الفول: البروتين النباتي الذي لا غنى عنه في وجباتكم
نشر في 20.10.2025
في هذا المقال، سنتعرف على فاكهة نبق البحر الغنية بفيتامين “سي” ومضادات الأكسدة، والتي قد تتفوق على البرتقال في فوائدها الصحية للجسم والبشرة.
قد نكون جميعًا معتادين على استهلاك البرتقال للحصول على فيتامين سي، إلا أن هناك فاكهة نادرة تحمل بين ثناياها قوة غذائية قد تتفوق على ما نعرفه. إنها فاكهة نبق البحر، تلك الثمرة الصغيرة المستمدة من نباتات الساحل البحري، والتي بدأت تلفت انتباه الباحثين وعشاق التغذية على حد سواء. فهي ليست مجرد ثمرة مميزة من حيث الطعم، بل تحمل في محتواها الغذائي فوائد مذهلة للجسم والبشرة والصحة العامة. وفي هذا السياق، اكتشفوا أغرب نكهات الفواكه من حول العالم.
فاكهة نبق البحر، أو كما تعرف علميًا باسم Hippophae rhamnoides، تنمو عادة على السواحل الشمالية والمناطق الباردة من آسيا وأوروبا. وتتميز هذه الشجيرة بأوراقها الصغيرة والرمادية اللون وثمارها الصفراء أو البرتقالية الزاهية. وتعتبر هذه الفاكهة من النباتات المقاومة للملوحة والجفاف، مما يجعلها مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية المركزة.
تحتوي ثمرة نبق البحر فيتامينات متعددة، أبرزها فيتامين سي، الذي يصل تركيزه فيها إلى مستويات أعلى بكثير من البرتقال نفسه. كما تحتوي فيتامينات “أ” و”ك” و”إي”، وعدد من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة.
فيتامين سي معروف بقدرته على تعزيز جهاز المناعة، والمساهمة في صحة الجلد، وتحفيز إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على نضارة البشرة ومرونتها. وما يميز نبق البحر عن مصادر فيتامين سي التقليدية مثل البرتقال هو أن هذا الفيتامين موجود في التركيزات العالية جدًا، ما يعني أنه يمكن تناول كمية صغيرة من الثمرة لتحقيق فوائد كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي نبق البحر مركبات نباتية تسهل امتصاص فيتامين سي في الجسم، مما يزيد من فعاليته. وجاءت هذه المعلومات بحسب violapharm.
يتميز نبق البحر بخصائص غذائية فريدة وغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مما يجعله من الفواكه الصحية التي تساهم في دعم الجسم وتعزيز حيويته بشكل عام. ومن أبرز فوائده ما يلي:
بفضل محتواه العالي من فيتامين سي، يعزز نبق البحر من قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات والفيروسات. ويشير الباحثون إلى أن تناول منتجات نبق البحر بانتظام قد يقلل من شدة نزلات البرد الموسمية ويعزز التعافي بسرعة أكبر.
يعمل فيتامين سي المتواجد في نبق البحر على إنتاج الكولاجين، مما يساعد في تقليل التجاعيد وتحسين مرونة البشرة. كما أن مضادات الأكسدة في الفاكهة تحارب علامات الشيخوخة المبكرة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس والتلوث.
يحتوي نبق البحر أحماض دهنية أوميغا-7 ونسبة عالية من مضادات الأكسدة، مما يساهم في تقليل التهابات الأوعية الدموية، وتحسين مستوى الكوليسترول، والحفاظ على صحة القلب بشكل عام. وقد حصلنا على هذه المعلومات من موقع verywellhealth.
تشير الدراسات إلى أن مستخلصات نبق البحر تساعد في حماية الكبد من التلف الناتج عن السموم وتعزز إفراز الصفراء، مما يسهل هضم الدهون وتحسين وظائف الجهاز الهضمي. وفي هذا السياق، إليكم نصائح لتحسين عملية الهضم وبعض الفواكه علاج حقيقي!
فيتامينات “أ” و “إي” ومضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في نبق البحر تساهم في حماية العين من الإجهاد التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
يمكن تناول نبق البحر بعدة طرق، سواء كثمار طازجة عند توفرها، أو على شكل عصائر، مربى، زيت، أو مكملات غذائية. وزيت نبق البحر على سبيل المثال يستخدم في علاج مشاكل الجلد والجروح والحروق الطفيفة. كما أن عصيره غني بمذاق حامض حلو يجعله إضافة مميزة لمشروبات الطاقة أو السلطات.
من المهم الانتباه إلى أن فاكهة نبق البحر حامضة جدًا في حال تناولها طازجة، لذلك غالبًا ما تستخدم مطهية أو مخلوطة مع مكونات أخرى لتقليل حموضتها وتحسين مذاقها.
مع الاهتمام المتزايد بالصحة والتغذية الطبيعية، بدأت فاكهة نبق البحر تحظى بشعبية عالمية. فالباحثون يوصون بإدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي، خصوصًا للأشخاص الذين يسعون لتعزيز مناعتهم أو الحفاظ على صحة الجلد والشعر. كما أنها مناسبة لمن يرغبون في الحصول على فوائد فيتامين سي بشكل طبيعي وفعال من دون الاعتماد على المكملات الصناعية. وفي هذا السياق، إليكم أطعمة غنية بفيتامين C تفوق البرتقال.
برأيي الشخصي كمحررة، إذا كنتم تبحثون عن فاكهة تفوق البرتقال بفوائدها، فلا تترددوا في اكتشاف نبق البحر والاستمتاع بقيمتها الغذائية الاستثنائية. فهي ليست مجرد فاكهة، بل تجربة صحية متكاملة تنتظركم لتغذي أجسامكم وتحافظ على شبابكم ونشاطكم