فندق ياباني يستبدل الموظفين بروبوتات تخدم النزلاء وترفّه عنهم!

إنشغلت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر قيام فندق في اليابان باستبدال طاقمه البشري لخدمة النزلاء بمجموعة من الروبوتات!

ias

وقد أثارت هذه الخطوة ردودًا مختلفة بين معترضة وأخرى مرحّبة، لذلك دعونا نغوص في التفاصيل. روبوتات تنافس البشر في طهي وتقديم الطعام…إليكم التفاصيل كاملة!

روبوتات لخدمة النزلاء في اليابان

اليابان هى من أهم الدول التى تعتمد على الروبوتات فى الحياة اليومية والعلماء هناك والشباب يطورون أعدادًا كبيرة من الروبوتات الحديثة التى يمكنها أن تقوم بمهام معينة دقيقة، بدلا من الإنسان.

روبوت في مهام بشرية
روبوت في مهام بشرية

وهذا يجعلكم ترون المستقبل في اليابان الآن قبل أن يحدث،الذكاء الاصطناعي في صناعة الأغذية الصحية: ماذا ينتظرنا؟

ومؤخرًا قامت إدارة فندق يحمل اسم “هين” في اليابان باستبدال فريق الموظفين من البشر بالكامل بآخر من الروبوتات.

وتتعامل هذه الروبوتات مع إقامة النزلاء وحجزها ونقل الأمتعة الخاصة بهم والتحقّق من الدخول والخروج من الفندق وغيرها من المهام.

في خطوة وصفت بالغريبة بعض الشيء.

تقييم التجربة الجديدة من نوعها

الفندق تمّ تزويده أيضا بروبوت ديناصور يقوم بتحية الزائرين، بالإضافة إلى تقنيات للتعرّف على ملامح الوجه الخاصة بكلّ نزيل فى الفندق قبل الدخول للغرف.

وهذه التجربة تعتبر مبهرة لأنها جديدة من نوعها أنّ يعمل فندق بالكامل عن طريق الروبوتات المتطوّرة.

وفي طوكيو، يقدم فندق “هين نا” الياباني تجربة إقامة غير تقليدية، تعتمد على دمج الروبوتات في مختلف تفاصيل الضيافة.

لخدمة النزلاء
لخدمة النزلاء

فعند دخول الفندق، يستقبلكم روبوت شبيه بالبشر أو ديناصور متحرّك يتحدث بلغات متعددة.

بينما تقوم بتسجيل الدخول عبر جهاز لوحي دون تدخل بشري مباشر.

وتتولى الروبوتات مهام متنوعة داخل الفندق:

  • فهي من تستقبل النزلاء
  • وتردّ على أسئلتهم
  • وتضبط الإضاءة والتكييف داخل الغرف
  • وتُقدّم المعلومات حول الخدمات المتاحة والمعالم القريبة.

وفي بعض الفروع، تتحرّك روبوتات صغيرة لتوصيل القهوة وطلبات الغرف، وتؤدي عروضًا راقصة للترفيه. إليكم روتيني اليومي في المطبخ وكيف أنظم وقتي وأحافظ على نظافة المكان.

وقد تمّ تطوير نماذج مثل “تشوري” و”روبوهو” لتكون بمثابة مساعدين شخصيين داخل الغرفة، يتحكمون في التفاصيل اليومية ويجيبون على الأسئلة الشائعة.

ورغم هذا الاعتماد الكبير على التقنية، لا يُدار الفندق بالكامل بالروبوتات.

بل يعتمد على نموذج هجين يضم عددًا محدودًا من الموظفين، يتدخلون في الحالات التي تعجز فيها الروبوتات عن المعالجة، مثل الأعطال، تغيير الحجوزات، أو التعامل مع الأغراض المفقودة.  

التكنولوجيا في خدمة البشر
التكنولوجيا في خدمة البشر

استبدال للعنصر البشري

لكن في المقابل تطرح هذه الخطوة مشكلة الاستغناء عن العنصر البشري في مختلف الأعمال، واستبداله بالبروبوتات.

مع ما يعني ذلك من بطالة كبيرة وانتقاص من أهمية الانسان البشري ودوره في المجتمع والاقتصاد.

علمًا أنّ خطوة مماثلة قد تفتح شهية المصانع والشركات الكبرى حول العالم للإستغناء عن العنصر البشري.

وخاصة إذا أثبتت هذه الالآت فعالية في أداء المهام، مع التطوّر التكنولوجي الذي أدخل إليها.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، إن التطور التكنولوجي يجب أن يكون في خدمة البشر، ولا يؤثر على حياتهم بشكل سلبي، بحيث يتحوّل العالم إلى مكان تحكمه آلة.


مواضيع ذات صلة

لائحة الطعام الأساسية على مدار اليوم لجدول أكل صحي للاطفال

رشّة هيل تغيّر الكثير! اكتشفوا فوائده المدهشة للجسم والنفَس

هل سمعتم بفاكهة نبق البحر؟ غنية بفيتامين "سي" وقد تفوق البرتقال بفوائدها!

تعزيز صحة الشعر والبشرة من أهم منافع زيت بذور اليقطين!

سمك بدون شوك: أفضل الأنواع للقلي وطرق تحضيرها!

هل تعلمون أن بعض الأطعمة تصبح أكثر فائدة عند دمجها معًا؟

لتخفيف آلام وقوة الدورة الشهرية تناولن الزنجبيل يوميًا لمدة أسبوعين

دراسة جديدة تجيب: هل الصيام كل يومين هو الحلّ الأفضل لخسارة الوزن؟

مفاجأة علمية: مركّب في الآيس كريم قد يساعد في علاج الصلع!

دراسة جديدة: مكملات مستخلص الكاكاو تخفض مؤشر الشيخوخة!

إشتركي بنشرتنا الإخبارية