لا حاجة للفرك القاسي… طريقة سهلة لتنظيف أواني الألمنيوم
نشر في 30.07.2025
ما هو ارتجاع المريء؟ وكيف يحدث؟ وما هي الأعراض؟ وهل العسل وقشر الرمان فعالين في علاج ارتجاعه؟ تابعوا معنا التفاصيل في مقالنا!
يعتبر الرمان ثمرة من الثمار ذات المذاق اللذيذ والفوائد العديدة التي تعود على صحة الجسم، ولطالما وصف في الطب القديم لعلاج العديد من الأمراض، إضافة إلى ما أثبته الطب الحديث من دوره في مقاومة السرطانات وعلاجها والوقاية من العديد من المشاكل الصحية الأخرى، فما أهم فوائد قشر الرمان مع العسل؟ وقد يهمكم الإطلاع على أفضل عصير لارتجاع المريء مشروب طبيعي معتمد طبياً.
ارتجاع المريء -الذي يعرف أيضا باسم “الارتجاع المعدي المريئي”و”ارتجاع الحمض المزمن” هو حالة يحدث فيها رجوع الحمض من المعدة إلى المريء، إذ يتدفق حمض المعدة باستمرار إلى الفم من خلال المريء، مما قد يسبب حرقة في المعدة، وعسر هضم، وصعوبة في البلع، وشعورا بأن الطعام عالق في الحلق ومشاكل أخرى، وذلك وفقًا لموقع “كليفلاند كلينيك”.
قد يُساعد العسل في علاج مشكلة ارتجاع المريء بطرق عدة، وقد بينت الدراسات بعضًا منها إلا أنها ما زالت بحاجة إلى المزيد من البحث للتوصل إلى معلومات أكيدة، ويتم ذلك عن طريق الآتي:
يُمكن اللجوء إلى استخدام العسل لعلاج ارتجاع المريء بعد الحصول على استشارة الطبيب والتأكد من عدم وجود أية عوارض أو أضرار قد تكون مُزعجة للمريض، بعدها يُمكنه تناول ملعقة صغيرة من العسل عند الشعور بأعراض ارتجاع المريء.
كما يُمكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى المشروبات الدافئة، أو الماء الدافئ، أو الحليب، أو الزبادي، وفي حال استخدام عسل المانوكا يُمكن تناوله حتى أربع مرات في اليوم قبل 20 دقيقة من تناول الطعام.
وجد بأن قشور الرمان لها خصائص مضادة لالتهابات الجهاز الهضمي والأمعاء وتسهيل عملية الهضم، إذ تساعد على وقف النزيف في الأمعاء وتعزز من عمل بطانتها بفضل محتواها من بعض المعادن كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والمواد الدباغية وبالتالي فهي تساعد في الوقاية من الإسهال وعلاجه.
كما ويعد قشر الرمان طارد للطفيليات والديدان التي قد تكون داخل الأمعاء، ويساهم في تعزيز صحة القولون والوقاية من البواسير، وأما بالنسبة إلى طريقة تحضيره فهي تتم من خلال شرب كوب من منقوع قشر الرمان لمدة ثلاث أيام بالأسبوع، مع إضافة القليل من الكمون إليه، وينصح باستشارة الطبيب المختص والمعالج قبل ذلك.
علاوةً على ذلك، تحتوي بذور الرمان مركبات البريبيوتيك التي تغذّي البكتيريا النافعة في الأمعاء تُعرف بالبروبيوتيك، مما يُعزز من صحة الجهاز الهضمي، ويُساعد على تحسين الهضم. كما يعتبر الرمان غني بالألياف المعروفة بفوائدها لصحة الجهاز الهضمي، وتنظيم حركة الأمعاء.
تتميّز بذور الرمان بمحتواها العالي بالألياف الغذائية، التي تؤدي دورًا أساسيًا في تحسين عملية الهضم، والوقاية من الإمساك، ووفقًا للتوصيات الغذائية الأمريكية، تُنصح النساء البالغات بتناول ما بين 22-28 غرامًا من الألياف يوميًا، بينما يُوصى الرجال بتناول 28-34 غرامًا يوميًا، ويحتوي نصف كوب من بذور الرمان حوالي 3.5 غرام من الألياف، ما يجعله مصدرًا ممتازًا للألياف وعلاج الإمساك.
لكن يجدر الذكر أن الألياف موجودة في بذور الرمان فقط، وبالتالي عصير الرمان قد لا يكون مفيدًا للإمساك. وقي سياق متصل، الطحينة من الأطعمة المعالجة لمشكلات المعدة.. فما هو أفضل وقت لتناولها؟
يحتوي الرمان وقشر الرمان مواد تعرف باسم مركبات البوليفينول، وهي معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهاب، مما يجعل الرمان مفيدًا في الوقاية من مرض التهاب الأمعاء، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرّحي.
على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجريت عام 2017 في جامعة UCLA، أن الفئران التي تغذّت على مستخلص الرمان كانت أقل عُرضة للإصابة بأمراض التهابات الأمعاء.
كما قد يُساعد الرمان في علاج التهابات الأمعاء:
وُجد أن للرمان خصائص مضادة للبكتيريا الحلزونية، التي تعد من أبرز أسباب قرحة المعدة، حيث يمنع الرمان التصاق هذه البكتيريا ببطانة المعدة، مما يقلل من فرص الإصابة بالتهاب المعدة.
كما يُعتقد أن الرمان يحمي من أنواع قرحة المعدة الأخرى؛ بفضل احتواءه على مجموعة من مضادات الأكسدة، مثل التانين، والسابونين، والفلافونويد، التي تعمل على حماية جدار المعدة من الضرر.
ومن فوائد الرمان للمعدة أنه يساعد على علاج تقرحات المعدة والنزيف المعوي الناتج عن الالتهاب، حيث تعمل مادة التانين الموجودة فيه على تشكيل طبقة واقية فوق الأنسجة المتضررة، مما يُساعد على تسريع شفاء تقرحات المعدة. وقد يهمكم معرفة ما علاج حموضة المعدة بطرق طبيعية؟
برأيي الشخصي كمحررة، العسل والرمان هي من الأغذية المفيدة جدًا للصحة العامة. لذلك، تناولهما وإدخالهما في روتيننا اليومي سيكون مفيدًا وليس فيه ضرر!