وأن يكون لونه أخضر ذهبيًا في البداية ثم يتحوّل إلى أصفر ذهبي مع مرور الوقت.
طريقة الاستخراج:يجب أن يكون زيت الزيتون بكرًا ممتازًا (Extra Virgin)، أيّ تمّ استخراجه بالوسائل الميكانيكية فقط دون استخدام حرارة أو مواد كيميائية.
مستوى الحموضة:من الأفضل أن يكون مستوى الحموضة في زيت الزيتون أقلّ من 0.8%، وهذا يعكس جودة الزيت ونقاوته.
اللون:يميل زيت الزيتون الأصلي في بداية استخراجه إلى اللون الأخضر، ثم يتحوّل تدريجياً إلى اللون الأصفر الذهبي مع مرور الوقت.
اللون ليس العامل الوحيد لتحديد الجودة، ولكن يجب أن يكون طبيعياً.
الرائحة:يجب أن يتمتع زيت الزيتون الأصلي برائحة قوية تشبه رائحة ثمار الزيتون الناضجة.
الطعم:زيت الزيتون الأصلي يكون له طعم مميز، قد يكون مرّ قليلاً أو لاذعًا، ولكنه ليس حامضًا أو له طعم غير مستحب.
التعبئة والتخزين:من الأفضل أن يتمّ تعبئة زيت الزيتون في زجاجات داكنة اللون لحمايته من الضوء، ويجب تخزينه في مكان بارد وجاف.
مصدر الزيت:من الأفضل اختيار زيت الزيتون من مناطق معروفة بجودة إنتاج الزيتون، مثل إيطاليا، إسبانيا، اليونان، أو بعض المناطق في السعودية.
تاريخ الإنتاج:من الأفضل اختيار زيت زيتون حديث الإنتاج لضمان أفضل جودة وطعم.
الشهادات:من الأفضل اختيار زيت زيتون يحمل شهادات جودة معتمدة، مثل شهادة “زيت الزيتون البكر الممتاز” (Extra Virgin Olive Oil).
نصائح إضافية:
تستطيعون اختبار زيت الزيتون عن طريق وضعه في الثلاجة، فإذا تجمّد، فهذا دليل على أنه أصلي.
كما بالإمكان اختبار زيت الزيتون عن طريق وضع قليل من الملح في الزيت، فإذا ترسّب الملح في الأسفل، فهذا يعني أن الزيت أصلي.
من الأفضل شراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة ومعروفة بجودتها.
كيفية تميز زيت الزيتون المغشوش؟
مع موسم قطاف ثمار الزيتون وعصرها، كثيرون من يقعون في فخ شراء عبوات زيت زيتون مغشوشة بعد خلطه ببعض المكونات المزيفة وبيعه بحجة أنه أصلي وتم عصره حديثًا.
إلاّ أن معرفة طريقة التفرقة بينه وبين الأصلي تحمي من أفخاخ:
سرعة الترسب
الزيت الأصلي: تترسب شوائب زيت الزيتون الأصلي بمعدل بطيء جدًا في القاع.
الزيت المغشوش: بينما هنا تجدون الشوائب ترسبت سريعًا وتغيّر ملمسه.
الملمس
الزيت الأصلي: من خصائص زيت الزيتون الأصلي أنه عالي اللزوجة على عكس باقي الأنواع.
الزيت المغشوش: خفيف جدًا وسائل لدرجة ملحوظة لذا يمكن معرفة أنه غير أصلي بمجرد رؤيته.
اللون
الزيت الأصلي: إذا تحوّل لونه للأبيض وتجمّد سريعًا مع حفظه بالثلاجة تأكدوا من أنه أصليًا.
الزيت المغشوش: أما إذا تحوّل لونه للأصفر وظل سائلًا فهذا يعني أنه غير أصلي ورديء.
الحموضة
الزيت الأصلي: يحتفظ بدرجة حموضته المعتدلة حتى مع التخزين الطويل وبمجرد تذوقه ستتأكدون من ذلك.
الزيت المغشوش: أما النوع المغشوش الغير أصلي فتكون درجة الحموضة فيه عالية دون تخزين طويل.
أنواع زيت الزيتون
تصنف أنواع زيت الزيتون الأصلي إلى صنفين أساسيين هما زيت الزيتون الطازج وزيت تفل الزيتون:
الصنف الأول “زيت الزيتون الثمار”
يتمّ استخلاصه من ثمار شجرة الزيتون وعصره بصورة مباشرة ويصنف إلى ثلاثة أنواع:
زيت الزيتون النقي.
زيت الزيتون البكر الممتاز.
زيت الزيتون المكرر.
الصنف الثاني”زيت التفل أو العرجون”
يتمّ صناعة هذا النوع من زيت الزيتون من بقايا” تفل الزيتون” المترسبة في معاصر الزيتون، ويتوفر بالأنواع الآتية بالمتاجر:
زيت تفل الزيتون المكرّر.
زيت العرجون النيء” زيت التفل الخام”.
تناولوه باعتدال
كيف تختارون نوع زيت الزيتون الجيد؟
اليوم أصبح زيت الزيتون لا يقلّ أهمية عن أيّ نوع زيت آخر بوصفات الطهي لمذاقه الرائع وقيمته الغذائية المرتفعة.
لذلك تعرفوا على كيفية اختيار النوع الجيد الأصلي من المغشوش لتستفيدوا منه جيدًا:
حدّدوا سبب الشراء أولًا فالزيت البكر يتناسب مع أطباق السلطة فقط لكن الزيت العادي يناسب وصفات الطهي المختلفة، بينما زيت التفل هو الأنسب لأمور التنظيف والتلميع.
اختاروا منتجات زيت الزيتون المعبأة في عبوات زجاجية داكنة اللون لأنها تحافظ عليه وتحميه من التأكسد مع طول مدة التخزين.
يتوفر في الأسواق زيت زيتون بكر ممتاز تنطبق عليه كل شروط الجودة.
لا تختاروا أنواع زيت الزيتون وفقًا لنوعه لأنها قد تختلف حسب نوع الزيتون المستخدم بالعصر.
أدنى مدة تخزين واستهلاك زيت الزيتون بأنواعه هي 18 شهرًا لذلك يجب التحقق جيدًا من تاريخ الإنتاج.
اختاروا أنواع زيت الزيتون ذات العصرة الأولى يساعدكم بالاستفادة من خصائصه بمعدل أعلى.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، زيت الزيتون الأصلي مفيد للصحة ومصدر جيد للأحماض الدهنية الغير مشبعة.