هل يمكن خفض كوليسترول الدمّ بتناول أطعمة محددة ودون علاج؟
نشر في 24.08.2025
في عالم الصحة المتطور، أصبح الاهتمام بصحة الجهاز الهضمي أمرًا بالغ الأهمية. حيث يؤدي نظامنا الغذائي دورًا حاسمًا في الحفاظ على توازن الأمعاء وصحتها العامة.
إن اتباع نظام غذائي صحي يساعد في الحفاظ على سلامة جدار الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات والأمراض المزمنة. كما أن التنوع في الأطعمة التي نتناولها يساهم في تعزيز التنوع البيولوجي للبكتيريا في أمعائنا، وهو أمر ضروري لصحة الجهاز الهضمي بشكل عام. من الأطعمة مرورًا بالمشروبات.. كيف يمكنكم استعادة صحة أمعائكم؟
يُعد الزبادي الغني بالبكتيريا الحية والنشطة مصدرًا ممتازًا للبكتيريا النافعة، والمعروفة أيضًا باسم البروبيوتيك. عليكم اختيار الزبادي العادي الخالي من السكريات المضافة. كما يمن إضافة إليه الفاكهة لوجبة فطور أو وجبة خفيفة لذيذة. كما تحتوي مشروبات الزبادي أعداد كبيرة من البكتيريا المفيدة للأمعاء. وإليكم أطعمة ومشروبات مفيدة لعلاج عسر الهضم منها الزبادي والزنجبيل.
يُصنع هذا المشروب الزبادي الغني بالبروبيوتيك عن طريق تخمير الحليب، وهو غني بالبكتيريا النافعة. كما أنه إضافة رائعة للعصائر والشوربات، أو يمكنكم استخدامه كأساس لتتبيلة السلطة (يمكنكم إضافة عصير الليمون والتوابل).
هذا الطبق الكوري المميز من الخضراوات المخمرة يُقدم فوائد بكتيريا البروبيوتيك إلى جانب الفيتامينات والألياف. استخدمه كطبق جانبي منعش مع اللحوم أو السلطة أو البيض.
يُنعش بكتيريا الأمعاء، فهو غني بالألياف والأحماض الدهنية والبوليفينول. حفنة من اللوز تُشكل وجبة خفيفة ممتازة عندما تحتاجون إلى دفعة من الطاقة.
أظهرت الدراسات أن زيت الزيتون، لغناه بالأحماض الدهنية والبوليفينول، يُساعد في تقليل التهاب الأمعاء. يمكنم استخدامه في تتبيلة السلطة أو رشّه على الخضراوات المطبوخة.
كما وجدت بعض الدراسات أن زيت الزيتون مفيد في تخفيف مشاكل عسر الهضم، ويمكن أن يُفيد البنكرياس أيضًا من خلال تقليل حاجته لإنتاج الإنزيمات الهاضمة.
البازلاء غنية بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان للمساعدة في الحفاظ على توازن نظامكم الغذائي. يمكنكم إضافة البازلاء إلى الأطعمة المقلية أو الحساء أو السلطات.
أكثر من مجرد طبق رئيسي في الأعياد، فهو يحتوي أنواع من الألياف التي تُحبها البكتيريا النافعة ومركبات الكبريت التي تُساعد في مكافحة البكتيريا غير الصحية مثل الملوية البوابية. يمكنكم تحميصه مع الثوم واللحم المقدد للحصول على طبق جانبي لذيذ.
بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات الرائعة، يُمكن للثوم أن يُساعد في السيطرة على بكتيريا الأمعاء “الضارة” وموازنة الخميرة في الأمعاء.
يمكن استخدامه كنكهة للأطباق اللذيذة. تعمل خصائص الثوم كمصدر للطاقة يسمح للبكتيريا بأداء وظيفتها بشكل أفضل، مما يُحسّن بشكل عام وظيفة الأمعاء. ومن أجل صحة أفضل اعتمدوا هذه الأطعمة، وفقًا لاختصاصي أمراض الجهاز الهضمي!
يُساعد الزنجبيل الطازج على إنتاج حمض المعدة، ويُحفّز الجهاز الهضمي على تسهيل حركة الطعام عبر الأمعاء. حيث يمكن إضافة الزنجبيل المبشور الطازج إلى الحساء، واليخنات، والعصائر، والأطباق المقلية. كما يمكنكم صبّ الماء المغلي على الزنجبيل المبشور لتحضير شاي الزنجبيل المنعش.
برأيي الشخصي كمحررة، من المهم جدًا اتباع نظام غذائي صحي بحيث يكون مفيدًا لصحة أمعائنا وجهازنا الهضمي. لذلك، علينا اختيار الأطعمة المفيدة!