هناك بعض الأضرار المحتملة لتناول الشمام، خاصة عند الإفراط فيه أو إذا كنتم تعانون من بعض الحالات الصحية.
صحي ولذيذ
فقد يتسبّب الشمام باضطرابات هضمية، وارتفاع في نسبة السكر في الدمّ لمرضى السكري، ومشاكل في الكلى لبعض الأفراد بسبب محتواه العالي من البوتاسيوم.
كما قد يتسبّب بحساسية لبعض الأشخاص، ويزيد من خطر تعفن الأمعاء وعسر الهضم عند تناوله بكميات كبيرة.
اضطرابات الجهاز الهضمي:الإفراط في تناول الشمام قد يؤدي إلى الإسهال واضطرابات في المعدة.
ارتفاع السكر في الدم:مرضى السكري يجب أن يتناولوا الشمام بحذر، حيث يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب مؤشره الجلايسيمي المتوسط.
مشاكل الكلى:قد يسبب ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدمّ، خاصة لمرضى الكلى أو لمن يتناولون أدوية “حاصرات بيتا” التي ترفع البوتاسيوم.
الحساسية:بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه الشمام، مما يسبب حكة وتورم في الفم واللسان والحلق.
تلوث بكتيري:يجب غسل الشمام جيدًا قبل تناوله، وخاصة قشرته الخارجية، لتجنّب خطر التلوث ببكتيريا السالمونيلا.
نصائح هامة:
الاعتدال:ننصح بتناول الشمام باعتدال، خاصةً لمرضى السكري والكلى والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
غسل الشمام:يجب غسل الشمام جيدًا قبل تناوله، للتخلّص من أي بكتيريا أو ملوثات قد تكون موجودة على القشرة الخارجية.
استشارة الطبيب:في حال وجود أي قلق أو مشاكل صحية، يجب استشارة الطبيب قبل تناول الشمام بكميات كبيرة.
أضرار الشمام على القولون
فاكهة الشمام بين الاضرار والفوائد: يعتبر الشمام من الفواكه التي يحذّر الأطباء مرضى القولون العصبي من الإفراط في تناولها لكثرة أضرارها:
تناول كميات كبيرة من الشمام قد يؤدي إلى زيادة الشعور بألم شديد في القولون.
تناول كميات كبيرة من الشمام قد يعرّض مرضى القولون إلى الإصابة بالإسهال الشديد.
تناول كميات كبيرة من الشمام من قبل مرضى القولون قد يسبّب عسر الهضم واضّطرابات معوية.
تناولوه باعتدال
تأثير الشمام على الحامل
يعد الشمام من الفواكه المفيدة للحامل ولكن هناك حالات معيّنة قد يكون فيها مضرًّا لصحّتها، وبالتالي فإنّ أبرز أضرار الشمام على الحامل هي:
تناول الشمام بكميات كبيرة خلال شهور الحمل قد يتسبّب في الإسهال وعسر الهضم.
تناول الشمام دون تنّظيفه جيّدًا خلال شهور الحمل قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمّم الغذائي.
يُمكن أن يؤدي عدم تنّظيف قشرة الشمام إلى إصابة الحامل ببكتيريا الليستريا والسالمونيلا.
يمكن أن يؤدي تناول الشمام بكثرة من قبل الحوامل اللواتي يعانين من حساسية تجاه الشمام إلى الإصابة ببعض الأعراض مثل: حكة بالفم، الإسهال، الغثيان، ألم شديد في البطن.
يحظر على مرضى الكلى المزمن تناول الشمام، ويرجع السبب إلى محتواه العالي من معدن البوتاسيوم، الذي يصعب على الكليتين لديهم طرد النسبة الزائدة منه عبر البول
فرط بوتاسيوم الدم
يجب على الأشخاص الذين يعانون من فرط بوتاسيوم الدم التوقف عن تناول الشمام، لأنّ البوتاسيوم المتوفر به قد يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية.
القولون العصبي
من الأفضل لمرضى القولون العصبي تجنّب الشمام أو التقليل من تناوله، لاحتوائه نسبة عالية من سكر الفركتوز، الذي يستثير بعض الاضطرابات الهضمية، مثل انتفاخ البطن وتقلّصات المعدة.
حساسية الرجيد
تزيد حساسية الجريد من خطر تورم الفم والحلق والشعور بالحكة عند تناول بعض الفواكه، مثل الشمام.
لاحتوائه بروتينات تحفز الجهاز المناعي على إنتاج المزيد من مادة الهيستامين، التي تؤدي في الحالات الشديدة إلى المعاناة من صعوبة التنفس.
ضعف المناعة
قد يواجه أصحاب المناعة الضعيفة صعوبة كبيرة في التصدي لبكتيريا السالمونيلا التي تنمو على القشرة الخارجية للشمام، وتنتقل داخل الثمرة عند التقطيع.
قد يؤذي في بعض الحالات
ارتفاع ضغط الدم
إذا كنتم تتناولون مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين التي تخفّض ضغط الدم المرتفع مع الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم، مثل الشمام، قد يحدث اضطرابًا خطيرًا في ضربات القلب.