الفول: البروتين النباتي الذي لا غنى عنه في وجباتكم
نشر في 19.10.2025
في هذا المقال، نكشف سر طحين الشعير وفوائده المذهلة للقلب والجهاز الهضمي. وسنبين لماذا يعد بديلًا طبيعيًا ومغذيًا للدقيق الأبيض.
في عالم يبحث فيه الناس عن بدائل طبيعية وصحية للأطعمة المعالجة، يبرز طحين الشعير كخيار غني بالفوائد ومتعدد الاستخدامات، يجمع بين الطعم اللطيف والقيمة الغذائية العالية. وهذا الطحين القديم الذي استخدم منذ آلاف السنين في تحضير الخبز والعصائد والمخبوزات، يعود اليوم ليحتل مكانة مهمة في الأنظمة الغذائية الحديثة، لما يحتويه من ألياف ومعادن تساهم في حماية القلب وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بطرق مذهلة. وتعرفوا أكثر على أنواع الشعير وهل هو صحي؟ لنكتشف الحقيقة كاملةً.
الشعير من أقدم الحبوب التي عرفها الإنسان، وهو يزرع منذ أكثر من عشرة آلاف عام في مناطق مختلفة من العالم. ويتميز بتركيبته الغنية بالعناصر الغذائية مثل الألياف القابلة للذوبان، البروتينات، فيتامينات المجموعة “ب”، والمعادن المهمة كالمغنيسيوم والسيلينيوم والزنك.
عند طحنه، يتحول إلى طحين الشعير الذي يمكن استخدامه في صنع الخبز، الفطائر، الكعك، وأحيانًا كمكون أساسي في العصائر الصحية أو الشوربات المغذية.
بحسب موقع cookindocs إن من أبرز فوائد طحين الشعير أنه يحافظ على صحة القلب ويقلل من خطر أمراضه. والسبب في ذلك يعود إلى احتوائه نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، خصوصًا ألياف “بيتا جلوكان” التي تؤدي دورًا فعالًا في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
كما تشير الدراسات إلى أن تناول طحين الشعير بانتظام يساهم في تحسين ضغط الدم وتنظيم مستويات السكر في الدم، وهي عوامل أساسية في الوقاية من أمراض القلب والشرايين. إضافةً إلى ذلك، يحتوي الشعير المغنيسيوم الذي يساعد في تنظيم ضربات القلب ودعم وظيفة الأوعية الدموية.
إذا كنتم تبحثون عن طعام يعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل طبيعي، فطحين الشعير من أفضل الخيارات على الإطلاق.
الألياف الموجودة فيه تحفز حركة الأمعاء وتساعد على الوقاية من الإمساك، كما تساهم في تحسين التوازن البكتيري داخل الأمعاء عبر تغذية البكتيريا النافعة التي تعزز عملية الهضم وتقلل من الالتهابات المعوية.
كما يعرف طحين الشعير بأنه ينظم عملية الامتصاص ويمنح شعورًا أطول بالشبع، ما يجعله مثاليًا لمن يسعون لتقليل الوزن أو المحافظة على وزن صحي. وعند إدخاله في النظام الغذائي اليومي، يمكن أن يقلل من مشكلات القولون العصبي بفضل خصائصه اللطيفة على الجهاز الهضمي. تعرفوا على فوائد الشعير المطحون مع الحليب: التلبينة النبوية لصحة متكاملة.
طحين الشعير ليس مجرد مصدر للألياف فحسب، بل يحتوي أيضًا تشكيلة من العناصر الغذائية المهمة.
فهو غني بالمغنيسيوم والحديد والسيلينيوم، وكلها عناصر تساعد في إنتاج الطاقة، ودعم جهاز المناعة، وتقوية العظام. كما يحتوي مضادات أكسدة تساهم في تقليل الالتهابات ومقاومة الجذور الحرة، مما يحمي خلايا الجسم من التلف ويؤخر علامات الشيخوخة.
ويعد طحين الشعير خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من السكري أو يرغبون في التحكم في مستويات الجلوكوز، إذ يساعد في إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، مما يمنع الارتفاع السريع في السكر بعد الوجبات.
في الوقت الذي يعتبر فيه الدقيق الأبيض فقيرًا من حيث الألياف والمغذيات، يأتي طحين الشعير كبديل مثالي. ويمكن استخدامه بمفرده أو خلطه مع أنواع أخرى من الطحين لتحضير الخبز والمخبوزات الصحية.
وبفضل تركيبته، يعد طحين الشعير خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون لتقليل استهلاك الغلوتين، مع الإشارة إلى أنه لا يخلو تمامًا منه، لذا لا ينصح به لمن يعانون من حساسية الغلوتين الشديدة.
يمكنكم استخدام طحين الشعير في تحضير:
كما يمكن خلطه مع دقيق الشوفان أو القمح الكامل لإعداد وصفات متوازنة من حيث المذاق والفائدة.
خبز الشعير خيار صحي وغني بالألياف، يساعد على تحسين الهضم والحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة. وإليكم تجربتي مع خبز الشعير للتنحيف.
نقدّم لكم من موقعنا طريقة خبز شعير. حضروا هذا الخبز الصحي في المنزل بخطوات سهلة وقدموه مع وجباتكم الأساسية.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل20 دقيقة
25 دقيقة
45 دقيقة
شوربة الشعير وجبة دافئة ومغذية، تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية للقلب والجهاز الهضمي.
تقدّم ل…
6 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل15 دقيقة
100 دقيقة
115 دقيقة
برأيي الشخصي كمحررةة، طحين الشعير ليس مجرد مكون غذائي، بل كنز طبيعي يجمع بين الفائدة والطعم. وبإضافته إلى وجباتكم اليومية، ستمنحون أجسامكم غذاءً متكاملًا يعزز الطاقة والحيوية بطريقة طبيعية وآمنة.