطبخ والكلى والأحشاء الداخلية لهذه الحيوانات.
لذلك من الافضل أيضًا تقليل السمك المقلي بالزيت كذلك، والابتعاد عن المحار مثل الجمبري والرنجة والسلمون والأنشوجة والمحار.
وسرطان البحر وبلح البحر والرنجة والفسيخ والأسماك المملحة رغم أنّ بعض الأطباء أشاروا إلى أن الجمبري وسمك الأفعى وسرطان البحر ليست ضارّة، ولكن يجب اتخاذ الاحتياطات لتقليل هذه الأنواع أيضًا.
صحة القلب:يحتوي الباذنجان الألياف ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم، ممّا يسمح في خفض الكوليسترول الضارّ، وتنظيم ضغط الدمّ، وتعزيز صحة الأوعية الدموية.
الجهاز الهضمي:الألياف الموجودة في الباذنجان تسمح في تحسين عملية الهضم، والوقاية من الإمساك، وتعزيز صحة القولون.
الوقاية من السرطان:مضادات الأكسدة الموجودة في الباذنجان، مثل الأنثوسيانين، تسمح في حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرّة، وبالتالي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
تنظيم مستوى السكر في الدمّ:الباذنجان غنيّ بالألياف التي تعمل على تنظيم امتصاص السكر في الأمعاء، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري.
تناولوه بقشره
صحة العظام:الباذنجان يحتوي المنغنيز الذي يلعب دورًا هامًا في صحة العظام، حيث يتفاعل مع الكالسيوم وفيتامين د لتقوية العظام.
إنقاص الوزن:الباذنجان قليل السعرات الحرارية وغنيّ بالألياف، مما يمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، وبالتالي قد يسمح في إنقاص الوزن.
مضاد للأكسدة:الباذنجان غني بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف، وتعزز المناعة.
صحة الدماغ:تشير بعض الدراسات إلى أن الباذنجان قد يساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف، وتحسين الذاكرة.
صحة الجلد والشعر:الباذنجان غني بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تساعد في الحفاظ على صحة البشرة والشعر.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، من الأفضل تناول الباذجان بقشرتهكونها تختزن كلّ الفوائد الصحية، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم الإفراط في تناوله لحمايتكم من أضراره على الجهاز الهضمي.